فاز لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش بجائزة أفضل رياضي المقدمة من اللجنة الأولمبية الصربية عقب تقديمه لموسم رائع في عام 2023.

وبنهاية كل عام، تقوم اللجنة الأولمبية الصربية بتكريم اللاعبين الذين تفوقوا في الرياضات المختلفة.

ومن المؤكد أن ديوكوفتيش حقق كل المتطلبات في 2023 لتتويجه بجائزة أفضل رياضي للعام.

وهذه هي المرة العاشرة في مسيرته التي يحصل على هذه الجائزة، حيث كان فاز بالجائزة لأول مرة في 2007 الذي شهد وصوله للمرة الأولى لنهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام) في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ديوكوفيتش يسعى للفوز بذهبية أولمبياد باريس

ديوكوفيتش يواصل انطلاقته الرائعة ببطولة أميركا المفتوحة للتنس

فاز سائق أوفردرايف البلجيكي غيوم دي ميفيوس بالمرحلة الأولى الخاصة من رالي دكار الصحراوي في السعودية والتي أقيمت بين العلا والحناكية على مسافة 414 كلم.
من جهته، عانى القطري ناصر العطية حامل اللقب ست مرات من انطلاقة متعثرة بعد أن تعرّض لثقب في إطاره مرتين، مما أجبره على القيادة ببطء لينهي المرحلة في المركز الثاني والعشرين بفارق 24 دقيقة عن الصدارة.

وأنهى ساينس المرحلة في المركز الثاني بفارق دقيقة و44 ثانية عن دي ميفيوس، الذي فاز بأولى مراحله على الإطلاق.
بدوره، عانى لوب من انطلاقة متعثرة حيث واجه المشكلة ذاتها على غرار العطية، لينهي المرحلة بالمركز 20. وكذلك، جاء بيترهانسل خلف الفرنسي بأربعة مراكز.

وفي فئة الدراجات، نال البواتسواني روس برانش مكافأة مستحقة على مساعدته أحد منافسيه الذي تعرّض لحادث في المرحلة الإفتتاحية بمنحه المركز الأول.
وبعد أن توقف لمساعدة الإسباني توشا شارينا على خلفية حادث تعرّض له الأخير وهو متصدر للسباق، مما تسبب بإهداره نحو 25 دقيقة منهيًا السباق في المركز السادس عشر، قرّر المنظمون حسم هذه الفترة التي خسرها ليستعيد المركز الأول.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لوب بطل المرحلة الخامسة والعطية رابعًا في دكار 2016

سيباستيان لوب بطل المرحلة الثانية والعطية يحل ثامنًا في دكار 2016

اختار الاتحاد الإفريقي لألعاب القوى، البطل الأولمبي والعالمي المغربي، سفيان البقالي، ثاني أفضل عداء إفريقي لسنة 2023، بعد الإنجازات التي حققها، آخرها التتويج شهر غشت الماضي في العاصمة المجرية بودابست، ببطولة العالم للمرة الثانية على التوالي.

وفي هذا الصدد، قالت الكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى، إن سفيان البقالي، حافظ على أداء متميز مرة أخرى سنة 2023، وأبقى على تفوقه في سباقات الموانع الأخيرة التي خاضها، مضيفة أنه حسن رقمه القياسي الشخصي هذه السنة عند 7 دقائق و56 ثانية و68 جزء من المائة.

وفي هذا التصنيف، تم تتويج الكيني كليفين كيبتون، الفائز بماراثون برلين هذه السنة والحائز على الرقم القياسي العالمي لصنف الماراثون، أفضل عداء إفريقي لهذه السنة.

وعاد المركز الثالث إلى البوركينابي هوغوس فابريس زانغو (الوثب الثلاثي)، الذي منح بلاده لقبها الأول في بطولة العالم، في بودابيست، بعدما سبق أن حصل على ميداليته الأولمبية الأولى سنتين قبل ذلك.

ولدى السيدات، اختارت الكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى الكينية فيث كيبييغون أفضل رياضية في السنة، حيث توجت بطلة للعالم مرتين في مسافة 1500 متر و5 آلاف متر، وهي صاحبة الرقم القياسي العالمي في مسافات المايل، و1500 و5000 متر.

أما المركز الثاني فعاد للإثيوبية تيجيست أسيفا، صاحبة الرقم القياسي في ماراثون 2023؛ في حين عاد المركز الثالث إلى مواطنتها غوداف تسيغاي، بطلة العالم لمسافة 10 آلاف متر، وصاحبة الرقم القياسي العالمي إناث في مسافة 5000 متر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغربى سفيان البقالي يتأهل إلى نهائي 3000 متر موانع في بطولة العالم

17 عداء يمثلون المغرب في بطولة ألعاب القوى فى هنغاريا مابين 19 و27 أغسطس الجاري

فازت العلا باستضافة بطولة كأس العالم للقدرة والتحمل 2026، على إثر تقديمها طلب الاستضافة في سبتمبر الماضي، وتأتي تلك الخطوة لتؤكد على ريادة المملكة العربية السعودية في استضافة المحافل الرياضية العالمية والمحلية، وبدورها أعربت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن فخرها بهذا الإعلان مغردة عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي إكس "نبارك للمملكة فوز العلا باستضافة بطولة كاس العالم للقدرة والتحمل 2026 لنشارك العالم قصة الفروسية، وترسخ الروابط الوثيقة بين تراثنا الغني والحاضر المتطور".

وأكد "العلا" أن استضافة هذا الحدث العالمي، سيلهم الهيئة للعمل وفق استراتيجية طموحة لتطوير قطاع الفروسية، بما يدعم إيجاد فرص متنوعة في عدة مجالات ضمن خطط التطوير الشاملة في العلا، بالشكل الذي يجعلها وجهة سياحية فريدة ذات قصة تعكس تقاليد الفروسية العربية المتأصلة.
بطولة العالم للقدرة والتحمل 2026

ووفقا لما ذكر في واس، يأتي حدث بطولة العالم للقدرة والتحمل 2026 بإشراف من الاتحاد السعودي للفروسية، على إثر إثبات إنجازات الفروسية السعودية في استضافة الأحداث الكبرى، مثل كأس العالم للرماية من على ظهر الخيل الذي من المقرر أن ينطلق الشهر المقبل، وبطولة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض بالرياض بشهر أبريل 2024.

بدوره أكد الاتحاد الدولي للفروسية التزامه بتطوير رياضة الفروسية والتأكيد على الشغف العميق بها كون هذه الرياضة ذو جذور تاريخية أصيلة، وتستهدف هذه الاستضافة التأكيد على الروابط الأصيلة بين التراث العربي الغني والحاضر المتطور الذي تسعى السعودية إليه.

من المكاسب التي تعود على المملكة العربية السعودية أيضا لاستضافة هذا الحدث، هو تعزيز وتسليط الضوء على العلا باعتبارها وجهة سياحية فريدة ذات تاريخ متأصل في تقاليد الفروسية العربية، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، كما تعكس تلك الخطوة حرص المملكة على تنمية القطاع السياحي.

ولعل كأس خادم الحرمين الشريفين، كان من أبرز الأسباب التي رجحت "العلا" لتكون نقطة انطلاق تلك المسابقة، حيث شهدت النسخة الأخيرة من كأس خادم الحرمين الشريفين مشاركة أكثر من 40 دولة حول العالم، وسط إشادات واسعة منها وكذلك من الاتحاد الدولي للفروسية.

من جانبه أشاد الأمير عبدالله بن فهد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية، بالدعم غير المحدود الذي تجده الفروسية السعودية من القيادة الرشيدة، وصرح " تعيش الفروسية في المملكة أفضل حالاتها على جميع الأصعدة فحصولنا على استضافة ثلاثة محافل عالمية، كأس العالم للرماية من على ظهر الخيل، وكأس العالم لقفز الحواجز والترويض 2024 م والآن بطولة كأس العالم للقدرة والتحمل 2026 م، ماهو إلا دليل على مكانة المملكة وقدرتها على استضافة أبرز الأحداث العالمية إضافة للنتائج المميزة التي يحققها الفرسان السعوديين، كحصول منتخب قفز الحواجز على ذهب آسيا للفردي والفرق في دورة الألعاب الآسيوية، وفوز منتخب التقاط الأوتاد بكأس العالم 2023 م وتأهل منتخب الرماية من على ظهر الخيل لبطولة كأس العالم القادم".

لا تفوتك قراءة أبرز فعاليات مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء 2023

ولم يغفل خلال تصريحاته عن الإشادة بجهود وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز ودعمه للقطاع الرياضي في السعودية، إلى جانب جهود الهيئة الملكية لمحافظة العلا التي دفعتها للأمام لتكون شاهدة على هذا الإنجاز الجديد للمملكة بشكل عام.

قد يهمك ايضاً

«أسراج» تختتم حفل الفروسية الـ95 في كأس اليابان

بطولات الفروسية الكبرى في السعودية تفتتح بـ«كأسي ولي العهد»

أبدى نجم التنس الصربري نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول على العالم، طموحه لمزيد من الأهداف الكبيرة بعد موسمه الرائع في 2023، ويعد التتويج بميدالية ذهبية في أولمبياد 2024 من بين أبرز أولوياته خلال العام المقبل.

وتوج ديوكوفيتش بلقب البطولة الختامية للموسم للمرة السابعة، وهو رقم قياسي، بالفوز في النهائي على الإيطالي جانيك سينر أمس الأحد.

وكان اللقب هو السابع لديوكوفيتش خلال الموسم الذي شهد تتويجه بثلاثة ألقاب أخرى في بطولات “غراند سلام” الأربع الكبرى ووصوله إلى نهائي ويمبلدون.

وقال ديوكوفيتش إنه رغم بلوغه عمر الـ 36 عاما، لا يزال لديه حماس شديد، وذلك مع بداية الأسبوع الـ 400 له في صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين.

وأضاف ديوكوفيتش: “حسنا، يمكنك أن تحرز أربعة ألقاب غراند سلام وذهبية أولمبية. لنرى. لدي دائما أعلى الطموحات والأهداف. هذا لن يكون مختلفا في العام المقبل، هذا مؤكد”.

وأضاف: “الدافع لدي لا يزال قائما. وجسدي يخدمني بشكل جيد، ويستجيب لي جيدا. لدي فريق رائع حولي”.

وتابع ديوكوفيتش: “الحافز لا يزال حاضرا، خاصة بالنسبة لأكبر البطولات في رياضة التنس. بالنسبة لي، هذه هي بطولات غراند سلام والبطولة الختامية، وفي العام المقبل، أتمنى أيضا أن يكون في الألعاب الأولمبية”.

وحصد ديوكوفيتش 98 لقبا في مسيرته الاحترافية حتى الآن، منها 24 لقبا في بطولات غراند سلام، لكنه لم يتوج بعد في الأولمبياد.

وكان ديوكوفيتش قد أحرز الميدالية البرونزية في أولمبياد بكين 2008 وأحرز المركز الرابع في أولمبياد لندن 2012 وكذلك في أولمبياد طوكيو الذي أقيم عام 2021، بينما خرج من الدور الأول في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

وقال ديوكوفيتش إن تقديم أداء جيد في أولمبياد باريس 2024، حيث تقام منافسات التنس على ملاعب رولان غاروس التي تحتضن بطولة فرنسا المفتوحة، سيكون صعبا في موسم صيفي مزدحم.

وتستمر منافسات فرنسا المفتوحة على الملاعب الرملية حتى التاسع من يونيو، وتنطلق بطولة ويمبلدون بعدها بثلاثة أسابيع على الملاعب العشبية، وبعدها سيتاح أمام اللاعبين أسبوعين فقط للتأقلم من جديد مع الملاعب الرملية قبل انطلاق منافسات التنس الأولمبية في 26 يوليوز، وسيقام نهائي الرجال في الرابع من غشت.

وقال ديوكوفيتش: “سيكون الجدول مزدحما للغاية مع الانتقال من الملاعب الأكثر بطئا إلى الملاعب الأكثر سرعة ثم العودة من جديد إلى الملاعب الأكثر بطئا. بالطبع هو أمر يتطلب الكثير، وستكون فترة مليئة بالتحديات”.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ديوكوفيتش يواصل انطلاقته الرائعة ببطولة أميركا المفتوحة للتنس

ديوكوفيتش يعبر فافرينكا ويصعد للدور الرابع ببطولة ويمبلدون

يضع الأردن آمالا كبيرة على الألعاب القتالية مثل الكاراتيه والتايكواندو والملاكمة، لتحقيق إنجازات في النسخة الـ19 لدورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانغتشو الصينية من 23 سبتمبر (أيلول) الحالي إلى الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، حققت هذه الرياضات الثلاث العديد من الإنجازات في السنوات الماضية، حتى أصبحت تحظى بمكانة عالمية مرموقة.
تبلغ غلة الأردن 45 ميدالية (5 ذهبيات و16 فضية و24 برونزية) في مشاركاته الثماني السابقة في الألعاب الأسيوية، أكثر من نصفها كان من نصيب التايكواندو (24 ميدالية بينها 3 ذهبيات و12 فضية و9 برونزيات).
ويبرز البطل صالح الشرباتي صاحب فضية وزن تحت 80 كلغ في أولمبياد طوكيو 2020 والبطلة جوليانا الصادق المتوجة بذهبية دورة الألعاب الآسيوية في النسخة السابقة في جاكرتا والحاصلة على فضية بطولة العالم لهذا العام في باكو.

وأكد المدير الفني لمنتخب الأردن فارس العساف أن «التحضير بدأت منذ وقت طويل وبحسب خطة طويلة الأمد تخللتها تدريبات يومية ومعسكرات تحضيرية والمشاركة في بطولات مختلفة، نظراً لأهمية دورة الألعاب الآسيوية كونها مصنفة من عيار أربع نجوم، أي أنها ستمنح المتوج أو المتوجة بذهبية وزنه أو وزنها 40 نقطة في التصنيف العالمي المؤهل إلى أولمبياد باريس 2024».

وستكون رياضة التايكواندو ضمن 15 لعبة سيخوض بها الأردن غمار مشاركته التاسعة في «آسياد»، منذ مشاركته الأولى عام 1986 في العاصمة الكورية الجنوبية سيول، وسيكون ممثلاً بـ79 رياضياً ورياضية.
والرياضات هي القوس والسهم، ألعاب القوى، الريشة الطائرة، كرة السلة، الملاكمة، المبارزة، الغولف، الجمباز، الجوجيتسو، الكاراتيه، الألعاب الإلكترونية، الرماية، التايكواندو، الترياثلون ورفع الأثقال.

ويعتبر البطل محمد المصاطفة الحائز على الميدالية البرونزية في وزن تحت 67 كلغ في أولمبياد طوكيو، الذي نال قبل أيام جائزة «كبير الفائزين» لأفضل لاعبي الكاراتيه على مستوى العالم بحصوله على ثلاث ميداليات (ذهبيتان وبرونزية) ضمن الجولات الأربع للدوري العالمي لهذا العام، مرشحاً لتحقيق ميداليته الثالثة في الألعاب الآسيوية بعد فضية إنتشيون 2014 وبرونزية جاكرتا 2018.

كما برز زميله محمد الجعفري الذي توج هذا العام بذهبيات بطولة العالم وبطولة آسيا ودورة الألعاب العربية في الجزائر.
ويشرف على تدريب منتخب الأردن للكاراتيه المصري محمد إبراهيم، الذي اعتبر دورة الألعاب الآسيوية حدثاً مهماً وله خصوصية كبيرة «بعد النتائج اللافتة في بطولة آسيا ودورة الألعاب العربية ومعسكرات تدريبية عدة، أصبح جميع اللاعبين واللاعبات على أتم الجاهزية والاستعداد ونطمح بالظهور في الألعاب الآسيوية بشكل يليق باسم الأردن والكاراتيه الأردني».

ولن تخرج رياضة الملاكمة عن دائرة الرياضات التي يعوّل عليها الأردن، إذ يحمل ثلاثة ملاكمين من أصل ثمانية مشاركين ميداليات في دورات سابقة وهم: عدي الهنداوي (فضية 2014)، وعبادة الكسبة (برونزية 2014) وزياد عشيش (برونزية 2018).

كما سيكون البطل محمد أبو جاجة تحت الأضواء، بعدما أصبح أول لاعب في تاريخ الملاكمة الأردنية يحصل على ميدالية برونزية في بطولة العالم، التي جرت خلال شهر مايو (أيار) الماضي في وزن تحت 67 كلغ.
ويبدو أحمد أبو السعود مرشحاً فوق العادة لافتتاح رصيد الأردن والحصول على أول ميدالية في دورة الألعاب الآسيوية بلعبة الجمباز.

ويتسلح أبو السعود، الذي يعدُّ واحداً من أبرز اللاعبين الآسيويين على جهاز حصان الحلق، بالثقة بعد سلسلة من الإنجازات توّجت بحصوله العام الماضي على فضية بطولة العالم كأوّل عربي يحقق هذا الإنجاز، إضافة إلى ذهبية دورة الألعاب العربية، وذهبيتي بطولة آسيا 2019 و2022.
ويبحث منتخب الأردن لكرة السلة عن تعويض إخفاقه الأخير في كأس العالم، التي مُني فيها بخمس هزائم متتالية أنهى بها المونديال في المركز 32 الأخير. وأوقعت القرعة «صقور الأردن» في المجموعة الثالثة إلى جانب البحرين والفلبين وتايلاند.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بدر هاري يفتتح نادٍ رياضي في الدار البيضاء

نساء اميركا يقبلن على الألعاب القتالية الحرة

يعود بدر هاري، البطل العالمي والمغربي في رياضة الكيك بوكسينغ، إلى الحلبة من جديد، عن طريق مواجهة الإنجليزي جيمس ماكسويني، السبت المقبل ضمن بطولة “غلوري”، في قاعة “دوم دو باريس” بالعاصمة الفرنسية باريس.

وأوضحت المؤسسة القائمة على أبرز نزالات “الكيك بوكسينغ” أن هذا النزال يندرج في إطار تصفيات الجائزة الكبرى، حيث يتنافس ثمانية مقاتلين في بطولة لمدة ليلة واحدة للحصول على فرصة الفوز بمبلغ 500 ألف دولار.

وستشهد ليلة “غلولي 88” أيضا مواجهة نسائية منتظرة تجمع المغربية سارة مصدق بالأمريكية تيفاني فان سوست، في إعادة لمباراة بينهما في أكتوبر الماضي، في تلك الليلة خسرت سارة مصدق بفارق ضئيل.

ويواجه، خلال الليلة نفسها، المغربي كيم غاجي الصربي نيكولا تودوروفيتش؛ في حين يلتقي إلياس حموش الألماني فلوريان كروجر، ويتقابل إلياس شاكر مع الفرنسي دياجولي كامارا.

وأكدت منظمة “غلوري” أن النزالات، المقررة السبت المقبل في قاعة “دوم دو باريس”، ستنطلق في السابعة مساء بالتوقيت المغربي.

تجدر الإشارة إلى أن آخر نزال خاضه هاري في مسيرته أمام الهولندي أليستر أوفريم، شهر أكتوبر من السنة الماضية. وقد انهزم فيه ضمن أمسية “كوليزيون 4″.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغربي بدر هاري يٌعلن عودته إلى الحلبة فى مواجهة جديدة

الملاكم المغربي هاري يستفز منافسه جوسيك قبيل نزالهما

واصل لاعب التنس الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش انطلاقته الرائعة في رحلة البحث عن استعادة اللقب ببطولة أمريكا المفتوحة للتنس (فلاشينج ميدوز) آخر بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى للموسم الحالي، وتأهل للمربع الذهبي بفوزه على الأمريكي تايلور فريتز في دور الثمانية مساء أمس الثلاثاء.

وحافظ ديوكوفيتش المصنف الثاني عالميا على هدوئه رغم ارتفاع درجة الحرارة وتغلب على فريتز المصنف التاسع للبطولة 6 / 1 و6 / 4 و6 / 4 في ساعتين و35 دقيقة ليصيب أنصار منافسه الأمريكي بالصمت في المدرجات.

وحقق ديوكوفيتش بهذا رقما قياسيا جديدا في مسيرته الرياضية بالتأهل إلى المربع الذهبي للمرة الـ47 في تاريخ مشاركاته ببطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى، وهو ما يفوق الرقم القياسي السابق (46 مرة)، والذي كان مسجلا باسم السويسري روجيه فيدرر.

