تعاني مجموعة من الأحياء وخاصة حي السمارة وجدة من انتشار كثيف للكلاب الضالة خصوصا أمام المدارس، خلال الفترة المسائية والليلية، بحثا عما تقتات به من نفايات وبقايا مأكولات المطاعم والتي أصبحت ظاهرة تشكل مصدر قلق للساكنة.

هذه الظاهرة الخطيرة التي انتشرت بشكل لافت داخل المدينة، أصبحت تؤرق سكان مدينة وجدة، بعدما أصبحت تلاحق بعضها المارة في الأحياء السكنية والطرقات ليلاً، إضافة إلى عوائها القوي والمزعج الذي يخيف الأطفال أثناء الليل.

هذا، ويلاحظ أن الكلاب الضالة أصبحت تتجول على هيئة مجموعات وعصابات، أنيابها بارزة و ألسنتها تلهث، كما تجوب حتى الأحياء السكنية جرياً، مخلفة وراءها النفايات التي تسحبها من حاويات القمامة، والغريب في الأمر أن هذه الكلاب تكون شبه مختفية في النهار،  بينما تنشط خلال فترة الليل.