بعد الفيديو الفضائحي الذي كشفت من خلاله المغنية المثيرة للجدل سميرة الدودي، تفاصيل قضية البرلماني الشهيرفي الدار البيضاء الذي اغتصب ابنته مرات عدة ، متسببا في حملها، و بعد أن وعدت الضحية بكشف المستور في قضيتها مع والدها ، علمنا في موقع " أخبارنا المغربية " وفق مصادر مؤكدة ، أن الضحية رفضت الخروج إلى العلن كما وعدت، من أجل فضح التعسف الجنسي الذي طالها من والدها ، حيث رجحت المصادر أن تكون الضحية قد تلقت تهديدات من والدها بسبب ذلك، حيث طالبت وفق ذات المصادر، من سميرة الداودي بضرورة حذف شريط الفيديو ، موضوع " الفضيحة ".

ليبقى بذلك سر هذه القضية في يد "سميرة الدودي" التي تمتلك بعض الخيوط الأساسية التي قد تقود الأمن إلى كشف هوية هذا البرلماني، المطالب بفتح تحقيق عاجل في هذا الموضوع ، و أيضا لتوفير سلامة الضحية التي قد يطالها ردود أفعال غير محمودة العواقب من قبل والدها بعد افتضاح أمره، لاسيما عقب الضجة الكبرى التي خلفها الموضوع.