وخلال مسيرته حصد ديوكوفيتش صاحب الـ36 عامًا، 95 لقبا منها 23 لقبا في بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى (رقم قياسي) و39 لقبا في بطولات الأساتذة وستة ألقاب في البطولة الختامية للموسم.

وبهذا الفوز مدد اللاعب الصربي سلسلة انتصاراته أمام اللاعبين الأمريكيين إلى 30 انتصارا.

ويواجه ديوكوفيتش اختبارا أمريكيا آخر في المربع الذهبي؛ حيث يلتقي الأمريكي بن شيلتون، الذي فجر واحدة من مفاجآت البطولة وتغلب على مواطنه فرانسيس تيافوي المصنف العاشر للبطولة 6 / 2 و3 / 6 و7 / 6 (9 / 7) و6 / 2.

وكانت آخر خسارة تلقاها ديوكوفيتش، أمام لاعب أمريكي في 2016 عندما سقط أمام سام كويري في مباراة من أربع مجموعات في إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) ثالث بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى.

وخلال مسيرته في البطولة حتى دور الستة عشر، لم يخسر فريتز أي مجموعة في مبارياته، ولكنه خسر في هذه المباراة بثلاث مجموعات متتالية أمام ديوكوفيتش.

وخسر فريتز للمرة الثامنة في ثماني مباريات خاضها أمام ديوكوفيتش على مدار مسيرته الرياضية حتى الآن.

ولم يحقق فريتز أي انتصار في آخر 11 مباراة واجه فيها لاعبا من المصنفين العشرة الأول على العالم في البطولات الأربع الكبرى.

وحقق ديوكوفيتش 13 انتصارا ولم يتلق أي هزيمة في دور الثمانية ببطولة أمريكا المفتوحة.

ويستعيد ديوكوفيتش صدارة التصنيف العالم في نسخته الجديدة المقررة الاثنين المقبل بغض النظر عن نتيجته النهائية في البطولة الحالية، ولكنه يسعى لحصد لقبه الرابع في البطولة الحالية على الملاعب الصلبة، حيث توج باللقب في 2011 و2015 و2018.

وقال ديوكوفيتش: "من المتوقع أن تساند الجماهير لاعب يخوض المباراة على أرضه. ما من شيء خاطئ في هذا. أعشق الأجواء هنا. خضت المباريات على هذا الملعب لسنوات عدة، وخضت مباريات عديدة قوية، وأتطلع لمباراة أخرى نهائية في الأيام القليلة المقبلة".

وواصل بن شيلتون صاحب الـ20 عامًا إدخال السعادة إلى قلوب الجماهير الأمريكية في البطولة بالعروض القوية التي قدمها في هذه النسخة وتأهله بجدارة إلى قبل النهائي على حساب مواطنه تيافوي صاحب الـ25 عامًا المصنف العاشر للبطولة، علما بأنها المشاركة الثانية فقط له في البطولة، والمرة الأولى التي يصل فيها للمربع الذهبي.

ولم يستطع تيافوي، الذي بلغ المربع الذهبي في فلاشينج ميدوز للمرة الأولى بالعام الماضي، أن يجتاز عقبة مواطنه بن شيلتون رغم أن تيافوي كان المرشح الأقوى للفوز في هذه المباراة.

وقال بن شيلتون: "كانت مباراة حماسية... لم يكن بإمكاني تقديم أداء أفضل".

وقبل بداية المباراة، أكد تيافوي على أهميتها كونها المواجهة الأولى بين لاعبين أمريكيين من أصل أفريقي في دور الثمانية لإحدى بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى منذ بداية عصر الاحتراف في اللعبة.

وقال تيافوي: "إنها ليلة كبيرة لعدة أسباب، وخاصة أنها بين أمريكيين من أصول أفريقية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ديوكوفيتش يعبر فافرينكا ويصعد للدور الرابع ببطولة ويمبلدون

نجم التنس نوفاك ديوكوفيتش يوجه اتهامات للبريطاني كاميرون نوري بالسلوك غير الرياضي

تأهل سفيان البقالي، إلى دور نهائي سباق 3000 متر موانع ضمن بطولة العالم لألعاب القوى، المقامة ببودابيست.

وحل البقالي في المركز الثاني ضمن المجموعة الثانية مسجلا زمنا مقداره 8:23.66 د، ليضرب موعدا مع السباق النهائي المقرر يوم الثلاثاء المقبل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

17 عداء يمثلون المغرب في بطولة ألعاب القوى فى هنغاريا مابين 19 و27 أغسطس الجاري

سفيان البقالي يقود المغرب ببطولة العالم لألعاب القوى

يشارك 20 منتخبا وفريقا من إفريقيا وأوروبا وآسيا والأمريكتين في منافسات الدورة الـ33 من طواف المغرب، التي ستنظم خلال الفترة ما بين 14 و23 سبتمبر المقبل تحت شعار” طواف المغرب للدراجات إرث وطني”.

وستكون انطلاقة الطواف من مدينة العيون يوم 14 سبتمبر على أن تكون نقطة الوصول يوم 23 من ذات الشهر بمدينة الدار البيضاء وتحديدا ببوسكورة.

ويشارك في طواف المغرب للدراجات، بالاضافة الى المغرب بلدان وموريتانيا والعراق والكاميرون، ومالي وإيطاليا وأنغولا وألمانيا وتركيا وهولندا وأوزباكستان وبلجيكا واللكسمبورغ والمملكة المتحدة وفرنسا وكندا وغوادلوب وجنوب إفريقيا وسويسرا وبوركينا فاسو.

وكانت الجامعة الملكية المغربية للدراجات قد توصلت بـ70 طلبا للمشاركة في هذه التظاهرة الرياضية الدولية التي باتت من أهم المواعيد في أجندة الاتحاد الدولي للدراجات (أفريكا تور)، لاسيما وأن طواف المغرب يعد من أقدم الطوافات في العالم إذ يعود تاريخ إجراء أول سباق إلى سنة 1916 قبل أن يكتسي طابعا رسميا في سنة 1937.

يذكر أن ثلاثة دراجين مغاربة سبق لهم أن فازوا بطواف المغرب وهم أسطورة الدراجة المغربية المرحوم محمد الكورش، المتوج باللقب ثلاث مرات سنوات 1960 و1964 و1965 ومحسن لحسايني (2011) وأنس آيت العبدية (2017).

وسيقطع المشاركون في الطواف، المنظم بدعم من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، تحت إشراف الاتحاد الدولي للدراجات، 1680 كلم موزعة على 10 مراحل كالتالي:

المرحلة الأولى 14 سبتمبر: العيون -طرفاية ( 150.4 كلم).

المرحلة الثانية 15 سبتمبر:كلميم تزنيت (132.9 كلم) .

المرحلة الثالثة 16 سبتمبر:أكادير -الصويرة (168.5 كلم).

المرحلة الرابعة 17 سبتمبر الصويرة- مراكش (171.8 كلم).

المرحلة الخامسة 18سبتمبر قلعة السراغنة-خريبكة (118.2 كلم ).

المرحلة السادسة 19 سبتمبر: خريبكة -بني ملال (112.2 كلم ).

المرحلة السابعة 20 سبتمبر بني ملال -خنيفرة (121.3 كلم) .

المرحلة الثامنة 21سبتمبر فاس-مكناس (147.3 كلم) .

المرحلة التاسعة 22 سبتمبر: مكناس – الرباط (134.1 كلم) .

المرحلة العاشرة 23سبتمبر: الرباط-الدار البيضاء (110 كلم).

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المشاركون في طواف المغرب يتوقفون بالصويرة

المشاركون في طواف المغرب للدراجات النارية يتوجهون إلى طنجة

يشارك المغرب في الدورة الـ 19 لبطولة العالم لألعاب القوى، التي ستحتضنها مدينة بودابست الهنغارية في الفترة ما بين 19 و27 غشت الجاري، بوفد يضم 17 عداء (12 عداء و5 عداءات).

ويضم منتخب الذكور البطل الأولمبي والعالمي وصاحب أفضل إنجاز عالمي هذه السنة، سفيان البقالي، ومحمد تيندوفت وصلاح الدين بنيزيد ومحمد مسعد (3000 متر موانع)، ونبيل أسامة وعبد العاطي الكص (800متر)، وأنس السايي وعبد اللطيف صديقي وهشام أكنكام (1500متر)، وحمزة السهلي ومحمد رضا الأعرابي ومصطفى هودادي (الماراطون).

أما العداءات المشاركات في مونديال بودابست فهن حنان كلوج ورقية المقيم وفاطمة الزهراء كردادي (الماراطون)، وآسية رزقي (800متر)، ونورة الناضي (400متر حواجز).

وحصل المغرب على 31 ميدالية في مشاركاته الـ 18 في بطولات العالم لألعاب القوى، منها 11 ذهبية و12 فضية و8 برونزية، فاز بها 14 عداء وعداءة.

ويذكر أن دورة إشبيلية المنظمة سنة 1999، كانت الأوفر حصادا للعدائين المغاربة برصيد ذهبيتين (هشام الكروج في 1500متر و صلاح حيسو في 5000متر)، وفضيتين (نزهة بيدوان في 400متر حواجز وزهرة واعزيز في 5000متر)، وبرونزية (علي الزين في 3000متر موانع)، وكان المغرب قد احتل وقتها المركز الخامس عالميا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المنتخب المغربي للمُعاقين يشارك في بطولة العالم لألعاب القوى في دبي

عدائون مغاربة يحملون جنسيات مختلفة في بطولة العالم لألعاب القوى

يشارك المغرب في الدورة الـ 19 من بطولة العالم لألعاب القوى، التي ستحتضنها مدينة بودابست الهنغارية في الفترة ما بين 19 و27 أغسطس الجاري، بوفد قوامه 17 عداء وعداءة (12 عداء و5 عداءات).

ويضم منتخب الذكور البطل الأولمبي والعالمي وصاحب أفضل إنجاز عالمي هذه السنة سفيان البقالي، ومحمد تيندوفت وصلاح الدين بنيزيد ومحمد مسعد (3000 م موانع)، ونبيل أسامة وعبد العاطي الكص (800م)، وأنس السايي وعبد اللطيف صديقي وهشام أكنكام (1500م)، وحمزة السهلي ومحمد رضا الأعرابي ومصطفى هودادي (الماراطون).

أما العداءات المشاركات في مونديال بودابست فهن حنان كلوج ورقية المقيم وفاطمة الزهراء كردادي (الماراطون)، وآسية رزقي (800م)، ونورة الناضي (400م حواجز).

يذكر أن المغرب أحرز 31 ميدالية في مشاركاته الـ 18 في بطولات العالم لألعاب القوى، منها 11 ذهبية و12 فضية و8 برونزيات، فاز بها 14 عداء وعداءة.

ومازالت دورة إشبيلية 1999 الأوفر حصادا للعدائين المغاربة برصيد ذهبيتين (هشام الكروج في 1500م وصلاح حيسو في 5000م)، وفضيتين (نزهة بيدوان في 400م حواجز وزهرة واعزيز في 5000م)، وبرونزية (علي الزين في 3000م موانع). وكان المغرب احتل وقتها المركز الخامس عالميا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغربى سفيان البقالي يحقق المركز الأول في مسافة 3000 متر موانع بملتقى سيليزيا

المغربيان البقالي والزيتوني يفوزان بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم

برعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تنطلق، اليوم الثلاثاء، فعاليات مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الخامسة، الذي ينظمه الاتحاد السعودي للهجن، وذلك على ميدان الطائف لسباقات الهجن.

وأنهت اللجنة المنظمة للمهرجان في وقت مبكر، كامل الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بميدان محافظة الطائف؛ حيث ستكون البداية غدًا بأشواط المرحلة التمهيدية ولمدة 12 يوماً متواصلة، وذلك على فترتين؛ صباحية عند الـ 6:30 صباحاً، ومسائية عند الـ 3:00 مساءً.

وأعلن الاتحاد السعودي للهجن زيادة في قيمة الجوائز المالية بعد رفع قيمة جائزة سيف ولي العهد من مليون ريال إلى مليون وسبع مائة وخمسين ألف ريال، لتفوق قيمة الجوائز أكثر من 57 مليون ريال، تتنافس عليها مجموعة كبيرة من ملاك الهجن المحليين والدوليين، وبلغ عدد الأشواط التي سيتنافسون عليها خلال فترة المهرجان 589 شوطًا متنوعًا.وشهدت النسخ السابقة من المهرجان، الذي انطلق في نسخته الأولى عام 2018م، إقبالاً لافتًا من محبي رياضة الهجن في العالم؛ إذ يهدف المهرجان إلى تأصيل تراث الهجن وتعزيزه في الثقافة السعودية.كما حقّق المهرجان عوائد اقتصادية من خلال تنظيم فعاليات متنوّعة تدعم الموروث التراثي وتعزّز من الحفاظ عليه وتنميته، مما يعكس العمق الحضاري للمملكة، بينما تركّز الفعاليات في نسخ المهرجان كافة، على تأصيل تراث الهجن في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية.

يُذكر أن المهرجان يحظى بدعم سخي وكبير من ولي العهد، واهتمام وزير الرياضة، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كأس العُلا للهجن يُعلن عن الصدّارة والذهب لـ«شديدة» و«الواضح» و«الذيبة» ضمن منافسات اليوم الثالث

«يمامة» و«غصايب» خطفتا أضواء كأس العلا للهجن

حقق البطل المغربي العالمي والأولمبي سفيان البقالي، المركز الأول في مسافة 3000 متر موانع، خلال ملتقى الدوري الماسي ملتقى سيليزيا، ثامن محطات “العصبة الماسية”.وقطع سفيان البقالي السباق في توقيت 8 دقائق و03 ثانية و16 جزءًا من المئة، محققا بذلك الرتبة الأولى، ومواصلا سيطرته على هذا التخصص، بعدما حقق البطولة العالمية.وكان سفيان البقالي قد حقق الرتبة الأولى في المسافة ذاتها، هذه السنة، خلال ملتقى الدوري الماسي ملتقى محمد السادس لألعاب القوى بالرباط، ثاني محطات “العصبة الماسية”، بعدما قطع مسافة السباق في توقيت 7 دقائق و56 ثانية و68 جزءًا من المئة، وفي ملتقى ستوكهولم كذلك، بتوقيت 7 دقائق و09 ثانية و84 جزءً.

ويأمل البقالي أن تكون سنة 2023 مماثلة لسابقتها بعدما كانت سنة 2022 فأل خير عليه، بدأها بإحراز الميدالية الذهبية، في سباق 3000 متر موانع، في دورة بطولة العالم لألعاب القوى 2022، بيوجين الأمريكية، بعد احتلاله الرتبة الأولى في النهائي.

وواصل البطل المغربي الأولمبي والعالمي سفيان البقالي، تشريف المغرب، عقب فوزه بنهائي الدوري الماسي لألعاب القوى “ملتقى زيورخ 2022″، تخصص 3000 متر موانع، بعدما تغلب على كل منافسيه، مختتما موسمه متوجا بعد حصوله على الميدالية الذهبية ببطولة العالم 2022، وكذا الألعاب الأولمبية 2021.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغربيان البقالي والزيتوني يفوزان بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم

التلمساني إصابة سفيان البقالي لا تدعو إلى القلق

فاز الصربي نوفاك جوكوفيتش "بسهولة" على الإيطالي يانيك سينر 6-3 و6-4و7-6 بقبل نهائي بطولة ويمبلدون للتنس، ليتأهل للنهائي رقم 35 بالبطولات الأربع الكبرى في رقم قياسي، الجمعة.

وعلى أرض "الملعب الرئيسي" في ويمبلدون، دخل جوكوفيتش التاريخ، وأصبح أول لاعب بين الرجال والنساء، يصل لنهائي غراند سلام رقم 35، متفوقا على الأميركية كريس إيفرت التي وصلت إلى 34 نهائي "غراند سلام".
وفرض جوكوفيتش هيمنته على الملعب الرئيسي حيث لم يخسر في آخر عشر سنوات، ويبتعد بفارق فوز واحد عن لقبه الثامن ومعادلة روجر فيدرر كأنجح اللاعبين في منافسات الفردي بتاريخ ويمبلدون.

ولم يقدم سينر (21 عاما)، الذي كان يسعى لأن يصبح أصغر لاعب يصل لنهائي ويمبلدون منذ 2007، الأداء المتوقع، وكان جوكوفيتش الطرف الأفضل في اللحظات المهمة من المباراة.
وأهدر سينر نقاطا للكسر، بينها نقطتان لحسم المجموعة الثالثة، بينما كان جوكوفيتش حاسما كالمعتاد ووضع إرسال المصنف الثامن في البطولة تحت الضغط وانتهز أي فرصة سنحت له للتقدم.
وحسم المباراة عندما لعب سينر ضربة خلفية في الشبكة ليتلقى الصربي تحية كبيرة من الجمهور الذي دعم اللاعب الإيطالي طوال المباراة.
ويواجه جوكوفيتش في النهائي الإسباني كارلوس ألكاراز المصنف الأول أو الروسي دانييل ميدفيديف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جوكوفيتش مستعد للتغيب عن بطولة ويمبلدون لتجنب اخذ اللقاح

نوفاك جوكوفيتش يعادل الرقم القياسي في الفوز في بطولات "غراند سلام"

فاز الملاكم السعودي زياد المعيوف، السبت، على خصمه البلغاري جورجي فيلشكوف بإجماع الحكام، وذلك ضمن النزالات الافتتاحية للحدث الرئيسي، الذي سيجمع بعد لحظات بطل العالم السابق للوزن الثقيل أنتوني جوشوا بخصمه جيرماين فرانكلن، على حلبة O2 أرينا بلندن.ويعد هذا الانتصار هو الثالث في سجل المعيوف الاحترافي دون تسجيل أي هزيمة، حيث سبقت له المشاركة في نزال البحر الأحمر التاريخي بمدينة جدة صيف 2022، وفاز فيه بالضربة التقنية القاضية على منافسه المكسيكي جوزيه ألاتور، ليتوج بطلاً للجولة السادسة، التي أقيمت ضمن 10 نزالات ثانوية، ونزال الحقيقة الذي أقيم ضمن موسم الدرعية، وكسب خصمه الملاكم رونالد مارتينيز بإجماع الحكام.ويحظى المعيوف بدعم من شركة تحدي المهارة بقيادة الأمير خالد بن عبد العزيز، باعتبارها الشركة المسوقة للاعب في هذه النزالات المهمة، وبمتابعة واهتمام وزارة الرياضة، والاتحاد السعودي للملاكمة.

قد يهمك ايضاً

نيابةً عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، توَّج الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، وبحضور الأمير فهد بن جلوي رئيس «الاتحاد السعودي للهجن»، الفائزين بـ«كأس العلا للهجن»، بعد ختام حافل بالإثارة والمنافسة الاحترافية، ليحصد «مبهر» لحمد الكتبي من الإمارات المركز الأول في فئة زمول، و«فبركة» لسعيد الكتبي من الإمارات كأس حيل.وكان «متعب» لعلي المري من السعودية قد حلّ ثانياً في فئة زمول، وجاء ثالثاً «مجمل» لهجن الشحانية من قطر.

وفي كأس حيل جاءت «مشهورة» من هجن الشحانية القطري ثانياً، و«الشاهينية» لمنصور بن قذلة من الإمارات ثالثاً.وكان الأمير عبد العزيز بن سعود قد شهد، خلال الحفل، توقيع مذكرة تعاون بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا و«الاتحاد السعودي للهجن» في المجالات المتعلقة بتطوير قطاع الهجن، وتمثل المذكرة طموحات الهيئة بأن تصبح العلا وجهة عالمية رائدة للرياضات المختلفة.

وجَرَت المنافسات، أمس، وسط حضور كبير من شخصيات خليجية وعربية وعالمية وآلاف المهتمين بهذا السباق العريق الضارب في عمق التاريخ.وبلغت القيمة السوقية للهجن المشارِكة في اليوم الأخير من «كأس العلا للهجن» كمتوسط سعر من 78.5 مليون ريال إلى 105 ملايين ريال، إذ تُقدَّر قيمة المطية الواحدة المشارِكة بـ«كأس العلا للهجن» بمبلغ يبدأ من 2.5 مليون ريال إلى 3 ملايين، وفقاً لخبراء في مجال الهجن.

وشارك في الشوطين الأخيرين لفئتي «حيل مفتوح» و«زمول مفتوح» عدد 35 مطية (18 مطية في حيل مفتوح و17 مطية في زمول مفتوح» (من بينها 13 من السعودية).وتُعدّ الهجن المشارِكة في سنام سباقات الهجن من صفوة الصفوة في الهجن، وقيمتها السوقية عالية جداً، وتصل قيمة بيع الهجن الفائزة في «كأس العلا للهجن» إلى أكثر من 5 ملايين ريال، وفقاً لعدد من المشاركين.وكانت القيمة السوقية للهجن المشارِكة في النسخة الأولى من «كأس العلا للهجن» قد تخطّت حاجز المليار ريال، حيث شارك فيها 459 مطية من أغلى الهجن في العالم في 16 شوطاً، وخلال 4 أيام، كما بلغت القيمة السوقية للهجن المشارِكة في البطولة كمتوسط سعر من 1.147.5 مليار ريال إلى 1.377 مليار ريال.

من جانبه أكد المضمر العماني حمد الوهيبي أن النسخة الأولى من «كأس العلا للهجن» ستحفر في ذاكرة المشاركين وستبقى للأبد بفضل تنظيم الهيئة الملكية لمحافظة العلا، بالتعاون مع «الاتحاد السعودي للهجن» الاحترافي والرائع من جميع النواحي ولأول مرة في تاريخ بطولات الهجن. وقال: «وجود منطقة الفعاليات وتوفر كامل الخدمات للجماهير أسهما في ملء مدرجات ميدان العلا في الأيام الـ4 بالكامل، حيث أسهم في جذب المقيمين والسياح، أفراداً وعائلات وبشكل لافت للجميع».وأضاف: «هي المرة الأولى التي تشهد بطولات الهجن فعاليات في الميدان نفسه وبهذه الصورة الرائعة وحضور جماهيري كبير ومن مختلف دول العالم».

ولفت الوهيبي إلى أن فرض التصاريح على كل العاملين في البطولة؛ ومن بينهم الملاك والمضمرون وغيرهم، ومنع اللجنة المنظمة دخول أي شخص ليست له علاقة بالبطولة أماكن عدة؛ من بينها «عزب المشاركين»، أسهم في خلق نظام وأريحية للمشاركين. وقال: «شكراً للاتحاد على هذا القرار، أتمنى فرضه في كل بطولات الهجن في منطقة الخليج، أصبح الملاك مطمئنين بشكل كبير على مطاياهم، وأصبحت عزب المشاركين كأنها فندق خمس نجوم بفضل تنظيم العزب ووجود مدخل خاص وحراسات أمنية على مدار الساعة، وأيضاً وجود كامل الخدمات في المنطقة نفسها».

وشدد الوهيبي على أن «كأس العلا للهجن» شهدت أرقاماً غير مسبوقة في قيمة المكافآت واقتصار المشاركة على نخبة النخبة. وقال: «أسهمت في رفع القيمة السوقية للمطايا، وهذه ميزة من ميزات هذه البطولة جعلت كأس العلا من أهم البطولات، وحقيقة هي حلم كل مُحب لرياضة الهجن، وفي العلا تحقق الحلم وأتمنى أن تستمر أكثر وأكثر».

وتُقام «كأس العلا للهجن» بهدف تطوير رياضة الهجن بوصفها عنواناً لإرث المملكة وثقافتها، وإبرازاً لأصالة العلا وبيئتها الطبيعية الثقافية، وتقام منافساتها في ميدان العلا للهجن الذي تبلغ مساحته نحو 20 كيلومتراً مربعاً، حيث تبلغ مساحة المسار الرئيسي 6 كيلومترات مربعة. ويبلغ طوله 8140 متراً، ويتراوح عرضه بين 20 و38 متراً. ويمتلك 5 منعطفات، ومسارين بطول إجمالي يبلغ 16 كيلومتراً.

من ناحيته، قال علي بن نشير المري، أحد أشهر مضمري الهجن في الخليج، إن زيادة عدد بطولات «الاتحاد السعودي للهجن» التي تقام في الموسم الواحد، ورعايتها من القيادة العليا في المملكة، ودعمها الكبير، وتنوع إقامتها في مختلف مناطق المملكة، وارتفاع قيمة جوائزها المالية، أسهمت في زيادة الرغبة في المشاركة بالبطولات كافة. وقال: «أينما تحلّ بطولات الهجن تجد العوائد التجارية والمعنوية وزيادة الشعبية».وأضاف: «ارتفعت مداخيل العاملين في قطاع رياضة الهجن بنسبة 200 %، واليوم تصل قيمة المطية التي تتفوق في البطولات والمهرجانات وتحقق الرموز لأكثر من 7 ملايين ريال، وتغيرت قيمة القعود الصغير من 50 ألف ريال لأكثر من 300 ألف ريال، وقد تصل لنصف مليون».

وكشف أن تنوع مواقع إقامة السباقات أسهم في خلق مشروعات تجارية خاصة بالهجن. وقال: «جرى افتتاح صيدليات بيطرية، ومحالّ لبيع مستلزمات الهجن، وزيادة عدد الفنادق والشقق المفروشة، خصوصاً في الميادين التي تحتضن البطولات بشكل مستمر، إضافة لزيادة شعبية رياضة الآباء والأجداد».وعن «كأس العُلا للهجن» قال علي بن نشير: «في مثل هذه البطولات تكون المنافسة حامية، وحتى على مستوى المضمرين؛ لرغبتهم في كتابة التاريخ بالصفحات الذهبية في تاريخ البطولة».وتحظى «كأس العُلا للهجن» بتغطية إعلامية فضائية ورقمية واسعة، حيث ضمّت التغطية وجود أكثر من 100 إعلامي من مختلف دول العالم، إضافة لنقل فضائي مباشر عبر أكثر من 10 قنوات رياضية وبلغات عدة.

قد يهمك ايضاً

وضع المتسابق الهولندي «العنيد» ماكس فيرستابن؛ بطل العالم لسباقات «فورمولا1» للسيارات، منافسيه أمام واقع لا مفر منه، يحتم عليهم تقديم المزيد لمجابهته ميدانياً في سباق «جائزة السعودية الكبرى»، وواصل سيطرته على التجارب الحرة ليتصدر ترتيب التجارب الثانية لسباق «جائزة السعودية الكبرى»، بتحقيقه أسرع زمن بـ1.29:603، متفوقاً على الإسباني فيرناندو ألونسو سائق فريق «آستون مارتن»، والمكسيكي سيرجيو بيريز زميله في فريق «ريد بل».

وكان فيرستابن تخلص من شعوره بألم في المعدة وعاد بقوة إلى ميدان السباق، معلناً وجوده مرة أخرى منافساً حتمياً على اللقب.وشهدت التجارب الحرة الثانية تنافساً كبيراً بين الثلاثي فيرستابن، وألونسو، وبيريز، مع تبادل السيطرة على المراكز الأولى بتحقيق أسرع الأزمنة، حتى نجح فيرستابن في الحفاظ على تفوقه بتصدر التجارب، بعد أن تفوق أيضاً خلال التجارب الحرة الأولى التي أقيمت في اليوم ذاته.

وحل السائق أوكون؛ سائق «ألبين»، في المركز الرابع بنهاية التجارب الحرة الثانية، فيما جاء جورج راسل سائق «مرسيدس» في المركز الخامس، وبعده بيار غاسلي سائق «ألبين»، ثم لانس سترول سائق «آستون مارتن»، وبعدهم نيكو هولكبرغ، وشارل لوكلير وكارلوس ساينز ثنائي فريق «فيراري» في المركزين التاسع والعاشر، فيما جاء بطل العالم الأسبق لويس هاميلتون سائق «مرسيدس» في المركز الـ11.

وسيشهد اليوم الثاني (السبت) إقامة فعاليات التجارب الحرة الثالثة والتجارب التأهيلية، مع إقامة السباق النهائي مساء الأحد، على حلبة كورنيش جدة، من أجل تتويج بطل الجولة الثانية من منافسات الموسم الحالي لـ«فورمولا1».

يذكر أن الهولندي فيرستابن هو السائق الفائز بسباق «جائزة السعودية الكبرى» خلال عام 2022، وحل أيضاً في المركز الأول خلال سباق «جائزة البحرين الكبرى»، لذلك فإنه يطمح إلى الحفاظ على لقبه خلال سباق حلبة كورنيش جدة المقرر إقامته الأحد.وتقع الحلبة على ضفاف كورنيش جدة، وتحديداً ساحل البحر الأحمر، بامتدادٍ يصل إلى 12 كيلومتراً شمال وسط جدة، في موقع استثنائي لإقامة منافسات سباق «فورمولا1».

واستغرق بناء هذه الحلبة المميزة نحو 8 أشهر، وتحقق بذلك رقم قياسي عالمي، إلى جانب أنها أسرع حلبة شوارع في قائمة «فورمولا1» بمتوسط سرعة يصل إلى 252 كيلومتراً في الساعة؛ وصولاً إلى سرعة 322 كيلومتراً في الساعة، فيما يصل طول مسارِ الحلبة إلى 6.175 كيلومتر، ما يجعلها تملكُ أطول مسارٍ لحلبة شوارع، والمركز الثاني في قائمة أطول حلبات السباق، بعد حلبة سباق «فرنكورشان» في بلجيكا.

كما تتميز الحلبة بوجود 27 منعطفاً؛ 16 منعطفاً في الجهة اليسرى، و11 منعطفاً من الجهة اليمنى، إضافة إلى أنه جرى تخصيص عدد 3 منعطفات محتملة لتفعيل نظام التخفيض من السحب «دي آر إس»، إلى جانب أن إقامة السباق ليلاً تمنحه وهجاً وحماساً أكبر من قبل السائقين أو الجماهير.

وتتواءم الحلبة؛ التي تتخذُ من عروس البحر الأحمر مكاناً لها، مع «رؤية المملكة 2030» في تعزيز جودة الحياة، لا سيما أن البنية التحتية للحلبة جرى تأسيسها وتصميمها من أجل أن تكون صديقة للبيئة، وأن تضفي قيمة إيجابية للسكان، كما تتميز الحلبة بوجود أكثر من 43 ألف متر مربع من المساحات الخضراء، وزراعة ما يزيد على ألفي شجرة، كما أن الموقع أيضاً يمتاز بتصميمٍ مستدامٍ، يسهم في تقليل الطلب على الري، والحد من التأثير الحراري، بهدف إبطاء معدل التلوث الهوائي.

وبالعودة لتاريخ استضافة هذه الفعالية الرياضية الدولية، فإن أول استضافة في هذه الحلبة تعود إلى عام 2021، في منافسة كسبها البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق «مرسيدس»، وفي عام 2022 استضافت الحلبة منافسات «فورمولا» للمرة الثانية، وكانت من نصيب الهولندي ماكس فيرستابن.ويتيح سباق «جائزة السعودية الكبرى 2023» عدداً كبيراً من التجارب للمشجعين، حيث سيكون هناك كثير من المفاجآت مع الاستمتاع بتجربة الوقود المحترق وأصوات المحركات القوية، والتي تنطلق بسرعات تفوق 250 كيلومتراً في الساعة. وتضم حلبة كورنيش جدة جانباً من الضيافة المتميزة الذي يتمثل في رؤية إطلالة خلابة على البحر الأحمر مباشرة.

وتضم صالة الضيافة المتميزة التي تطل على حلبة كورنيش جدة أعلى مستويات الخدمة، مع شرفة واسعة تطل مباشرة على المسار، وأحدث التقنيات السمعية والبصرية وأنظمة الحماية، بالإضافة إلى تجارب فعاليات التوقيع، وظهور كبار الشخصيات وخبراء رياضة السيارات، مع الدخول إلى جميع مناطق الجمهور.والترفيه حاضر أيضاً على هامش سباق «جائزة السعودية الكبرى»، بإقامة عدد من الحفلات والفعاليات المصاحبة للحدث، مع تأكيد مشاركة فريق «سويدش هاوس مافيا» في الحفلات الموسيقية المصاحبة للسباق في حلبة كورنيش جدة حتى 19 مارس (آذار) الحالي، على المسرح الرئيسي في حلبة كورنيش جدة.

وإلى جانب «سويدش هاوس مافيا»، يزخر برنامج الحفلات الموسيقية بعدد آخر من الحفلات، بعد تأكيد مشاركة النجم العالمي تشارلي بوث، ومشاركة النجم والمطرب المصري أحمد سعد في حفلة أخرى، بالإضافة إلى تجارب مساحة الابتكار، والسيارات الإبداعية، وألعاب محاكاة الواقع الافتراضي.

قد يهمك ايضاً

وقع الاتحاد السعودي للهجن والهيئة الملكية لمحافظة العلا، مذكرة تعاون بهدف مأسسة وتمهيد التعاون المستقبلي بينهما من أجل تقديم الدعم الفني والتقني والتنظيمي والمشورة الفنية من قبل الاتحاد للهيئة في المجالات المتعلقة بسباقات الهجن وغيرها مما يتعلق بالهجن حسب حاجة الهيئة.ووفق المذكرة، يعد الاتحاد السعودي للهجن هو الجهة المتخصصة بإدارة سباقات الهجن في المملكة وما يخصها، بينما ترغب الهيئة الملكية للعلا في التعاون معه في تنفيذ أنشطة متعلقة بسباقات الهجن.

واتفق الطرفان على أن يكون التعاون بين الطرفين مرتكزا حول مجالات: الإدارة الفنية الإشرافية، والتعاون لإنجاح سباقات الهجن التي تشرف عليها الهيئة، والتعاون والدعم الفني والإشرافي والتنظيمي لقطاع الهجن داخل العلا، والتعاون لإنشاء أول مركز لتدريب ركوب الهجن في العلا.كما اتفق الطرفان على إنشاء مركز أبحاث الهجن، والتعاون لتأسيس وتفعيل مسارات وأنشطة ركوب الهجن للسياح في العلا، فضلا عن دعم موسم سباقات الهجن في العلا، وإقامة سباق قدرة دولي للهجن، وإقامة بطولة عربية للهجن، والتعاون في أي مجالات أخرى متعلقة، حسبما تقتضي الحاجة.ووفقا للاتفاق، يمكن توسيع نطاق المذكرة لتشمل مواضيع أخرى بموجب موافقة واتفاق من قبل الأطراف.

قد يهمك ايضاً

تتجه أنظار العالم من جديد إلى جدة مع بدء العد التنازلي لانطلاق منافسات جائزة السعودية الكبرى 2023 لسباقات «فورمولا 1»، التي ستقام على حلبة كورنيش جدة خلال الفترة من 17 حتى 19 مارس (آذار) الجاري. ويعد هذا السباق النسخة الثالثة من جائزة السعودية الكبرى، والجولة الثانية من بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» موسم 2023، بعد الجولة الأولى التي أُقيمت في البحرين.

وتعد حلبة كورنيش جدة هي أطول حلبة شوارع في «فورمولا 1» على الإطلاق، مع أكبر عدد من المنعطفات بنحو 16 نحو اليسار و11 نحو اليمين، حيث تسمح المنعطفات الطويلة للسائقين بالوصول لسرعات تصل إلى 250 كم - ساعة ما يجعلها أسرع حلبة شوارع في العالم. كذلك تضم الحلبة 3 مناطق لتفعيل عمليات «دي آر إس» لمزيد من التجاوزات، ويبلغ طول مسار الحلبة 6.174 كم.

وحسب آخر الإحصاءات الرسمية، تضم حلبة كورنيش جدة أكبر عدد ممكن من المنعطفات في العالم أجمع، حيث حطّمت الحلبة الأرقام القياسية المختلفة بعد التصميم المثالي من الألماني هيرمان تيلك، الذي قام بتصميم عدد كبير من الحلبات وعلى رأسها: البحرين، وسنغافورة، وشنغهاي، وأخيراً جدة في المملكة العربية السعودية.

وجرى بعض التغييرات على منعطفات حلبة جدة، وذلك بإعادة الحواجز للخلف في بعض المنعطفات، للمساعدة في الرؤية الأمامية بشكل أكبر، مع إحداث بعض التعديلات البسيطة على ميل المنعطفات، مما يسهم في تقليل السرعة تجنباً للحوادث غير المتوقعة وإيقاف السباق لبعض الوقت، بالإضافة إلى تعديل بعض جوانب الحلبة لتكون أكثر ملاءمة للتصميم الحالي للسيارات، حسبما ذكر المنظمون في وقت سابق.

وأكدت الإحصاءات أن التعديلات ستتيح خفض السرعة بما يقارب 50 كيلومتراً في الساعة في المنعطفين 22 و23، عبر تعديل مكان الحاجز، بالإضافة إلى إدخال تعديلات على المنعطفين 14 و20، حيث يعدان أسرع المنعطفات العمياء على المسار، حيث تم دفع الحاجز إلى الخلف من أجل فتح المنعطف أكثر وتأمين مستويات رؤية أفضل للسائقين.

كذلك تم وضع حافات جانبية في المنعطفات 4، و8، و10، و11، و17، و23، بينما تم وضع «خطوط مخففة للسرعة» في المنعطفات 3، و14، و19، و20، و21، وذلك بهدف منع السائقين من القيادة بسرعة جنونية، حسبما ذكر مارتن وايتاكر، المدير التنفيذي لجائزة السعودية الكبرى في تصريحات إعلامية.

ويتيح سباق «جائزة السعودية الكبرى 2023» عدداً كبيراً من التجارب للمشجعين، حيث سيكون هناك كثير من المفاجآت مع الاستمتاع بتجربة الوقود المحترق وأصوات المحركات القوية، والتي تنطلق بسرعات تفوق الـ250 كم في الساعة. وتضم حلبة كورنيش جدة جانباً من الضيافة المتميزة الذي يتمثل في رؤية إطلالة خلابة على البحر الأحمر مباشرة.

وتضم صالة الضيافة المتميزة التي تطل على حلبة كورنيش جدة أعلى مستويات الخدمة، مع شرفة واسعة تطل مباشرةً على المسار، وأحدث التقنيات السمعية والبصرية وأنظمة الحماية، بالإضافة إلى تجارب فعاليات التوقيع، وظهور كبار الشخصيات وخبراء رياضة السيارات، مع الدخول إلى جميع مناطق الجمهور.

وسيكون الترفيه حاضراً أيضاً على هامش سباق جائزة السعودية الكبرى، بإقامة عدد من الحفلات والفعاليات المصاحبة للحدث، مع تأكيد مشاركة فريق «سويدش هاوس مافيا»، في الحفلات الموسيقية المصاحبة للسباق في حلبة كورنيش جدة خلال الفترة من 17 إلى 19 مارس الجاري، على المسرح الرئيسي في حلبة كورنيش جدة.وإلى جانب «سويدش هاوس مافيا»، يزخر برنامج الحفلات الموسيقية بعدد آخر من الحفلات، بعد تأكيد مشاركة النجم العالمي تشارلي بوث، ومشاركة النجم والمطرب المصري أحمد سعد في حفلة أخرى، بالإضافة إلى تجارب مساحة الابتكار، والسيارات الإبداعية، وألعاب محاكاة الواقع الافتراضي.

وتشارك في سباق «جائزة السعودية الكبرى 2023» فرق: «ريد بل»، و«أستون مارتن»، و«مرسيدس»، و«فيراري»، و«ألفا روميو»، و«ألباين»، و«ويليامز»، و«ألفا تاوري»، و«هاس»، و«ماكلارين». ومن السائقين: ماكس فيرستابن، وسيرجيو بيريز، وفرناندو ألونسو، وكارلوس ساينز، ولويس هاميلتون، ولانس سترول، وجورج راسل، وفالتيري بوتاس، وبيير غاسلي، وألكسندر ألبون، ويوكي توسوندا، ولوجان سارجنت، وكيفين ماجنسون، ونيك دي فريس، ونيكو هولكينبيرغ، وجواين تشو، ولاندو نوريس، وشارل لوكلير، واستيبان أوكون، وأوسكار بياستري.

ويسعى فريق ريد بول بقيادة سائقيه الهولندي ماكس فيرستابن والمكسيكي سيرخيو بيريس إلى تأكيد هيمنته على المرحلة الافتتاحية لبطولة العالم في سباقات «فورمولا 1»، عندما يخوض المرحلة الثانية في سباق جائزة السعودية الكبرى، فيما يحاول «فيراري» استعادة التوازن بعد خيبة سائقه شارل لوكلير من موناكو في البحرين.

وحقق «ريد بول» الثنائية على حلبة الصخير، الأحد قبل الماضي، باحتلال فيرستابن، بطل العالم في العامين الأخيرين، المركز الأول أمام زميله بيريس وسائق «أستون مارتن» الجديد المخضرم الإسباني فرناندو ألونسو (41 عاماً) بطل العالم عامي 2005 و2006.في المقابل، تلقى فريق «فيراري» ضربة قاسية في السباق الافتتاحي بانسحاب سائقه لوكلير في اللفة الحادية والأربعين بسبب مشكلة ميكانيكية، وسيدخل سباق (الأحد)، بعقوبة إرجاعه 10 مراكز لاستبداله مكوّن التحكم الإلكتروني في وحدة الطاقة مرتين، فيما جاء سائقه الثاني الإسباني كارلوس ساينس رابعاً.

ويبدو أن فريق «ريد بول»، المتوج باللقب العالمي للصانعين أيضاً العام الماضي، يتقدم بشكل كبير على منافسيه، وهو مرشح لتعزيز هيمنته على الحلبة الحضرية السريعة في مدينة جدة.وكان سائق «مرسيدس» الشاب البريطاني جورج راسل، قد علَق، عقب فوز «ريد بول» بثنائية سباق البحرين، قائلاً إن فريق ريد بول «شق الطريق» بالفعل نحو لقب الفئة الأولى بعد سباق واحد إثر إحكام قبضته على باكورة مراحل الموسم.ورأى راسل الذي حل سابعاً: «لقد شقّوا الطريق نحو لقب هذه البطولة. لا أعتقد أن أي شخص سيقاتل معهم هذا العام».

وستتجه الأنظار إلى فريق «أستون مارتن» وسائقيه ألونسو والكندي لانس سترول، الذي حقق المركز السادس في البحرين رغم إصابة تعرض لها في معصمه الأيمن قبل انطلاق الموسم وحرمته من خوض التجارب أواخر الشهر الماضي.وعلق ألونسو على سباق السعودية قائلاً: «في جدة، سيكون التحدي مختلفاً تماماً عن البحرين، حيث حظينا بأسبوعين للتعرف على الحلبة. لكن أعتقد أنه سيتعين علينا انتظار (سباق جائزة) أستراليا لمعرفة مستوى الأداء العام للسيارة بشكل أفضل».كما هو الحال في عام 2022، يبدو أن فريق «مرسيدس» بعيد عن أن يكون قادراً على التنافس مع «ريد بول» بعد ثماني سنوات من الهيمنة بلا منازع.

وإذا نجح السائقان البريطانيان لويس هاميلتون وراسل في كسب نقاط في البحرين بحلولهما في المركزين الخامس والسابع توالياً، فسيكون من الصعب عليهما الكفاح من أجل الفوز بالسباق، حتى لو أن المدير النمساوي لفريق «الأسهم الفضية» توتو وولف، أكد أن فريقه تنافسي.وقال وولف: «لم يكن أداؤنا في البحرين كما كنا نتوقع. ومنذ ذلك الحين، أجرينا محادثات لوضع خطة للعودة إلى القمة. على المدى القصير، دون إهمال أي تفاصيل في البحث عن الأداء. وعلى المدى الطويل من خلال التركيز على تطوير السيارة».

قد يهمك ايضاً

حققت «الذيبة» للمالك محمد سلطان الكتبي المركز الأول في الشوط المخصص لكأس «جذاع بكار مفتوح»، بينما جاءت «المشرفية» و«هيبة» لهجن الشحانية في المركزين الثاني والثالث على التوالي ضمن منافسات اليوم الثالث من كأس العُلا للهجن الذي يعتبر «سنام السباقات»، وتنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن على مدار 4 أيام في ميدان العلا للهجن، بجوائز مالية هي الأعلى في تاريخ سباقات الهجن بقيمة إجمالية أكثر من 80 مليون ريال. وخُصصت ضمن سباقات أمس، أشواط الكؤوس لفئتي «الجذاع مفتوح» (6 كيلومترات)، و«الثنايا مفتوح» (8 كيلومترات)، وشهدت الأشواط الأربعة أداءً مميزاً، وكانت حافلة بالإثارة والمنافسة القوية بين الأشقاء الخليجيين.

واستمرت الإثارة في الشوط الثاني الذي خُصص لكأس «جذاع قعدان مفتوح» وفيه حقق «الواضح» لهجن زعيبل المركز الأول، وجاءت «مظبوط» لسعيد جابر الحربي في المركز الثاني و«مذعور» لسعيد بطي المري في المركز الثالث.

وخُصص الشوط الثالث لكأس «ثنايا - بكار مفتوح»، وفيه خطفت هجن الشحانية القطرية الأضواء من خلال تحقيق المركزين الأول والثاني عبر «شديدة» و«وسام» على التوالي، وحل «حدث» للشيخ ذياب سيف آل نهيان في المركز الثالث.

وكان ختام منافسات اليوم الثالث مع كأس «ثنايا - قعدان مفتوح»، وشهد إثارة كبيرة، وفيه حقق «مهند» للإماراتي حمد راشد الكتبي المركز الأول، وجاء «إرسال» لهجن سيح السلم في المركز الثاني و«عز» لسالم عنزان النعيمي في المركز الثالث.

وتقام كأس العلا للهجن بهدف تطوير رياضة الهجن، بوصفها عنواناً لإرث المملكة وثقافتها، وإبرازاً لأصالة العلا وبيئتها الطبيعية الثقافية وتقام منافساتها في ميدان العلا للهجن الذي تبلغ مساحته نحو 20 كيلومتراً مربعاً، حيث تبلغ مساحة المسار الرئيسي 6 كيلومترات مربعة. ويبلغ طوله 8140 متراً، ويتراوح عرضه بين 20 و38 متراً. ويمتلك 5 منعطفات، ومسارين بطول إجمالي يبلغ 16 كيلومتراً.

من ناحيته، قال علي بن نشير المري، أحد أشهر مضمري الهجن في الخليج، إن زيادة عدد بطولات الاتحاد السعودي للهجن التي تقام في الموسم الواحد، ورعايتها من القيادة العليا في المملكة، ودعمها الكبير، وتنوع إقامتها في مختلف مناطق المملكة، وارتفاع قيمة جوائزها المالية، أسهمت في زيادة الرغبة في المشاركة بالبطولات كافة. وقال: «أينما تحل بطولات الهجن تجد العوائد التجارية والمعنوية وزيادة الشعبية».

وأضاف: «ارتفعت مداخيل العاملين في قطاع رياضة الهجن بنسبة 200 في المائة، واليوم تصل قيمة المطية التي تتفوق في البطولات والمهرجانات وتحقق الرموز، لأكثر من 7 ملايين ريال، وتغيرت قيمة القعود الصغير من 50 ألف ريال لأكثر من 300 ألف ريال، وقد تصل لنصف مليون».

وكشف عن أن تنوع مواقع إقامة السباقات أسهم في خلق مشروعات تجارية خاصة بالهجن، وقال: «تم افتتاح صيدليات بيطرية، ومحال لبيع مستلزمات الهجن، وزيادة عدد الفنادق والشقق المفروشة، خصوصاً في الميادين التي تحتضن البطولات بشكل مستمر، إضافة لزيادة شعبية رياضة الآباء والأجداد».

وعن كأس العُلا للهجن، قال ابن نشير: «في مثل هذه البطولات تكون المنافسة حامية، وحتى على مستوى المضمرين؛ لرغبتهم في كتابة التاريخ بالصفحات الذهبية في تاريخ البطولة».

وتحظى كأس العُلا للهجن بتغطية إعلامية فضائية ورقمية واسعة، حيث ضمت التغطية وجود أكثر من 100 إعلامي من مختلف دول العالم، إضافة لنقل فضائي مباشر عبر أكثر من 10 قنوات رياضية وبلغات عدة.

ووفرت اللجنة المنظمة للبطولة، مركزاً إعلامياً متكاملاً لخدمة أكثر من 100 إعلامي، يعمل على مدار الساعة، وعلى مساحة 20 في 20 متراً، إضافة لاستوديو مصاحب للبطولة بمساحة 30 في 20 متراً، موقعهما بجانب المسار الرئيسي لأشواط البطولة.

ويضم المركز شاشات مربوطة بشكل مباشر بالحدث والاستوديو المصاحب، ونقل مباشر من القرية التراثية المخصصة للفعاليات المصاحبة، وكل ما يحتاجه الإعلاميون من خدمات وجلسات لاستقبال ضيوف المركز وإقامة اللقاءات الصحافية والفضائية وباقي الخدمات.

ووفر المنظمون متطوعين ومتطوعات للترجمة بعدد من اللغات، خصوصاً الإنجليزية والإسبانية والفرنسية.

إلى ذلك، لفتت الأنظار القرية التراثية المقامة على هامش كأس العُلا للهجن، حيث يقدم من خلالها المجتمع المحلي في محافظة العُلا مواهبهم ومنتجاتهم لزوار الحدث العالمي، الذي يُقام في مضمار العُلا للهجن بمشاركة وحضور من مختلف أنحاء العالم.

وتنوعت الأقسام داخل القرية التراثية ما بين المطاعم، وأكشاك الطعام، والمتاجر التي تُحاكي الماضي، مثل حياكة السدو التي ارتبطت بالهجن، وصناعة الفخار، والأزياء التراثية، والمقاعد المريحة على مدرج قريب من مضمار السباق، إضافة إلى معارض فنيّة وحرفية تظهر الثقافة العريقة للهجن، حيث جذبت كأس العُلا للهجن أصحاب العلامات التجارية المحلية من مختلف مدن المملكة.

قد يهمك ايضاً

تواصلت، أمس (الأربعاء)، منافسات النسخة الأولى من «كأس العُلا للهجن»، وذلك من خلال إقامة منافسات اليوم الثاني الذي خصص لأشواط الكؤوس لفئة الحقايق مفتوح (4 كيلومترات) واللقايا مفتوح (5 كيلومترات)، وشهدت الأشواط الأربعة أداء مميزاً وكانت حافلة بالإثارة والمنافسة القوية.وكانت الانطلاقة عبر الشوط الأول، وخصص لكأس (حقايق – بكار مفوح). وفيه حقق المالك حمد المنصوري عبر المطية (غصايب) المركز الأول.

واستمرت الإثارة في الشوط الثاني الذي خصص لكأس (حقايق قعدان مفتوح) وفيه حقق (الفيصل) لمحمد عبد الله المحرمي المركز الأول، وجاءت (قدام) لعبد الله عامر المحامي في المركز الثاني، وحل (جنكيز) للأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف في المركز الثالث.وخصص الشوط الثالث لكأس (لقايا - بكار مفتوح)، وفيه حققت (اليمامة) لسمو الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف المركز الأول، وجاءت (تكرار) لهجن الشحانية من قطر في المركز الثاني، وحلت (غزر) للإماراتي محمد سلطان الكتبي ثالثة.

وكان ختام منافسات اليوم الثاني مع كأس (لقايا قعدان مفتوح) وشهد إثارة كبيرة، وحققت (الهداف) للإماراتي أحمد مطر الخبيلي المركز الأول، وجاء (منجز) لفالح حمود البلوي في المركز الثاني و(الرهاوي) للشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة في المركز الثالث.ويقام كأس العلا للهجن بهدف تطوير رياضة الهجن كعنوان لإرث المملكة وثقافتها، وإبرازاً لأصالة العلا وبيئتها الطبيعية الثقافية، وتجري منافساته على ميدان العلا للهجن الذي تبلغ مساحته حوالي 20 كيلومتراً مربعاً، حيث تبلغ مساحة المسار الرئيسي 6 كيلومترات مربعة. ويبلغ طوله 8140 متراً ويتراوح عرضه بين 20 إلى 38 متراً. ويمتلك 5 منعطفات، ومسارين بطول إجمالي يبلغ 16 كيلومتراً.

وستكون بطولة كأس العلا للهجن أول بطولة في تاريخ رياضة الهجن تتساوى فيها الجوائز المالية بين البكار والقعدان، والزمول والحيل.ويشارك سنام سباقات الهجن في نسختها الأولى 459 مطية، وتبلغ قيمة الجوائز المالية فيها أكثر من 80 مليون ريال، وتعد أيضاً أكبر جائزة في تاريخ سباقات الهجن.وتبلغ جوائز اليوم الأول لسباق «الماراثون» 960 ألف ريال لكلّ شوط (6 أشواط)، واليوم الثاني لسباقي «سباقين تراثيين» لفئة «حقايق» على مسافة 4 كيلومترات، و«لقايا» على مسافة 5 كيلومترات، كل منهما بجولتين، فيما يشهد اليوم الثالث سباقين تراثيين أيضاً بإقامة سباقي «جذاع» على مسافة 6 كيلومترات، و«ثنايا» على مسافة 8 كيلومترات، كل منهما بجولتين، بإجمالي جوائز تبلغ قيمتها 51.2 مليون ريال.

وخصص اليوم الرابع والأخير، حيث ذروة السباق مع اثنين من سباقات النخبة، «حيل، وزمول» بطول 8 كيلومترات، وجولة واحدة، ليتنافسوا على أعلى جائزة مالية بقيمة 12 مليون ريال لكلّ شوط.من ناحيته، أبدى فايز العنزي أحد أعيان محافظة العلا سعادته باستضافة المحافظة لكأس العلا للهجن، كونها ستكون رافداً جديداً لدعم رياضة واقتصاد المحافظة، وقال: «رياضة الهجن ليست بغريبة على المحافظة، ولكن إقامة بطولة بحجم كأس العلا هي ختام الموسم، برعاية كريمة من ولي العهد، سيكون واقعها مختلفاً تماماً كونها جلبت كبار الملاك في السعودية ومنطقة الخليج، بمشاركة نخبة النخبة من الهجن».

وأضاف: «أتمنى أن تستمر نسخ هذه البطولة في العلا وفي هذا الميدان بالذات، حيث ستنتعش القرى الصغيرة القريبة من الميدان والمطار بشكل كبير، وخاصة قرية مغيراء التي تبتعد عن الميدان قرابة 10 كيلومترات، وستصبح مثل العرفاء في الطائف، مقر سكن الملاك والمضمرين وعائلاتهم، وستفتح مشروعات تجارية واقتصادية كبيرة لهذه القرى القريبة، والعلا عامة».وأضاف: «تشهد محافظة العلا عمليات بيع للهجن بشكل غير مسبوق، كون البطولة جلبت كبار الملاك في السعودية ودول الخليج، وقد تعقد صفقات تاريخية بوجود نخبة النخبة من الهجن المشاركة، وقد تصل لأكثر من 30 صفقة، وقد تتجاوز 100 مليون ريال».وأكد العنزي أن العوائد للمحافظة ستكون كبيرة جداً، وستكون أكبر لو استمرت لأعوام، وقال: «ستنتعش المحافظة بشكل كبير، وستوفر فرص عمل أكبر، وتزيد من عدد الوحدات السكنية، وستجلب التجار لإقامة مشروعات تجارية مختلفة».

قد يهمك ايضاً

أعلن الاتحاد الآسيوي للعبة الشطرنج عن فوز السعودية باستضافة بطولة كأس آسيا للشطرنج 2023 التي ستقام خلال هذا العام للمرة الأولى في تاريخها؛ حيث ستقام في وقت لاحق هذا العام.ويأتي إعلان الاستضافة بعد اجتماع ضم أعضاء مجلس إدارة اتحاد الشطرنج السعودي بعد تشكيله الجديد برئاسة عبد الله الوحشي وبحضور الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان رئيس مجلس إدارة اتحاد اللعبة الآسيوي، الذي أعلن فوز السعودية بأغلبية أصوات الجمعية العمومية للاتحاد.

وكان المجلس تم اعتماد تشكيله مؤخراً من قبل الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية؛ حيث يرأسه عبد الله الوحشي، ويضم في عضويته كلاً من تركي آل الشيخ وعلي الزيد وأماني الأنصاري وعثمان القصبي، وياسر العتيبي والمهندس موسى الثعلي والمهندس عبد العزيز بن فهد بن سلطان.وقرر المجلس خلال اجتماعه الأول، تعيين عثمان القصبي نائباً لرئيس مجلس الإدارة، كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاديين السعودي والمصري، تتضمن تبادل الخبرات بين الاتحاد وإقامة البطولات المشتركة بين الجانبين.

ومن جانبه، أكد أركادي دوفوركوفيتش رئيس الاتحاد الدولي للعبة، خلال حضوره اجتماع مجلس الإدارة، على إقامة بطولة العالم للشطرنج في السعودية خلال العام الحالي.وفي الشأن نفسه، تتواصل استعدادات تنظيم بطولة الشطرنج التي ترعاها وتنظمها الهيئة العامة للترفيه بالتنسيق مع الاتحاد السعودي للشطرنج خلال الفترة من 17 - 18 مارس (آذار) الحالي.وأوضح تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه وعضو مجلس إدارة اتحاد الشطرنج: «هذه البطولة ستكون بجوائز كبيرة وبمشاركة أكثر من 100 لاعب ولاعبة من كل وطننا العربي». مضيفاً: «أنا على الحياد ولكن قلبي مع المشتركين السعوديين».

قد يهمك ايضاً

انطلقت أمس (الثلاثاء)، منافسات النسخة الأولى من «كأس العلا للهجن»، الحدث الاستثنائي الذي يعتبر سنام السباقات، وتنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن على مدار 4 أيام في ميدان العلا للهجن، بجوائز مالية هي الأعلى في تاريخ سباقات الهجن بقيمة إجمالية أكثر من 80 مليون ريال.وخُصص اليوم الأول لسباق «الماراثون»، حيث تسابق الهجانة في 6 جولات من 4 كيلومترات، بينما سيركب الهجن في السباقات جميعها، من اليوم الثاني إلى اليوم الرابع، الهجان الآلي.

وكانت الانطلاقة أمس عبر الشوط الأول للماراثون وخُصص لـ«زمول - ثنايا قعدان» وفيه حقق «مكلف» لعبد العزيز معلا السهلي المركز الأول عن جدارة واستحقاق، بينما جاء «الشارد» لبشرى حماد في المركز الثاني، وحل «منصور» لأحمد سلطان السويدي ثالثاً.واستمرت الإثارة في الشوط الثاني الذي خُصص لفئة «حيل - ثنايا قعدان» وفيه حقق «حربة» لعاطف عطية القرشي المركز الأول، وجاءت «بلشة» لمجاهد عتيق العتيبي في المركز الثاني، وحلت «غاية» لنادر فالح الجهني في المركز الثالث.

وخُصص الشوط الثالث لفئة «زمول - ثنايا قعدان» وفيه حقق «ميسر» لرفيع سميحان الشمري المركز الأول، وجاء «منادي» لسعود شاكر الشريف في المركز الثاني، وحل «بشار» لهادي قاسم البلوي ثالثاً.وفي الشوط الرابع، الذي خُصص لفئة «حيل - ثنايا قعدان» وشهد إثارة كبيرة حتى الأمتار الأخيرة، حققت «الحرة» لعبد الله دخيل الله الجهني المركز الأول، وجاءت «الجليلة» لسفر سالم العصيمي في المركز الثاني و«صوغه» لمتعب أحمد الحويطي في المركز الثالث.في الشوط الخامس كان التنافس في فئة «زمول - ثنايا قعدان»، وفيه ذهب المركز الأول لدولة الإمارات، حيث فاز «زعفران» لأحمد محمد بن رويه، وذهب المركز الثاني لدولة عمان، حيث فاز «معزم» لسالم سعيد الزرعي، وحل «الغربي» لسليمان سلامة الجهني في المركز الثالث.

وكان ختام اليوم الأول لكأس العلا للهجن مع الشوط السادس، الذي خُصص لفئة «زمول - ثنايا قعدان» وفيه حقق «زيزوم» لخلف نايف الشمري المركز الأول، وحل «لطام» لسعود شليويح الجهني في المركز الثاني، وجاء «متعب» لمحمد عطية المسعودي في المركز الثالث.ويقام الحدث على ميدان العلا للهجن الذي تبلغ مساحته نحو 20 كيلومتراً مربعاً، حيث تبلغ مساحة المسار الرئيسي 6 كيلومترات مربعة. ويبلغ طوله 8140 متراً، ويتراوح عرضه بين 20 و38 متراً. ويمتلك 5 منعطفات، ومسارين بطول إجمالي يبلغ 16 كيلومتراً.وتخطت القيمة السوقية للهجن المشارِكة في النسخة الأولى من كأس العُلا للهجن حاجز المليار ريال، حيث يشارك 459 مطية من أغلى الهجن في العالم، في 16 شوطاً تقام خلال 4 أيام.

وتبلغ القيمة السوقية للهجن المشارِكة في المتوسط من 1.147.5 مليار إلى 1.377 مليار ريال؛ إذ تُقدَّر قيمة المطية الواحدة المشاركة في كأس العلا للهجن بمبلغ يبدأ من 2.5 مليون إلى 3 ملايين ريال، وفقاً لخبراء في مجال الهجن.وتعد الهجن المشاركة في سنام سباقات الهجن من صفوة الصفوة في الهجن، وقيمتها السوقية عالية جداً. وقد تصل قيمة بيع الهجن الفائزة في كأس العلا للهجن لأكثر من 5 ملايين ريال، وفقاً لعدد من المشاركين.

إلى ذلك، قال محمد البلوي نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن: «إن رياضة سباقات الهجن لها مكانة متميّزة وتاريخية في تراث المملكة العربية السعودية والثقافة العربية بشكل عام، فهي رياضة الأجداد والآباء وتم توارثها عبر الأجيال»، مقدماً خلال مؤتمر صحافي عُقد أمس الثلاثاء في محافظة العلا على هامش بطولة كأس العلا للهجن، شكره للقيادة في البلاد لدعمها الرياضة، وتحديداً الهجن.

وأضاف: «الهجن في قديم الزمان حملت طموحات وآمال الأجداد والآباء، وهي تجسّد بقوتها وعزيمتها جزءاً من رحلة المملكة نحو الأمام. سباقات الهجن ستكون دائماً جزءاً لا يتجزأ من الحياة المجتمعية السعودية، في الماضي والحاضر والمستقبل. وكأس العلا للهجن هي الخطوة التالية في رحلتنا المميزة»، كما وصف كأس العلا للهجن بأنها «تعتبر كأس العالم للهجن».من جانبه، قال زياد السحيباني المدير التنفيذي لقطاع الرياضة في الهيئة: «العلا تتطور باعتبارها وجهة عالمية للأحداث الرياضية، واستضافت عديداً من الأحداث الرياضية في هذا الموسم، ومنها كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل وطواف السعودية ومسارات العلا، واليوم نشهد انطلاق كأس العلا للهجن».

وزاد: «هذه الأحداث الرياضية تلعب دوراً مهماً في رحلة تحول المملكة، تماشياً مع رؤية 2023، ومع التزامنا بتطوير العلا بصورة مستدامة».وختم نزار فاخوري المدير التنفيذي لتطوير الوجهات في الهيئة، المؤتمرَ، قائلاً: «ميدان العلا للهجن تم إنشاؤه في أوائل التسعينات باعتباره رابع ميدان لسباقات الهجن في السعودية، ويعتبر الموقع الأمثل لاستضافة كأس العلا للهجن، إذ تم تجديده حسب أفضل المعايير، التي ستدعم التطور المستقبلي لرياضة سباق الهجن في المنطقة، بالإضافة إلى احتضان المنافسات التي تستمر لأربعة أيام».وفي هذا الشأن، خصصت اللجنة المنظمة لكأس العلا للهجن، كأساً ذهبية تُمنح لبطل منافسات النسخة الأولى من المنافسة.

الكأس الذهبية الاستثنائية تمثل تحفة فنية عالمية مصنوعة من الذهب والفضة، وصممت من قبل «توماس إليت» الجهة الرائدة في صناعة الكؤوس، حيث صنعت كؤوساً عالمية شهيرة مثل كأس إنجلترا لكرة القدم و«كأس غينيس للأمم الست» في الرغبي، وكأس بطولة «إيه تي بي» الختامية للتنس.وصُنعت الكأس الذهبية خصيصاً للحدث من الفضة الإسترلينية (هولمارك) وتزينها قطعة ذهبية عيار 24 برسومات تعكس حضارة وثقافة المنطقة مثل معالمها الشهيرة، والهجن، والفنون الصخرية، والصحراء، بالإضافة إلى شعار الهيئة الملكية لمحافظة العلا، الجهة المنظمة، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن.واستغرق الانتهاء من تصميم كأس العلا للهجن 4 أشهر، في إحدى أكبر ورش العمل الخاصة بالفضة في أوروبا، وقام بتنفيذها 27 شخصاً من الخبراء في مختلف المجالات المعنية بصناعة الفضة مثل النحت والرسم والتلميع وتركيب القطع.

قد يهمك ايضاً

قرر المنظمون للنسخة الأولى من «كأس العُلا للهجن» المقامة في الفترة من 14 - 17 مارس (آذار) الجاري، إقامة تجربة جماهيرية فريدة ومتنوعة تضم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تناسب جميع أفراد العائلة وتضمن قضاءهم لأوقات ممتعة خلال تواجدهم في العُلا.الحدث الاستثنائي الذي تنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن، يعتبر تتويجاً لموسم حافل من سباقات الهجن المتعددة في المملكة والمنطقة، وسيقدم إجمالي جوائز بقيمة تبلغ أكثر من 80 مليون ريال سعودي وتمثل أعلى الجوائز المالية في العالم للشوط الواحد.

وإلى جانب مشاهدة المنافسات الحماسية على «ميدان العُلا للهجن» بمشاركة أكثر من 40 مطية، ومعرفة المزيد حول إمكانياتها وخصالها، سيحظى سكان العُلا وزوارها من مختلف أنحاء المملكة والعالم بفرصة الاستمتاع بفعاليات وأنشطة عديدة تشمل عروضاً فنية وموسيقية وثقافية. كما تتضمن القرية التراثية، المصممة خصيصاً لاستضافة كأس العُلا للهجن، العديد من خيارات الترفيه، والمطاعم، وأكشاك الطعام والمتاجر التي تحاكي أجواء القوافل التجارية القديمة، والمقاعد المريحة على مدرج قريب من مضمار السباق، بالإضافة إلى معارض فنية وحرفية تظهر الثقافة العريقة للهجن.

وسيحتضن كأس العُلا للهجن مجموعة مميزة من ألمع نجوم الموسيقى المحليين والعالميين، بالإضافة إلى نخبة الأسماء الشعرية والموسيقية والفنية. كما سيكون الحدث الفريد من نوعه فرصة نادرة لمحبي تصاميم الأزياء للظهور بكامل أناقتهم وتصاميم ملابسهم المميزة التي تحاكي الحدث وجمال العُلا وطبيعتها الخلابة.وقال فيليب جونز، رئيس قطاع السياحة بالهيئة الملكية لمحافظة العُلا: «كأس العُلا للهجن ليس مجرد حدث رياضي فحسب، فهو تجربة ترفيهية وتعليمية وثقافية وفنية وموسيقية تستمر لمدة 4 أيام ليستمتع بها الجميع في العُلا. هذا الحدث يحتفي برياضة سباق الهجن كونها رياضة عريقة ويرتقي بها إلى آفاق جديدة على أرض العُلا من خلال السباقات المميزة والفعاليات والأنشطة المتنوعة المصاحبة لها والتي تربط الماضي بالحاضر وتسلط الضوء على الأهمية الثقافية والرياضية للهجن وللمنطقة».

وسيتضمن الكأس 6 أشواط من سباق الماراثون الذي تبلغ جوائزه 960 ألف ريال سعودي لكل شوط، وسلسلة من «السباقات التراثية» مكونة من 8 أشواط بإجمالي جوائز تبلغ قيمتها 51.2 مليون ريال سعودي، بالإضافة إلى شوطين من «سباقات النخبة» بجوائز تبلغ 12 مليون ريال سعودي لكل شوط.ويهدف «كأس العُلا للهجن» إلى تطوير رياضة الهجن كعنوان لإرث المملكة وثقافتها، وإبرازاً لأصالة العُلا وبيئتها الطبيعية الثقافية، ويعد أحد الأحداث الرياضية ضمن فعاليات «لحظات العُلا» والتي تضم أيضاً كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل، وسباق درب العُلا، وطواف السعودية.

قد يهمك ايضاً

باتت حلبة كورنيش جدة على أهبة الاستعداد لاستقبال الحدث الرياضي والترفيهي الأضخم في تاريخ المملكة، حيث تتزايد وتيرة الترقب، قبل 10 أيام فقط على انطلاق فعاليات سباق جائزة السعودية الكبرى لـ«الفورمولا 1» لعام 2023، المقررة إقامتها خلال الفترة من 17 حتى 19 مارس (آذار) الحالي.من جهته، أكد الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، تكامل التحضيرات كافة في حلبة كورنيش جدة لاستضافة الحدث العالمي الكبير، مشيراً إلى أن استضافة الحدث للمرة الثالثة خلال هذه المدة القصيرة تعكس النجاح الكبير لقطاع رياضة المحركات في المملكة، في إطار الدعم غير المحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وثقة وتوجيهات الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، وبما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

مشيراً إلى أن الحدث العالمي يجذب أنظار العالم كله إلى مدينة جدة، مشدداً سموه على أن المملكة ترحّب بجميع ضيوفها القادمين لمتابعة السباق، والمشاركين، ووسائل الإعلام العالمية.
وقال: «وصلنا الآن إلى الأمتار الأخيرة قبل انطلاق الحدث المرتقب، ونتطلع إلى تقديم كل شيء يضمن مواصلة مسيرة النجاح التنظيمي لجائزة السعودية الكبرى في نسختها الثالثة، ونتطلع مجدداً إلى عطلة نهاية أسبوع حافلة بالإثارة، والسباقات الحماسية، والفعاليات الترفيهية التي تلبي تطلعات جميع أفراد العائلة، حيث نركز جهودنا على التحسين والتطوير لتقديم نسخة أكبر وأفضل لجائزة السعودية الكبرى، وأتمنى للجميع الاستمتاع بتجربة مذهلة جديدة، وعطلة نهاية أسبوع لا تُنسى هنا في جدة».

وتقام فعاليات جائزة السعودية الكبرى خلال الفترة من 17 إلى 19 مارس، وتنطلق فعاليات الحدث بعد ظهر يوم الجمعة 17 مارس، حيث ينتقل 20 سائقاً من نجوم «الفورمولا 1» إلى سياراتهم في حصتين للتجارب الحرة لمدة ساعة واحدة، ثم تتصاعد حدة الإثارة يوم السبت مع انتقال سائقي «الفورمولا 1» إلى المسار مرة أخرى لخوض حصة التجارب الأخيرة لمدة ساعة واحدة، تليها الجولة التأهيلية في تمام الساعة 8 مساءً. وستحدد هذه الجولة، التي تمتد على مدار ساعة كاملة، شكل شبكة الانطلاق للسباق الرئيسي يوم الأحد، حيث يتم تصنيف السائقين وفقاً لأسرع أوقاتهم.

وفي تمام الساعة 8 مساءً بالتوقيت المحلي، يوم الأحد، 19 مارس، ينطلق أفضل السائقين في العالم من شبكة الانطلاق، ويتسابقون بحماس لمدة تصل إلى ساعتين أو 50 لفة، من السباق المحموم لتحديد الفائز بسباق جائزة السعودية الكبرى لـ«الفورمولا 1» لعام 2023.كما ينتظر الجمهور مجموعة متنوعة من العروض الترفيهية، مثل الحفلات الموسيقية الحية التي تحييها نخبة من ألمع نجوم الغناء العالميين، مثل النجم العالمي كالفن هاريس ومغني الراب الأميركي المرشح لجائزة غرامي، ترافيس سكوت، ومنسق الموسيقى والمنتج الحائز على جائزة غرامي، أفروجاك، والنجم العالمي تشارلي بوث، والنجم العربي أحمد سعد، بالإضافة إلى كثير من الفعاليات التي تناسب جميع الأعمار طوال عطلة نهاية الأسبوع في حلبة كورنيش جدة.

وتعود «الفورمولا 1» للمرة الثالثة إلى الحلبة خلال أقل من 16 شهراً، حيث استضافت أول سباق لها في شهر ديسمبر (كانون الأول) 2021، وسباقها الثاني بعد 4 أشهر فقط في مارس 2022، حيث كلا السباقين من أكثر السباقات إثارة في الذاكرة الحديثة، كما قدما بعض أكثر اللحظات شهرة وإثارة على المسار في كلا الموسمين. فيما تعود قمة رياضة السيارات إلى جدة هذا العام مع انطلاق منافسات الموسم، حيث تبقى المنافسة على البطولة مفتوحة على مصراعيها.

قد يهمك ايضاً

توج الهولندي ماكس فيرستابن سائق فريق ريد بول بجائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1، 2023 وذلك في السباق الذي أقيم الأحد على حلبة البحرين الدولية.وقام الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بتسليم فيرستابن كأس الجائزة.واستطاع سائق فريق ريد بول التصدر منذ البداية بعدما انطلق من المركز الأول، ليؤكد أنه المرشح الأبرز هذا الموسم أيضا لحصد اللقب والمحافظة عليه للمرة الثالثة تواليا.

وحل في المركز الثاني زميله سيرجيو بيريز سائق ريد بول الآخر، مؤكدا على جاهزية الفريق للحفاظ على ما حققه الموسم الماضي على مستوى الصانعين كذلك.وجاء الإسباني فرناندو ألونسو البالغ 41 عاما، في المركز الثالث، وصعد إلى منصة المتوجين مع فريقه الجديد أستون مارتن، بعدما انتقل إليه قادما من فريق ألبين.وعاش فريق فيراري الإيطالي خيبة كبيرة، حين اضطر شارل لوكليرك للانسحاب من السباق في اللفة رقم 41 بعد توقف السيارة، فيما جاء زميله الآخر كارلوس ساينز رابعا.

واحتل بطل العالم 7 مرات، البريطاني لويس هاميلتون، المركز الخامس في الترتيب العام.وكانت أبرز نتيجة في السباق للكندي لانس سترول باحتلاله المركز السادس مع أستون مارتن على الرغم من غيابه عن اختبارات ما قبل بداية الموسم بسبب كسر في المعصمين وأصبع القدم.

قد يهمك ايضاً

كشف الأميركي فيليب جونز، رئيس قطاع تسويق الوجهات السياحية في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، عن أن هذه المدينة التاريخية هي الوجهة السياحية العصرية ذات الموروث الطبيعي والثقافي الذي لعبت فيه الهجن دوراً رئيسياً يمكن رؤيته من خلال الرسوم والنقوش الصخرية المنتشرة في مختلف أرجائها؛ مما يوضح العلاقة الوطيدة بين الإنسان والحيوان والتي لا تزال مهمة جداً لشعوب المنطقة في الوقت الحاضر.

ومع اقتراب موعد كأس العُلا للهجن المقرر إقامته في الفترة ما بين 14 و17 مارس (آذار) الحالي، يتساءل البعض عن أهمية الهجن بالنسبة للمنطقة، وما يمكن الاستفادة منه بالنسبة لوجهة سياحية فريدة من نوعها مثل العُلا فيما يتعلق بكيفية تأقلم الهجن وتكيفها مع مرور الوقت؟

ويشير فيليب جونز في حديثه، إلى أن الرجال والنساء والأطفال كانوا في بدايات الإسلام أوائل القرن السابع الميلادي يجتمعون في المناسبات واللقاءات الاجتماعية، ومن بين الاحتفالات التي أقيمت على المنطقة التي أصبحت تُعرف حالياً بالمملكة العربية السعودية، كانت الحشود تجتمع لمشاهدة الهجن وهي تتنافس ضد بعضها وسط هتافات وصخب مُلّاكها وأنصارها. وكانت هذه هي بداية سباق الهجن، التقليد العريق الذي استمر حتى يومنا هذا في العصر الحديث.

وكأس العلا للهجن بنسخته الأولى التي تحظى برعاية كريمة من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، هي سنام سباقات الهجن في المملكة، ومرحلة جديدة لازدهار رياضة تتطور بشكل مستمر منذ بداياتها البسيطة.

وتابع جونز قائلاً، هذا الحدث الاستثنائي الذي تنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن في الفترة من 14 إلى 17 مارس 2023، سيُقدّم جوائز مالية قياسية تمثّل أعلى الجوائز المالية في العالم للشوط الواحد، وبقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 80 مليون ريال سعودي؛ احتفاءً برياضة سباق الهجن على أرض إحدى أجمل المناطق في المملكة وأكثرها ملاءمة لاحتضانه. إذ تعدّ العُلا متحفاً مفتوحاً يمتلك تاريخاً إنسانياً يعود لأكثر من 200000 عام.

وشدد رئيس قطاع تسويق الوجهات السياحية في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، على أن هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن نتعلمها من الهجن حول كيفية التطور مع مرور الوقت، مضيفاً «يمكنك أن تفكر في الطريقة التي تكيفت بها في البيئة الصحراوية، بفرائها الكثيفة التي تقوم بتدفئتها وتتساقط عنها في الأجواء الحارة، وبحوافرها العريضة المثالية للحركة فوق الرمال، وبالدهون المخزنة في سنامها والتي تمنحها القدرة على البقاء لفترات طويلة من دون طعام».

وأردف قائلاً، هذا الرابط هو سبب رئيسي في أن يتعدّى كأس العُلا للهجن كونه منافسة رياضية فحسب ليتضمن عدداً من الفعاليات المتنوعّة المتوافرة للحضور التي تشمل عروضاً فنية وموسيقية وثقافية، وسوقاً تراثية فريدة من نوعها ومعارض فنيّة وحرفية تظهر الثقافة العريقة للهجن، تليق بحجم الحدث الاستثنائي المُقام على مدار أربعة أيام.

وأشار جونز إلى أن كأس العُلا للهجن هي قصة للتراث الثقافي الغني، لرياضة عريقة، ولتكريم الرابط الوثيق بين الهجن والعُلا، وارتقاء بسباقات الهجن إلى آفاق جديدة في القرن الواحد والعشرين، مع الحفاظ على تقديم القدر نفسه من الشغف والحماس للحضور، مثل الأسلاف في القرن السابع.

وتُقام النسخة الأولى من كأس العُلا للهجن في الفترة من 14 حتى 17 مارس 2023، بعدد 16 شوطاً (6 أشواط مخصصة للماراثون، و10 أشواط مخصصة لسباقات النخبة). ويأتي السباق في محافظة العُلا حرصاً على رياضة الهجن، واهتماماً بتطويرها كرياضة عريقة تُعد جزءاً مهماً من إرث المملكة وثقافتها، ولإبراز محافظة العُلا وما تمتلكه من تاريخ عريق مليء بالمواقع الأثرية والثقافية والطبيعية الخلابة المذهلة.

وبمجموع جوائز كبرى يبلغ أكثر من 80 مليون ريال سعودي، يُعد كأس العُلا للهجن ذروة موسم سباقات الهجن في المملكة العربية السعودية. وسيضم الكأس أكثر من 60 فريقاً من الهجن التي سيتم اختبار قدراتها وسرعتها وتحملها على أرض محافظة العُلا وموروثها الطبيعي والثقافي الذي لعبت الهجن فيه دوراً رئيسياً، كما سيشمل كأس العُلا للهجن العديد من الأنشطة والفعاليات.

قد يهمك ايضاً

قال الخيّال الإيطالي الشهير، فرانكي ديتوري، إنّ فوزه مع الجواد «إيليت باور» بكأس الرياض للسرعة «حبس أنفاسه»، كما عبّر عن سعادته بالقدرات التحمّلية التي أظهرها الجواد «كنتري غرامر» بانتزاعه المركز الثاني للعام الثاني على التوالي في كأس السعودية.ويستعدّ ديتوري لاعتزال السباقات وإسدال الستار على مسيرته التي امتدّت لـ40 عاماً في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بعدما قدّم أداءً مميزاً في النسخة الرابعة من كأس السعودية التي أقيمت يومي 24 و25 فبراير (شباط) الماضيين.

وأوضح الفارس الإيطالي في لقاءٍ مع شبكة «سكاي سبورتس ريسنغ» التلفزيونية، أن «إيليت باور» ربما يعدّ أروع فائز في أمسية كأس السعودية؛ حيث اندفع بأكثر من 3 أطوال عن بقية المنافسين في كأس الرياض للسرعة بشعار إسطبلات غودمونت، للأمير خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن، رحمه الله.وتابع: «كان الجواد رائعاً بشكل لا يصدق. لقد حبس أنفاسي وقدّم أداءً مدهشاً».

وأقيمت كأس الرياض للسرعة المصنّفة في الفئة الثالثة في الشوط السابع من الأمسية الختامية لكأس السعودية على مسافة 1200 متر، بجائزة قدرها مليون ونصف مليون دولار.وخسر «كنتري غرامر» من الجواد المدرّب محليّاً «إمبلم رود» في 2022. وخسر بنحو 3 أرباع الطول من الياباني «بانثلاسا» في نسخة هذا العام من كأس السعودية.

وعلّق ديتوري قائلاً: «بصراحة، حينما وصلتُ ربع الميل الأخير في كأس السعودية، شعرتُ بأنني سأكون خارج الحاصلين على جوائز مالية في السباق، علماً بأنّ الجوائز تمتدّ حتى المركز العاشر، وبحسب الطريقة التي كنتُ أتقدّم بها، شعرتُ بأنني لن أدخل ضمن العشرة الأوائل، ولكن (كنتري غرامر) جواد ممتاز ولديه عزيمة وإرادة للتقدم».

وأضاف: «هذا الجواد يواصل تقديم مزيد ومزيد، ونجحنا في الحصول على شيك بمبلغ كبير بشغل المركز الثاني عن جدارة، ومسافة الميل وواحد فيرلونغ ربما تكون قصيرة عليه بعض الشيء، ولكننا نأمل أن تكون كأس دبي العالميّة في متناوله، حيث إن مسافة الميل وربع الميل تلائمه تماماً، فضلاً عن أنه منافس شرس وذو أداءٍ متماسك».وختم بقوله: «لم يسبق له أن قدّم عرضاً باهتاً في أي سباق، وبينما يفتقر إلى خِفّة الحركة التي تميّز الخيول الجيّدة، يعطيك الثقة بأنه سيتقدّم في المراحل الحاسمة، وهو جواد أعتزّ بركوبه واستمتعت حقّاً بقيادته».

قد يهمك ايضاً

استقبل الأمير فهد بن جلوي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، مساء اليوم، بعثة المنتخب السعودي لقفز الحواجز إلى دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، بعد تحقيقه المركز الأول في تصفيات المجموعة السابعة في بطولة الدوحة الدولية لقفز الحواجز.بحضور كل من الأمير عبد الله بن فهد، رئيس الاتحاد السعودي للفروسية، والأميرة دليل بنت نهار، مستشارة نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وعبد العزيز باعشن، أمين عام اللجنة والرئيس التنفيذي.واستطاع فرسان «الأخضر» خطف بطاقة التأهل، بعد تقديم أداء مميز بين المنتخبات المشاركة.

ومثّل المنتخب السعودي لقفز الحواجز كل من؛ الفارس الأولمبي رمزي الدهامي، والفارس الأولمبي عبد الله الشربتلي، والفارس عبد الرحمن الراجحي، والفارس خالد المبطي.
وأكد رمزي الدهامي، فارس المنتخب السعودي لقفز الحواجز والمتأهل 5 مرات سابقة للأولمبياد، أن فرحة التأهل للأولمبياد مشابهة لفرحة التأهل الأولى، وقال: «أحاول عكس خبرتي السابقة بالمشاركات الأولمبية لمساعدة زملائي في أولمبياد باريس المقبل، وطموحنا دائم الذهب».

فيما قال عبد الرحمن الراجحي، أحد أبطال منتخب قفز الحواجز: «هذه الخطوة الأولى من أجل الميدالية الأولمبية، ومثلما عملتم لقاء معي هنا، أعدكم بلقاء آخر بعد الميدالية الأولمبية».
وأبدى خالد المبطي، فارس المنتخب السعودي لقفز الحواجز، سعادته بكونهم أول السعوديين المتأهلين لأولمبياد باريس، وتمنى التوفيق لبقية الرياضيين الآخرين باللحاق بهم للأولمبياد، وأكد أن الذهب هدفهم ولن يكون صعباً عليهم.وتحدث عبد الله شربتلي، فارس المنتخب السعودي لقفز الحواجز، وقال: «شاركت في أولمبياد لندن بعمر 28، والآن عمري 40، وأصبحت لديّ خبرة أكبر، ولو توفر الحصان الذي أريده بإذن الله سنحقق الذهبية».

قد يهمك ايضاً

كشفت الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن عن إقامة «كأس العلا للهجن»، التي تهدف إلى تطوير رياضة الهجن بوصفها عنوانا لإرث المملكة وثقافتها، وإبرازاً لأصالة العلا وبيئتها الطبيعية الثقافية، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا.وستقام «كأس العلا للهجن» خلال الفترة من 14 - 17 مارس (آذار) المقبل، لتكون بمثابة تتويج لموسم حافل من سباقات الهجن المتعددة في المملكة والمنطقة، وبقيمة إجمالية للجوائز تبلغ أكثر من 80 مليون ريال سعودي.

وتضم «كأس العلا للهجن» 16 شوطاً بواقع 6 أشواط مخصّصة لسباقات الماراثون و10 أشواط لسباقات النخبة، كما ستتضمن «كأس العلا للهجن» عدداً من الفعاليات المتنوعّة المتوفرة للحضور تشمل عروضاً فنية وموسيقية وثقافية، وتضم سوقاً تراثية فريدة من نوعها ومعارض فنيّة وحرفية تظهر الثقافة العريقة للهجن.وقال المهندس عمرو بن صالح المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا، إن «سباقات الهجن هي إرث المملكة العريق وثقافتها على مر التاريخ، وهي رياضة الأجداد التي انتقلت للآباء والأبناء وحظيت باهتمام ودعم كبيرين من قبل القيادة الرشيدة»، مضيفا أن للهجن دلالة عميقة متجذّرة في العلا، وتذكر في التاريخ العريق العلا، حيث كانت ملتقى للقوافل.

وأضاف المدني: «نتطلّع لاستضافة وتنظيم تلك الكأس بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن لنقدّم معاً للمملكة والعالم حدثاً استثنائياً يظهر تاريخ وتراث المملكة ويسلّط الضوء على العلا وبيئتها الطبيعية والثقافية وإرثها البشري العريق».من جهته، قال المهندس محمود البلوي المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للهجن: «بدعم القيادة واهتمام وحرص وزير الرياضة، تستمرّ رياضة الهجن في النمو والازدهار في المملكة لتكون صلة الحاضر بتاريخنا العريق وأصالة ثقافة الهجن».

مضيفا أن العلا هي إحدى الوجهات السياحية العالمية، ومشيرا إلى الحرص على تنظيم هذه الكأس العالمية لنشر ثقافة الهجن في المملكة وخارجها وتقديم هذه الرياضة التاريخية من قلب العلا التي تعد المتحف الطبيعي النابض بالحياة وجمال الطبيعة، مضيفا أن «الكأس ستتوّج موسم سباقات الهجن المتعددة التي ننظمها في المملكة وستساهم في تعزيز انتشار هذه الرياضة للعالم».

وتُعد «كأس العلا للهجن» إحدى الفعاليات الرياضية من ضمن فعاليات «لحظات العلا» والتي تتضمن عددا من الفعاليات، ومنها الفعاليات الرياضية التي تعد أبرزها كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل، وسباق درب العلا، وطواف السعودية.وتملك محافظة العلا تاريخا عريقا مليئا بالمواقع الأثرية والثقافية والطبيعية الخلابة والمذهلة.

قد يهمك ايضاً

توج الأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الفائزين ببطولة كأس العالم للدراجات الاستعراضية 2023 «السبت» ضمن فعاليات موسم الدرعية المقامة حالياً في مركز النخبة الرياضي بالدرعية التاريخية، في إطار الجولات العالمية المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.وأقيمت البطولة المؤهلة نقاطها لدورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس لأول مرة في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط.

ونال البطل الأسترالي حامل ذهبية دورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو لقب البطولة بعد أن حصد 93.5 نقطة، فيما حقق المركز الثاني الدراج الأمريكي ماركوس كريستوفر برصيد 92.4 نقطة، وجاء مواطنه الدراج براين فوكس برصيد 90.1 نقطة.ومن جهتها توجت أضواء العريفي مساعد وزير الرياضة لشؤون الرياضة بحضور عبد الله الوثلان رئيس الاتحاد السعودي للدراجات، وسامي الدهامي الرئيس التنفيذي لمركز النخبة، اللاعبة الأميركية هانا روبرت بلقب الجولة الافتتاحية في منافسات المحترفين «سيدات»، والميدالية الذهبية بعد حصدها 89.4 نقطة، وحلت الدراجة الصينية جيا كي صن ثانية وحققت الميدالية الفضية برصيد 87.00 نقطة، وجاءت الدراجة الأميركية بيرريس بينيغاس ثالثة وحققت الميدالية البرونزية برصيد 85.4 نقطة

وضمن منافسات الهواة، توج بالمركز الأول والميدالية الذهبية الدراج الروسي جميل أحمدزيانوف بعد حصده 90 نقطة، وحل ثانياً وحقق الميدالية الفضية المجري بولاسيك كيندي برصيد 84.4 نقطة، فيما جاء الدراج السعودي يوسف محمد ثالثاً وحقق الميدالية البرونزية برصيد 72.8 نقطة.وشارك في منافسات البطولة أفضل الدراجين والدراجات من جميع أنحاء العالم، حيث قدموا مستويات مميزة وأكثر الحركات صعوبة، في البطولة التي حظيت باهتمام كبير، حيث أصبحت الدراجات الاستعراضية رياضة أولمبية، وهو ما رفع مستويات التحدي والمنافسة فيها.

وشهدت البطولة حضور عدد كبير من العائلات برفقة أطفالهم والجمهور بمختلف الفئات من عشاق الرياضات الحضرية في قرية الدرعية الرياضية؛ للاستمتاع بالفعاليات الترفيهية والتجارب المتنوعة.وجذبت الفعاليات والأنشطة المصاحبة لبطولة كأس العالم للدراجات الاستعراضية، الجمهور بمختلف الفئات، حيث اشتملت على عدد من الأنشطة الرياضية (الباركور، التزلج، البريك دانس)، وكذلك العروض الترفيهية والرياضية والتجارب المتنوعة، والموسيقى الحية (الدي جي)، والفعاليات الرياضية والعروض الحرية، مع تخصيص مساحة لعشاق الرياضات الاستعراضية لممارسة هوايتهم، إضافة إلى استمتاع الزوار بالعروض التوضيحية، وورش العمل الشيقة، والعروض الخاصة التي قدمها نخبة من الرياضيين المحترفين حول العالم، إلى جانب المسابقات، ولقاء اللاعبين.

قد يهمك ايضاً

أوقفت منظمة “غلوري” للفنون القتالية، البطل المغربي في رياضة “الكيك بوكسينغ” جمال بن صديق، لمدة 15 شهرا بسبب تعاطيه للمنشطات.وذكر موقع “NOS” الهولندي أنه تم رصد مواد منشطة في تحليلات بنصديق، مباشرة بعد نزاله أمام الروماني بنيامين أديغويي شهر غشت من السنة الماضية، والتي فاز به البطل المغربي بالضربة القاضية.وأكد المصدر ذاته أن “غلوري” توصلت بنتائج التحاليل وكانت إيجابية بعد نزال البطل المغربي ونظيره الروماني، لتقرر استبعاد بنصديق من ترتيب الوزن الثقيل، لانتهاكه قواعد مكافحة المنشطات.

وأضاف الموقع الهولندي أن هذه الحالة هي الرابعة في وقت قصير بين ملاكمي المنظمة، ومن المتوقع أن تتخذ تدابير قاسية في الحالات القادمة لتفادي مثل هذه المشاكل التي تشوه سمعة هذه الرياضة في العالم.والتزم بنصديق الصمت بشأن هذا الحكم، حيث لم يكشف بعد عن موقفه بعد هذا القرار، وسط تكهنات من قبل الإعلام الهولندي برغبته في الاعتزال إن تم تأكيد استعماله لمواد محظورة.وكان المقاتل المغربي يحتل قبل إيقافه المركزالثاني عالميا في الوزن الثقيل، وفي رصيده 37 انتصارا في مسيرته الاحترافية، فاز في 30 منها بالضربة القاضية.

قد يهمك ايضاً

صادقت فرس الخمس سنوات «أسراج هيلمت»، للأمير عبد العزيز بن فهد، على الترشيحات وفازت بكأس اليابان «الفئة الثالثة» في نسختها الـ24، مختتمة أمسية الحفل الـ95 من موسم السباقات، الذي ينظّمه نادي سباقات الخيل على ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية.وخاضت «أسراج» منافسة قوية مع المحلية «شجوى» التي تقدّمت بفارق رقبة، لكن نتيجتها ألغيت بسبب خطأ فنيّ وقع فيه الخيّال محمد الدهام وقطعت مسافة 1600 متر بزمن 1:39.55 دقيقة.

وتراجعت «شجوى» في الشوط الكبير إلى المركز الثاني، بينما حلّت «روجي آت نور» ثالثة، وعقب السباق سلّم كازوتاكا كاواهارا نائب السفير الياباني بالرياض، الكأس لمدرب الفرس نايف المنديل، والخيّال أصيل السرحاني، وجائزة السباق المقدّرة بـ165 ألف ريال.وتوّج زياد المقرن، الرئيس التنفيذيّ لنادي سباقات الخيل، الجواد «ميلودي أوف لايف» دارك آنجل لإسطبل عاديات القائد، بكأس تحدّي نادي سباقات الخيل، الذي حقّقه في الشوط العاشر تحت قيادة الخيّال عبد الله الخميس على مسافة 1400 متر.وقطع «ميلودي» مضمار السباق في زمن 1:26.56 دقيقة، وبفارق أنف عن الوصيف «مورانو» وخيّاله محمد الشريماء، وقد تسلّم الكأس المدرب ممدوح العلي، والجائزة 150 ألف ريال.

قد يهمك ايضاً

انطلقت، اليوم الجمعة، بطولة كأس العالم للدراجات الاستعراضية 2023، في الدرعية التاريخية ضمن فعاليات موسم الدرعية بنسخته الثانية، والتي أُقيمت للمرة الأولى في الشرق الأوسط خلال الفترة من 10 إلى 18 من الشهر الحالي، وذلك في إطار الجولات العالمية المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.وشهد اليوم الأول حضوراً كبيراً من العائلات برفقة أطفالهم، والجمهور من عشاق الرياضات الحضرية؛ للاستمتاع بالأنشطة التدريبية بإشراف مدربين مؤهلين عالمياً في رياضات عدة؛ كالتزلج، وركوب الدراجات الاستعراضية، السكوتر والدراجات الجبلية وصولاً إلى الباركور، حيث يتم تعليمهم الأساسيات وممارسة هذه الرياضات، من خلال تنمية مواهبهم وتمكينهم من الاحتكاك بالخبرات العالمية؛ لزيادة الاهتمام بالألعاب المتنوعة، وبناء جيل رياضي محترف ينافس إقليمياً وعالمياً، كما تأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز الفرص والبيئة الجاذبتين للفعاليات، والاستثمار في القطاع الرياضي، وتحقيق التميز محلياً وعالمياً، ورفع مستوى الحضور والتمثيل السعودي في الساحة الرياضية الدولية.

وجذبت الفعاليات والأنشطة المصاحبة لبطولة كأس العالم للدراجات الاستعراضية الجمهور بمختلف الفئات، حيث اشتملت على عدد من الأنشطة الترفيهية والرياضية والتجارب المتنوعة، والموسيقى الحية «الدي جي»، والفعاليات الرياضية والعروض الحصرية، مع تخصيص مساحة لعشاق الرياضات الاستعراضية لممارسة هوايتهم، إضافة إلى استمتاع الزوار بالعروض التوضيحية، وورش العمل الشيقة، والعروض الخاصة التي قدمها نخبة الرياضيين المحترفين حول العالم، إلى جانب المسابقات، ولقاء اللاعبين، ووجود مجموعة من المطاعم والمحلات التجارية.

وستتواصل فعاليات كأس العالم للدراجات الاستعراضية في أسبوعها الثاني، انطلاقاً من الأربعاء 15 فبراير بتمرينات للمجموعات المشاركة في البطولة، وكذلك الأنشطة الرياضية الاستعراضية؛ الدراجات، والتزلج، والباركور، إضافة إلى جولة استعراضية من أداء النجم العالمي كيني بيليه، على أن تقام تصفيات البطولة للسيدات والرجال، الخميس 16 فبراير، فيما ستبدأ الجمعة 17 فبراير جولات التأهل للمبتدئين والهواة، وجولات الإحماء والتأهل للنصف نهائي للسيدات والرجال، إلى جانب عروض كيني بيليه.ومن المقرر أن تختم منافسات البطولة يوم السبت 18 فبراير بإقامة جولات الإحماء للمبتدئين والنهائي للهواة والسيدات والرجال، وكذلك جولات النهائي للمبتدئين والهواة والسيدات والرجال، ويأتي ذلك ضمن فعاليات مهرجان الدرعية الحضري، وما يقدمه المهرجان من أنشطة رياضية مختلفة.

قد يهمك ايضاً

اختُتم السبت الحفل السابع والثمانون من موسم نادي سباقات الخيل، في ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية؛ متضمناً أحد عشر شوطاً متنوعة المسافات والتصنيفات، لمختلف أعمار الخيل على المضمار الرملي والعشبي، بمجموع جوائز تجاوز المليون ريال.وتضمن الحفل شوطين رئيسيين، مفتوحي الدرجات، حملا اسم «كأس إمارة عسير» و«كأس جامعة الملك خالد» وبلغت جائزة كل منهما 150 ألف ريال، وقد خصصت كأس الإمارة لأفراس وجياد الثلاث سنوات، أما كأس الجامعة فخصصت لأفراس وجياد الأربع سنوات فأكثر.

وتوج حصان الثلاث سنوات «درع الفهد» لمالكه فهد الجبر، بكأس إمارة عسير، تحت قيادة المدرب عبد الله الحمد، مع خياله أحمد الطيار، محققاً مسافة 1400 متر، في زمن قدره 1:27.22 دقيقة، على المضمار الرملي.وتجاوز «درع الفهد» الجواد «أبو جنا» الذي حل ثانياً برفقة خالد الميموني، بينما جاء في المركز الثالث الجواد «مستر فيكتور» بقيادة الخيال محمد الدهام، وسلّم الجائزة للفائزين محافظ تثليث محمد بن جزوا.فيما فاز حصان الأربع السنوات «باور أوف بيوتي» لسلطان الدلبحي، بجائزة كأس جامعة الملك خالد، بقيادة الخيال عبد العزيز محمد الموسى، تحت قيادة المدرب عبد الله منيف، محققاً مسافة 1400 متر، في زمن قدره 1:25.32 دقيقة، على المضمار الرملي.

وحلّ في المركز الثاني الجواد «قرقاش» مع الخيّال أصيل السرحاني، تلاه «سهم البيرق» في المركز الثالث مع الخيال «أليكسس مورينو»، وسلّم الجائزة للفائزين الدكتور سعد بن دعجم، وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية.

قد يهمك ايضاً

أكد 4 خيالة عالميين مشاركتهم في تحدي الخيالة العالمي، ضمن فعاليات «كأس السعودية» التي ينظمها نادي سباقات الخيل في الرابع والعشرين من شهر فبراير المقبل بميدان الملك عبد العزيز في الجنادرية بالرياض.ويستهل التحدي المكون من 4 أشواط، قائمة المشاركين، بالخيال الإيطالي فرانك ديتوري، الذي سيختتم مشواره السباقي كخيال في العاصمة السعودية، وتعد مشاركته المقبلة في التحدي هي الحادية عشرة من مواسم سباقات النادي، وسبق له أن حقق ستة انتصارات محلية مصنفة فئة أولى، من أصل 72 سباقاً.

وقال ديتوري، «في آخر عام لي كخيال، أرغب في التوجه إلى أكبر عدد من الأماكن، وحصولي على فرصة المشاركة في تحدي الخيالة العالمي ضمن فعاليات كأس السعودية، الذي يعد حدثاً كبيراً يسعدني أن أكون مشاركاً فيه».وأضاف الخيال الإيطالي: «لدي معرفة طيبة بالمسارين الرملي والعشبي، حيث سبقت لي قيادة كثير من الجياد في سباقات الرياض لعدة سنوات، وهو مضمار أستمتع بامتطاء الخيل به، لكون المسار منصفاً جداً، والأرضية تكون دائماً في أفضل حال، فضلاً عن كون التحدي يمثل إحماءً ممتازاً للسباقات الكبرى، وبالطبع كأس السعودية نفسها التي أتطلع للفوز بها».

وتأتي الأسترالية كيتلين جونز، الفائزة بتحدي الخيالة العالمي العام الماضي، كثاني الأسماء من قائمة المؤكد مشاركتهم بالتحدي، للدفاع عن لقبها.علقت عن تجربتها السابقة قائلة: «من الصعوبة تخيل أنه مر قرابة عام منذ مشاركتي في تحدي الخيالة العالمي، كانت مناسبة خاصة فوق العادة أن أحظى بالمنافسة مع غلين بوس في آخر مشاركة له كخيال، وأن يقف بجانبي في منصة التتويج، وتلك الذكريات لن تبارح ذاكرتي أبداً».وأضافت: «ليست لدي تجربة كبيرة في المضامير الرملية، ولكن أرضية هذا المضمار رائعة للسباقات، وتتيح الانتقال من أي موقع، ولو كنت محظوظة بما فيه الكفاية، سيكون بوسعي الفوز في أي مكان، ولا يوجد قدر كبير من الرمل المتطاير، وهي أرضية متميزة من جميع الجوانب، وتم إعدادها بشكل يبعث على الإعجاب».

وأكد الخيال البرازيلي جواو موريرا، الفائز أربع مرات ببطولة هونغ كونغ، حضوره لتحدي الخيالة، في أول زيارة له للمملكة والعاصمة الرياض، ليضاف اسم رنان آخر لقائمة المشاركين، بينما يخطط لمشاركات دولية أكثر في الأشهر المقبلة.وصرح البرازيلي قائلاً: «الإثارة تتملكني وأتطلع إلى المشاركة في تحدي الخيالة العالمي، وهذه فرصة كبيرة بالنسبة لي لقيادة خيل في بلاد لم يسبق لي رؤيتها من قبل، ولن أضيع فرصة الركوب في مضمار مختلف، ووضع ذلك الختم في سيرتي الذاتية».وأضاف: «علمت أن البنية التحتية جيدة هناك، وما من شك في أن الحدث الذي يعملون على تنظيمه سيكون من الطراز العالي، ومهما كانت أسماء المشاركين، أنا واثق بأنهم سوف يستقطبون بعضاً من أفضل الخيالة الذين سيبذلون قصاراهم لتقديم أفضل العروض».

وتزور الكندية شانتال ساذرلاند، صاحبة السجل الحافل بأكثر من 1200 فوز سباقي، المملكة أيضاً للمرة الأولى، وتعتزم خوض مشاركتها الأولى في الميدان السعودي، لتحقيق حلمها بالفوز في تحدي الخيالة العالمي.وقالت ساذرلاند، «إنها فرصة عظيمة وأشعر بإثارة بالغة تجاهها، ولم يسبق لي الذهاب إلى السعودية، ولكن التحدي ظل دائماً في قائمة الإنجازات المرغوب فيها، وأعشق هذه التحديات، وأتطلع إلى السفر إلى المملكة».

وأضافت: «المنافسة في حضرة خيالة من أمثال فرانك ديتوري وكيتلين جونز شرف حقيقي، وأعرف فرانك جيداً، وسبق لي خوض منافسة معه عدة مرات، وهو شخصية مرحة ومعشوق الجماهير دائماً».ويضم تحدي الخيالة العالمي أربع سباقات تكافؤ، جائزة كل منها 400 ألف دولار تقدم لملاك الخيل الفائزين، علاوة على جائزة قدرها 100 ألف دولار مخصصة للخيالة المشاركين، بالإضافة للحصول على 15 في المائة من الجائزة المالية المحققة في كل من السباقات الأربعة.وسيشهد كل شوط من الأربعة مشاركة 14 جواداً، وسيقام سباقان على الرمل وآخران على العشب، بينما تتراوح المسافات من 1200 متر إلى 2100 متر.

قد يهمك ايضاً

حصد الفرنسي سيباستيان لوب مرحلته الرابعة في النسخة الحالية من رالي داكار الصحراوي في السعودية، بيد أن صدارة الترتيب العام لا تزال بقبضة القطري ناصر العطية بفارق ساعة و21 دقيقة عن أقرب مطارديه.وسجّل لوب (البحرين ريد إكستريم) 1:48:32 ساعة في المرحلة العاشرة، متقدماً على السويدي ماتياس إكستروم (أودي) والبرازيلي الشاب البالغ 25 عاماً لوكاس مورايش (أوفردرايف)، فيما حل العطية (تويوتا غازو ريسينغ) في المركز الرابع بفارق 5:45 دقيقة عن بطل العالم للراليات تسع مرات.

وقال مساعد العطية الفرنسي ماتيو بوميل: «لسنا بحاجة للهجوم، لن نحاول الفوز بالمراحل، الأهم هو البحث عن التتويج النهائي، وسيستمر هذا السيناريو حتى النهاية».وأقيمت المرحلة العاشرة بين حرض والشيبة، على مسافة 622 كيلومتراً بينها 114 مرحلة خاصة، فيما من المقرر إقامة «ماراثون» المرحلة الحادية عشرة الخميس بين الشيبة والربع الخالي على مسافة 426 كيلومتراً بينها 273 مرحلة خاصة. ولن تتاح خدمة المساعدة الميكانيكية للسائقين في مخيم المبيت.

ويتقدم العطية (52 عاماً)، حامل اللقب أربع مرات أعوام 2011 و2015 و2019 و2022، بفارق 1:21:34 ساعة عن مورايش، و1:37:23 ساعة عن لوب.وتشهد في فئة الدراجات النارية منافسة «نارية» بين الثلاثي الأرجنتيني كيفن بينافيديس (ريد بول كاي تي أم)، الأميركي سكايلر هاوز (هوسكفارنا) والأسترالي توبي برايس (ريد بول كاي تي أم).وأحرز البوتسواني روس برانش على متن هيرو فوزه الثاني في النسخة الحالية، بفارق 21 ثانية عن الفرنسي أدريان فان بيفيرين (مونستر إنرجي هوندا) ونصف دقيقة عن الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي. وحل بينافيدس رابعاً بفارق دقيقة عن البوتسواني.

وقال دوكرتي الذي يعيش في دبي: «داكار أصعب مما كنت أعتقد. لكن اليوم شعرت وكأني في منزلي. في أعماقي أريد الفوز، أعرف أنه بمقدوري تحقيق ذلك، سنرى لاحقاً، استمر في تعلم الملاحة».واعتلى بينافيديس صدارة الترتيب العام بفارق 1:29 دقيقة عن هاوز و2:10 دقيقتين عن برايس. وفي فئة الشاحنات، لم ينطلق المتصدر أليس لوبرايس صباح الأربعاء، بعد ضلوعه بحادث عشية المرحلة.وأعلن لوبرايس (43 عاماً) الأربعاء في فيديو على فيسبوك «أسفه الشديد» بعد اصطدام شاحنته عن طريق الخطأ بمشاهد إيطالي يبلغ 69 عاماً ويقف وراء كثيب، ما أدى إلى وفاته في المروحية الطبية التي تولت نقله للعلاج.لوبرايس الذي كشف أنه علم بالحادث بعد وصوله إلى مخيم المبيت، وضع نفسه تحت تصرف السلطات للتحقيق معه، بحسب ما أشار المنظمون.

قد يهمك ايضاً

تنظم وزارة الرياضة السعودية منافسات النسخة الثالثة لسباق «طواف السعودية» للدراجات الهوائية، في محافظة العُلا، خلال الفترة من 30 يناير (كانون الثاني) الحالي حتى 3 فبراير (شباط) المقبل، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للدراجات، وتحت مظلة الاتحاد الدولي، ويأتي ذلك امتداداً للاستضافات العالمية التي تحتضنها المملكة.

ويشـارك في هذه النسخة 211 متسابقاً، يمثلون 16 فريقاً من دول عدة حول العالم، وستقام على مسافة إجمالية تبلغ 851 كيلومتراً، تمر بـ5 مراحل، تنطلق الأولى في 30 يناير من مطار العلا الدولي إلى خيبر بطول 180.5 كيلومتر، أما الثانية فستبدأ من «وينتر بارك» إلى صخور شلال السجليات بمسافة 184 كيلومتراً، وتنطلق الثالثة من قطار «المنشية» إلى «أبو راكة» بطول 159.2 كيلومتر، فيما ستبدأ الرابعة من مسرح مرايا إلى «سكاي فيو حرة عويرض» بمسافة 163.4 كيلومتر، على أن تختم المرحلة الخامسة من بلدة العُلا إلى مسرح مرايا بطول 142.9 كيلومتر.

وتتنافس في السباق 7 فرق عالمية مرخصة من الاتحاد الدولي للدراجات. هي «أستانا كازاخستان» و«البحرين فيكتوريوس»، و«كوفيديس» الفرنسي، و«موفيستار» الإسباني، و«جايكو العلا» الأسترالي، و«دي إم إس» الهولندي، وفريق الإمارات. إلى جانب 6 فرق أخرى محترفة: «بنجول دبليو بي» البلجيكي، و«إيوسكالتيل - إيوسكادي» الإسباني، و«هيومن باورد هيلث» الأميركي، و«كيو 36.5» السويسري، و«أونو إكس» النرويجي، و«كوراتيك» الإيطالي، كما يشهد مشاركة 3 فرق مدعوة: «فريق الاتحاد السعودي للدراجات»، و«تيلينجانو بوليجون» الماليزي، و«جيه سي إل أوكيو» الياباني.

يذكر أن سباق «طواف السعودية» يعد إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة، الهادفة إلى تعزيز الجهود الوطنية في تحسين ورفع جودة الحياة في السعودية، وزيادة نسبة ممارسة الرياضة في المجتمع، والحرص على تقديم تجربة رياضية ثقافية متكاملة للمشاركين في السباقات، تعكس التطور الذي تشهده البلاد.

قد يهمك ايضاً

فاز الفرنسي سيباستيان لوب بالمرحلة التاسعة لرالي داكار، في مرحلة استثنائية تمتد لمسافة 358 كيلومتراً من الرياض وصولاً للحرض مع فريق البحرين ريد إكستريم، فيما عانى كارلوس ساينز سائق أودي من حادث كبير.وأنهى لوب المرحلة متقدماً بفارق 3 دقائق عن الليتواني فايدوتيس جالا سائق تيلتونيكا رسينغ، بينما احتل الفرنسي جيرلان شيشيري سائق جي.سي.كيه موتورسبورت المركز الثالث، بعد استئناف السباق عقب يوم راحة.

وكان الفوز بالمرحلة هو الثاني على التوالي للوب، بطل العالم تسع مرات، وثالث فوز له في نسخة رالي دكار لعام 2023.وقال لوب: «كانت مرحلة جيدة. ضللنا الطريق في بعض الأماكن على ما أعتقد كانت علامات طريق معقدة للغاية.كانت الخطوط الخاصة بالدراجات النارية خاطئة لذا اضطررنا للالتفاف والبحث عن المسار الصحيح. لكني أعتقد أنها مرحلة معقدة للآخرين أيضاً؛ لأن جيرلان شيشيري وصل معي لنفس المكان لكنه أنهى السباق خلفي. حظينا بمرحلة جيدة. تأخرنا من خمس إلى سبع دقائق بسبب نظام

الملاحة، لكنني أعتقد أنه كان صعباً، وكان من الممكن أن نخسر أكثر من ذلك بكثير».وتواصلت متاعب سائق «أودي» الماتادور الإسباني كارلوس ساينز هذا العام، حيث فقد السيطرة على سيارته بعد 6 كيلومترات فقط من بداية المرحلة، وانقلبت سيارته عدة مرات، وخرج الفائز برالي داكار 3 مرات من سيارته وهو يعاني من آلام في الجانب الأيمن من الصدر، بينما لم يتأذَّ ملاحه لوكاس كروز، وتمّ نقل الإسباني عبر المروحيّة إلى المستشفى لإجراء المزيد من الفحوصات، إلا أنه أراد فرصة استئناف السباق، وطلب من الطوافة التي أخذته إلى المستشفى العودة إلى سيارته، ومن ثم انضم مجدداً إلى ملاحه لينتظر شاحنة المساعدة.

كما توقف صاحب المركز الثاني على الترتيب العام سائق «أوفردرايف» الجنوب أفريقي هينك لاتيغان بعد 18 كم من بداية المرحلة، حيث تعرض لمشكلة ميكانيكية خسر على إثرها الكثير من الوقت، ويتراجع في الترتيب العام للفئة، وتوقف زميله في الفريق السعودي يزيد الراجحي لمساعدته.

وتمكّن متصدر الترتيب العام سائق «تويوتا غازو» القطري ناصر العطيّة من إنهاء المرحلة، متأخراً بفارق 11 دقيقة و8 ثوانٍ عن لوب، ليحافظ على صدارته للترتيب العام للفئة، بينما تقدّم سائق «أوفردرايف» البرازيلي لوكاس مورايس إلى المركز الثاني في الترتيب العام بفارق ساعة و21 دقيقة و57 ثانية عن العطية، وصعد لوب إلى المركز الثالث بفارق ساعة و40 دقيقة و58 ثانية.

وصعد لوب للمركز الثالث في الترتيب العام، لكنه يتأخر بفارق ساعة و43 دقيقة و8 ثوان عن ناصر العطية سائق تويوتا وحامل اللقب الذي حل ثامناً في هذه المرحلة في نتيجة مخيبة.ويتصدر السائق القطري الترتيب الآن بفارق ساعة و21 دقيقة و57 ثانية عن أقرب منافسيه البرازيلي لوكاس مورايس، مع انتهاء الرالي في الدمام يوم 15 يناير (كانون الثاني).

وعاد درّاج فريق «هوسكفارنا» لوتشيانو بينافيديس بقوة بعد يوم الراحة أمس، مسجلاً أسرع الأزمنة في المرحلة التاسعة لفئة الدراجات النارية، محققاً فوزه الثاني بإحدى مراحل الرالي هذا العام، بعد منافسة قوية مع زميله في الفريق ومتصدر الترتيب العام الأمريكي سكايلر هاوز، ودرّاج «ريد بُل كيه تي إم» الأسترالي توبي برايس، إلى أن حسمها الأرجنتيني بزمن 3 ساعات و18 دقيقة و44 ثانية، متقدماً بفارق دقيقة وثانيتين فقط أمام برايس، وحل هاوز في المركز الثالث بفارق دقيقتين و57 ثانية.

وبعد 16 كيلومتراً من انطلاق المرحلة، سقط درّاج «مونستر إرنجي» الإسباني خوان باريدا، عن دراجته واشتكى على إثرها من آلام في الظهر، حيث تم نقله جواً إلى المستشفى في الرياض لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والاطمئنان على سلامته، ما يعني خروجه من المنافسة على اللقب هذا العام.وبهذه النتيجة، حافظ الأمريكي سكايلر هاوز على صدارة الترتيب العام، فيما ارتقى توبي برايس إلى المركز الثاني على الترتيب العام بفارق 3 ثوانٍ فقط، ليضيق الخناق على المتصدر، فيما تراجع دراج «ريد بُل كيه تي إم» الأرجنتيني كيفن بينافيديس إلى المركز الثالث بفارق 5 دقائق و3 ثوانٍ.

واقترب درّاج فريق «ستوري ريسينغ» الليتواني لايسفيداس كانشيوس من الفوز بإحدى المراحل أكثر من مرة في فئة الدراجات رباعية العجلات «الكوادز»، لكن الحظ لم يحالفه، إلا أنه نجح اليوم أخيراً بمسعاه، وسجل أسرع الأزمنة بفارق أكثر من 4 دقائق أمام درّاج فريق «دراج أون رالي» الأرجنتيني فرانشيسكو مورينو، وخمس دقائق أمام درّاج فريق «تاجواتور ريسينغ» البرازيلي مارسيلو ميديروس.وسجّل الليتواني 4 ساعات و20 دقيقة و14 ثانية، ضمن بها المركز الأول اليوم، بفارق 4 دقائق و23 ثانية، عن مورينو في المركز الثاني، وحلّ ميديروس في المركز الثالث بفارق 5 دقائق و22 ثانية.

ولا يزال الدرّاج الفرنسي أليكساندر غيرو، بفارق ساعة و19 دقيقة و39 ثانية عن الأرجنتيني فرانشيسكو مورينو الذي صعد إلى المركز الثاني، وحافظ درّاج فريق «ديل أمو موتور سبورتس باي موتول» الأمريكي بابلو كوبيتي على مركزه الثالث للترتيب العام بفارق ساعة و41 دقيقة و9 ثوانٍ عن المتصدر.

قد يهمك ايضاً

قبل 6 أيام من نهاية فترة المزاد، المتاح على تذكرة «فوق الخيال» ذات الرِّيع الخيري لـ«منصة إحسان» الخيرية لحضور مباراة فريق موسم الرياض، ونجوم «باريس سان جيرمان» الفرنسي التي ستقام يوم 19 يناير الحالي في ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، بلغت قيمة طلبها حتى الآن 9 ملايين و300 ألف ريال.ونشط المزاد على التذكرة الوحيدة والفريدة من نوعها لمباراة موسم الرياض، وذلك من خلال حساب المستشار تركي آل الشيخ، رئيس «الهيئة العامة للترفيه» في منصة التواصل الاجتماعي «تويتر»، إذ بدأ المزاد على التذكرة بقيمة مليوني ونصف المليون ريال من رجل الأعمال عبد العزيز بغلف، قبل أن يعلن رجل الأعمال بندر الضحيك تقديم مبلغ 3 ملايين و100 ألف ريال، واستمرت المزايدات بينهما حتى بلغت 4 ملايين ريال.

وبعدها أعلن رجل الأعمال إبراهيم المهيدب تقديم 4 ملايين ريال للتذكرة، ليعلن خالد المشرّف زيادة كبيرة للمبلغ إلى 7 ملايين ريال، قبل أن يعود المشرّف ويزيد المبلغ إلى 9 ملايين ريال.وقدمت شركة «عزوم التقنية» لمالكها رجل الأعمال محمد المنجم المبلغ نفسه 9 ملايين مع زيادة 300 ألف ريال، وهدايا أجهزة «عزوم التقنية» لذوي شهداء الواجب والأيتام المشاركين في مراسم استقبال لاعبي «باريس سان جيرمان» الفرنسي.
https://twitter.com/Turki_alalshikh/status/1612960992308199425?s=20&t=AlOwmeW9v6OcQvukGa9UGg

وكان المستشار تركي آل الشيخ، رئيس «الهيئة العامة للترفيه»، قد أعلن طرح تذكرة مليونية بمزاد خيري، موضحاً، عبر حسابه في «تويتر»: «لأول مرة طرح مزاد على التذكرة الوحيدة (فوق الخيال) والتي سيكون ريعها لمنصة إحسان الخيرية».وتضم هذه التذكرة، وفقاً لآل الشيخ، عدة مزايا؛ منها حضور التتويج لبطل «كأس موسم الرياض» وتكريم الفائز بالكأس والدخول لغرفة الملابس، والتقاط صور تذكارية مع الفريقين.كما سيتمكن صاحب هذه التذكرة المليونية والوحيدة في المباراة، من حضور غداء يوم المباراة مع النجوم العالميين.

قد يهمك ايضاً

قال محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات اليوم الثلاثاء إن سائقي بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 يجب ألا يستخدموا المنصة التي يوفرها الاتحاد للإدلاء بتصريحات من أجل «أجندتهم الشخصية».وسيحتاج سائقو فورمولا 1 إلى الحصول على تصريح كتابي مسبق من الاتحاد لإصدار «تصريحات سياسية ودينية وشخصية»، اعتبارا من الموسم المقبل بعد تحديث مدونة سلوك الاتحاد الدولي للسيارات.

وفي حال عدم منح الاتحاد هذه الموافقة الكتابية، فإن السائقين الذين يصدرون هذه التصريحات سينتهكون حينها القواعد.وقال بن سليم للصحافيين: «نحن مهتمون ببناء الجسور. يمكنك استخدام الرياضة لأغراض السلام... لكن الشيء الوحيد الذي لا نريده هو أن يكون الاتحاد الدولي للسيارات منصة لأجندة شخصية خاصة. سنتحول عن الرياضة. ما الذي يفعله السائق بشكل أفضل؟ القيادة. إنهم بارعون في ذلك ويصنعون الحدث والعرض، إنهم النجوم. لا أحد يوقفهم».

وأضاف بن سليم «هناك منصات أخرى للتعبير عما يريدون. كل شخص يملك ذلك، والكل موضع ترحيب كبير للتعبير عن ذلك من خلال عملية الاتحاد الدولي للسيارات».وكان البطلان السابقان لويس هاميلتون وسيباستيان فيتل من بين السائقين البارزين الذين أدلوا بمثل هذه التصريحات في المواسم الأخيرة.ورفض بن سليم الفكرة القائلة إن الاتحاد الدولي يحاصر السائقين، قائلا إنه يريد «تحسين وتطهير» الرياضة.وأضاف الإماراتي بن سليم، وهو سائق راليات سابق، «لدي أشيائي الشخصية، حسنا، لكن هذا لا يعني أنني سأستخدم الاتحاد الدولي للسيارات للقيام بذلك. أعتقد أن الاتحاد يجب أن يكون محايدا. نحن بحاجة إلى النجوم البارزين في هذه الرياضة».

قد يهمك ايضاً

تستضيف المملكة العربية السعودية عبر مدينتها «الدرعية التاريخية» نخبة من ألمع الأسماء في رياضة السيارات الكهربائية الأسرع، والأخف، والأقوى، مع عودة انطلاق سباق فورمولا إي الدرعية 2023 المقرر يومي 27 و28 يناير (كانون الثاني) الجاري.وتستضيف الدرعية، سباقين في الموسم التاسع لبطولة العالم إيه بي بي فورمولا إي، وتعد تلك المنافسات الوحيدة التي تقام في الليل، ضمن تقويم الفورمولا إي، ليحظى عشاق السيارات القادمون من مختلف أنحاء العالم بفرصة لمشاهدة سيارات «جي.إ.إن.3» الجيل الثالث والجديدة كلياً، تحت الأضواء الكاشفة، أثناء الانطلاق بسرعات تصل إلى 200 ميل في الساعة (322 كم في الساعة) على أحد أكثر المسارات تحدياً من الناحية الفنية في سباقات الموسم.

كما يشهد الموسم مشاركة نخبة من الشركات المصنعة الرائدة في عالم السيارات، إذ تنضم كل من ماكلارين ومازيراتي إلى سباقات الفورمولا إي، لتسجلا حضورهما الأول في الموسم التاسع من البطولة، بالاعتماد على سيارات الجيل الثالث. تنضم الشركتان المصنعتان إلى أكبر الشركات في عالم رياضة السيارات بما في ذلك جاكوار، وبورشه، ونيسان، للمشاركة إلى جانب 22 سائقاً يمثلون 11 فريقاً، والمنافسة على لقب بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي.

ويمكن لحاملي التذاكر الاستمتاع بيوم كامل من الترفيه لجميع أفراد العائلة في قرية فورمولا إي «أليانز إي فيليدج» والتي تشهد أنشطة وفعاليات ترفيهية مصاحبة للحدث، تضم أجهزة محاكاة السباق في ساحة الألعاب، بالإضافة إلى عروض الموسيقى الحية.تعود بطولة إيه بي بي فورمولا إي، مرة أخرى إلى حلبة الدرعية المميزة بالمناطق التاريخية المحيطة والمدرجة في قائمة التراث العالمي التابع لليونيسكو، لتستضيف فعاليات سباق الدرعية فورمولا إي، على مسار الحلبة السريع والممتد بطول 2.49 كم، والمزود بأحدث تقنيات الإضاءة وبمصابيح «إل.إ.دي» منخفضة الطاقة، وتعمل على تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 50 في المائة.

قال إيدواردو مورتارا، سائق فريق مازيراتي إم إس جي ريسينغ: «تعد الدرعية واحدة من أكثر الحلبات المزودة بوسائل تقنية متطورة في تقويم الفورمولا إي، ومع ظهور سيارة «جي.إ.إن.3» الأسرع والأخف وزناً، سيكون المسار بمثابة اختبار حقيقي لمهارة السائقين أكثر من أي وقت مضى.وقال كارلو بوتاجي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «سي. بي. إكس»: «من الرائع أن نشهد الإقبال الكبير على حجز تذاكر فورمولا إي الدرعية لعام 2023، السباق الليلي الوحيد في التقويم. على مدى السنوات الخمس الماضية، شهدنا نمواً كبيراً وملحوظاً لهذه الرياضة، ودورها في استقطاب عشاق السيارات الكهربائية، ما يعزز من قيمة ومكانة هذه الرياضة. نحن في «سي. بي. إكس».

وقال ألبرتو لونغو، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لبطولة فورمولا إي: «إن سباق الدرعية في نهاية الأسبوع هو دائماً أحد أهم الأحداث في تقويم الفورمولا إي. سيكون السباق هذا الموسم أكثر إثارة حيث يشهد الحضور سيارة السباق «جي.إ.إن.3» المذهلة لأول مرة في الأجواء الفريدة التي تتميز بها السباقات الليلية.ويعود هذا الموسم السائق رينيه راست إلى الفورمولا إي بعد التوقيع لفريق نيوم ماكلارين للفورمولا إي. سيظهر السائق البالغ من العمر 36 عاماً لأول مرة في السباق منذ الموسم السابع بعد أن مثل فريق «أودي سبورت إيه بي تي شايفلر» لمدة عالمين.

وقال رينيه راست، سائق فريق نيوم ماكلارين للفورمولا إي: «من الرائع مشاهدة الجماهير الغفيرة في سباقات الدرعية لمساندتنا ودعمنا خلال مراحل البطولة. يمنحني دعم الجماهير طاقة وحافزاً لنقدم أفضل أداء والمضي قدماً في أجواء المنافسة. أتشوق للمشاركة في السباقات في المملكة العربية السعودية حيث سيكون هناك الكثير من الدعم للفريق نظراً لأنه برعاية نيوم».
ويتطلع بدوره السائق ستوفل فاندورن، الذي توج مؤخراً بلقب بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي، والذي حسم سباق الدرعية الماضي لصالحه، إلى تحقيق إنجاز ثانٍ لصالح فريقه الجديد «دي إس بينسكي»، وحول ذلك قال: «إنه سباق خاص بالنسبة لنا. نظرياً كل شيء يبدو رائعاً، لكن مسار الحلبة عادةً ما يكون الأسرع، ما يشكل تجربة جيدة جداً بالنسبة للسائقين. رغم أنه يمثل تحدياً كبيراً، إلا أنني أتطلع إلى العودة إلى هناك وتحقيق نتائج مميزة.

قد يهمك ايضاً

تواصلت أمس منافسات رالي داكار السعودية من خلال المرحلة السابعة والتي كانت «ماراثونية»، وانطلقت من الرياض إلى الدوادمي، ولمسافة 333 كلم، بناءً على التعديلات التي أجراها المنظمون على مسار الرالي؛ جراء الأحوال الجوية.وحقق السعودي يزيد الراجحي سائق فريق «أوفر درايف» المركز الأول في فئة السيارات، مسجلاً 3 ساعات و6 دقائق و23 ثانية، تبعه الليتواني فايدوتاس زالا سائق فريق «تيلتونيكا ريسينغ» في المرتبة الثانية، بفارق 9 دقائق، وخلفهما الفرنسي غيرلاين شيشيري سائق في «جي سي كيه موتور سبورت» ثالثاً، بفارق ساعة و11 دقيقة و24 ثانية.

وظل القطري ناصر العطية سائق فريق «تويوتا غازو» متصدراً للترتيب العام لفئة السيارات، وبفارق ساعة ودقيقة و4 ثوانٍ عن زميله في الفريق هينك لاتيغان صاحب المركز الثاني، فيما استمر البرازيلي لوكاس مورايس سائق فريق «أوفر درايف» في المرتبة الثالثة، وبفارق ساعة و11 دقيقة و24 ثانية عن المتصدر.واستطاع ميتشل غوثري سائق فريق «ريد بُل أوفرود جونيور» من نيل المركز الأول في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة «تي 3»، وذلك بزمن 3 ساعات و39 دقيقة و37 ثانية، فيما انتزع التشيلي فرانشيسكو كونتاردو سائق فريق «ريد بُل كان إم» المرتبة الثانية، بفارق دقيقة و45 ثانية، وجاء البرتغالي جواو فيريرا سائق فريق «إكس ريد ياماها» ثالثاً، بفارق دقيقة و58 ثانية.

وحافظ البلجيكي غيوم دي ميفيوس سائق فريق «جي رالي تيم» على صدارة الترتيب العام لفئة «تي 3»، وبفارق 8 دقائق و29 ثانية عن الأميركي أوستن جونز سائق فريق «ريد بُل أوفرود جونيو» في المرتبة الثانية، فيما استمر زميله في الفريق الأميركي سيث كوينتيرو في المركز الثالث، بفارق ساعة ودقيقتين و55 ثانية.وفي فئة المركبات الصحراوية الخفيفة للإنتاج التجاري «تي 4»، تمكّن الليتواني روكاس باسيوشكا من الظفر بالمرتبة الأول، مسجلاً 3 ساعات و45 دقيقة و34 ثانية، مبتعداً عن البرازيلي كريستيانو باتيستا سائق فريق «ساوث ريسينغ»، الذي حلّ ثانياً، بفارق دقيقة و3 ثوانٍ، بينما وصل السعودي ياسر بن سعيدان سائق «ساوث ريسينغ» في المرتبة الثالثة بأقل من 3 دقائق.

وصعد الليتواني باسيوشكا إلى صدارة الترتيب العام، متفوقاً على البولندي ماريك غوكزال سائق فريق «إنرجي لانديا رالي تيم» صاحب المركز الثاني، وبفارق زمني يبلغ 5 دقائق و42 ثانية، يليه ابنه إيريك غوكزال في المركز الثالث، وبفارق 6 دقائق و23 ثانية عن المتصدر.وفي فئة الشاحنات، نجح الهولندي يانوس فان كاستيرين سائق فريق «دي روي»، في حصد المرتبة الأولى في فئة الشاحنات بزمن 3 ساعات و35 دقيقة و10 ثوانٍ، يليه التشيكي أليس لوبريس سائق فريق «إنستا فوركس لوبريس براغا» في المركز الثاني بفارق 4 دقائق، فيما حلّ الهولندي مارتن فان دينبرينك سائق فريق «يورول تيم دي روي» ثالثاً.

وتمكّن التشيكي أليس لوبريس من العودة إلى صدارة الترتيب العام لهذه الفئة، فيما تراجع مارتن فان دينبرينك إلى المركز الثاني، بفارق 3 دقائق، ومن خلفهما الهولندي يانوس فان كاسيترين في المرتبة الثالثة، بفارق 22 دقيقة و21 ثانية.يذكر أن منظمي الرالي، قد أعلنوا عن إلغاء المرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت لفئتي الدراجات النارية، والدراجات رباعية العجلات «الكوادز» بسبب الأحوال الجوية.وسيخوض المتنافسون اليوم الأحد المرحلة الثامنة «الماراثونية»، والمقرّر إقامتها من الدوادمي إلى الرياض، ولمسافة تبلغ 345 كلم، على أن تشارك جميع الفئات في هذه المرحلة.

ويتألف مسار رالي داكار السعودية من 14 مرحلة، بالإضافة إلى مرحلة تمهيدية، وتبرز نسخة هذا العام بمسارات جديدة، حيث ينطلق المشاركون من ينبع على شواطئ البحر الأحمر، مروراً برمال صحراء المملكة، وصولاً إلى الدمام على ساحل الخليج العربي، واستهل السائقون المسيرة بمرحلة تمهيدية من مخيم البحر في ينبع، والتي تقع في المناطق الجبلية الشمالية الغربية، قبل التوجه إلى أقصى الجنوب الشرقي، مروراً بالعلا، وحائل، والدوادمي، والرياض، وحرض، والربع الخالي، وشيبة، والهفوف، والدمام، كما أن مسار رالي داكار السعودية 2023 يعد الأطول في المراحل الخاصة الخاضعة للتوقيت منذ عام 2014م، بمسافة تقدر بنحو 5 آلاف كم، حيث يتراوح طول المراحل الخاصة بين 350 إلى 500 كم، بعد تقليل مسافة مراحل الربط على طول المسار، إلى جانب مشاركة 89 مركبة في سباق «داكار كلاسيك» من أصل 455 مركبة في الفئات كافة.

يشار إلى أن المملكة استضافت منافسات رالي داكار السعودية في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي للمرة الثالثة على التوالي، بمشاركة نخبة من أبرز السائقين العالميين، يمثلون 63 دولة من مختلف أنحاء العالم، على مدار 14 يوماً خلال 12 مرحلة، تنافس خلالها السائقون في 6 فئات، كما أن رالي داكار يعد أحد أعرق السباقات في رياضة المحركات، بالنظر إلى حجمه وأحداثه، ويتولى تنظيمه «منظمة أموري سبورت»، بالتعاون مع شركة رياضة المحركات السعودية، وبالتنسيق مع الجهات المحلية المعنية.

قد يهمك ايضاً

سبَق انطلاقَ شوط الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السابعة السبت، عروض وفعاليات مثّلها سيدات على ظهور الخيل والإبل استعرضن خلالها بعض الفنون الشعبية.وشهد العرض إطلاق خيالة السهام من فوق ظهور الخيل إعلاماً بانطلاق الشوط النسائي، تلاه قطيع من الإبل والخيول عليها مجموعة من السيدات في مظهر يحاكي الماضي من خلال هودج يحمل سيدة على ظهر جمل؛ حيث يُعد الهودج رمزاً لحياة البداوة عند العرب، ويسرد بعضاً من تفاصيل حياة سكان شبه الجزيرة العربية اليومية في العصور الماضية، كما يحاكي تاريخ الإبل في نقل النساء.

وشهد شوط الأميرة نورة بنت عبد الرحمن النسائي، اليوم، تنافساً كبيراً بين 12 مشاركة بحثن عن خطف المركز الأول وتوشيح الفردية الفائزة بالوشاح البنفسجي.وحققت نورة بنت عبد الله المهيدب، المركز الأول في شوط الأميرة نورة في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بنسخته السابعة التي تقام تحت شعار «همة طويق»، فيما جاءت نورة الدوسري في المركز الثاني وحققت الهنوف الراجحي المركز الثالث بالفردية «نخاية الشلف»، ونالت رهف القحطاني المركز الرابع وحضرت حصة آل زاين في المركز الخامس.

قد يهمك ايضاً

تنفّس الفرنسي سيباستيان لوب الصعداء بعد يومين مخيبين، واحرز المرحلة الرابعة في فئة السيارات الأربعاء ضمن رالي دكار الصحراوي في السعودية، فيما احتفظ القطري ناصر العطية بالصدارة أمام السعودي يزيد الراجحي.وكان بطل العالم السابق للراليات تسع مرات (رقم قياسي) قد خسر أكثر من ساعة ونصف الساعة في آخر مرحلتين، قبل أن يعوّض نسبياً ويحرز لقب المرحلة الدائرية في حائل الممتدة على مسافة 425 كيلومتراً.

وحرم لوب (برودرايف)، سائق فريق البحرين ريد إكستريم، مواطنه ستيفان بيترهانسل سائق سيارة أودي الهجينة، من احراز لقبه الخمسين في مراحل الرالي، بعدما تقدّمه بفارق 13 ثانية. وحلّ سائق أودي الآخر الإسباني كارلوس ساينس ثالثاً بفارق دقيقة وخمسين ثانياً.لكن المشاكل لم توفّر لوب رغم احرازه المرحلة "خسرنا الطاقة التوجيهية قبل عشرين كيلومتراً من خط الوصول، لذا تعيّن علينا انهاء المرحلة ببطء".

تابع وصيف النسخة الماضية وصاحب المركز الرابع عشر في الترتيب العام "لم يكن بمقدوري ابقاء السيارة على المسار. انزلقنا في احدى المرات لانه لم يكن بمقدوري الاستدارة بالمقود، رغم ذلك وصلنا في المركز الاول وهذا أمر جيّد".وقاتل بيترهانسل، المكنى "السيّد دكار"، والذي يملك 14 لقباً في جعبته (8 في السيارات و6 في الدراجات) للحلول في المركز الثاني "واجهنا الكثير من الكثبان والنباتات. كان القتال صعباً على مدى أربع ساعات لكننا نجحنا وحققنا نتيجة جيدة".

أما حامل اللقب العطية، سائق فريق تويوتا غازو ريسينغ، فحّل رابعاً في المرحلة بفارق دقيقتين و6 ثوان، متقدماً بفارق خمس دقائق على الراجحي (أوفردرايف).واحتفظ العطية (52 عاماً)، المتوج بالرالي أعوام 2011 و2015 و2019 و2022، بصدارة الترتيب العام، بفارق أكثر من 18 دقيقة عن الراجحي، و18:52 ثانية عن بيترهانسل.قال الـ"سوبرمان" القطري "حقاً الرالي يتغيّر في كل يوم. سيكون الأسبوع الثاني أكثر إثارة للاهتمام".

وفي فئة الدراجات النارية، تصدّر الإسباني خوان باريدا (مونستر إنرجي)، رابع الترتيب العام، محرزاً لقبه الأول هذه السنة، بعد تقدمه التشيلي بابلو كينتانيّا (مونستر إنرجي هوندا) بفارق 16 ثانية وحل الأميركي سكايلر هاوز (هوسكفارنا) ثالثاً بفارق دقيقة و5 ثوان.واحتفظ الأسترالي دانيال ساندرز (ريد بول غاس غاس)، المتوّج بلقب المرحلة الثالثة الثلاثاء، بترتيب الصدارة العامة بفارق 3:33 دقائق عن هاوز، بعد حلوله ثامناً الأربعاء، و4:05 دقائق عن الأرجنتيني كيفن بينافيديس (ريد بول كاي تي أم).

قال ساندرز "اعتقد انه يتعين علي التعافي نوعاً ما، والجأ إلى التهدئة في الايام القليلة المقبلة، لاني أعاني من الم قوي في ذراعي، والمرفق ليس (متعافياً) بنسبة 100%".تابع "الرالي طويل. احاول ان اكون هادئاً في كل يوم. قلت لزملائي وعائلتي واصدقائي في بلدي، اني سأكون سعيداً بحال الحلول بين العشرة الاوائل".وتقام المرحلة الخامسة الخميس في حائل أيضاً على مسافة 645 كيلومتراً بينها 374 مرحلة خاصة.

- الترتيب العام للخمسة الأوائل في فئة السيارات:

1- القطري ناصر العطية (تويوتا غازو ريسينغ) 16:34:13 ساعة

2- السعودي يزيد الراجحي (أوفردرايف) بفارق 18:18 دقيقة

3- الفرنسي ستيفان بيترهانسل (أودي) بفارق 18:52 د

4- الإسباني كارلوس ساينس (أودي) بفارق 32:55 د

5- الجنوب إفريقي هنك لاتيغان (تويوتا غازو ريسينغ) بفارق 45:25 د

- الترتيب العام الخمسة الأوائل في فئة الدراجات النارية:

1- الأسترالي دانيال ساندرز (ريد بول غاس غاس) 18:40:03 ساعة

2- الأميركي سكايلر هاوز (هوسكفارنا) بفارق 3:33 دقائق

3- الأرجنتيني كيفن بينافيديس (ريد بول كاي تي أم) بفارق 4:05 د

4- الإسباني خوان باريدا بورت (مونستر إنرجي) بفارق 4:30 د

5- الأسترالي توبي برايس (ريد بول كاي تي أم) بفارق 7:17 د

قد يهمك ايضاً

اختتمت منافسات المرحلة الثالثة من «رالي داكار السعودية 2023»، الثلاثاء، تحت زخات المطر الغزيرة؛ إذ بلغ مسار هذه المرحلة 670 كلم، منها 447 كلم للمرحلة الخاصة الخاضعةِ للتوقيت؛ إذ انطلق المتسابقون في هذه المرحلة من العُلا وحتى حائل، ونظراً للأحوال الجوية، فقد اضطر المنظّمون إلى إيقاف هذه المرحلة بعد 377 كلم؛ للحفاظ على سلامة المشاركين.وبالنظر إلى المنافسات، فقد تمكّن الفرنسي غيرلاين تشيشيريت، سائق فريق «جي سي كيه»، من الفوز بهذه المرحلة عن فئة السيارات، بزمنٍ قدره 3 ساعات و22 دقيقة، و57 ثانية، في حين حلّ الأرجنتيني أورلاندو تيرانوفا، سائق فريق «البحرين ريد إكستريم»، ثانياً، بفارق 5 دقائق و4 ثوانٍ، أما السعودي يزيد الراجحي، سائق فريق «أوفر درايف»، فقد وصل ثالثاً، بفارق 8 دقائق و31 ثانية عن المتصدر.

وبعد انتهاءِ هذه المرحلة، نجح القطري ناصر العطية، سائق فريق «تويوتا»، في الحصول على صدارة الترتيب العام، يليه السعودي يزيد الراجحي في المركز الثاني بفارق 13 دقيقة و20 ثانية، يتبعهم الفرنسي سيمون فيتس، سائق فريق «إم دي رالي»، ثالثاً بفارق 24 دقيقة و35 ثانية.الأسترالي دانيال ساندرز، درّاج فريق «ريد بُل غازغاز»، تمكّن من كتابةِ اسمه متصدراً لهذه الجولة عن فئة الدراجات النارية، بواقع 4 ساعات و24 دقيقة و15 ثانية، تلاه الأرجنتيني كيفين بينافيديس، درّاج فريق «ريد بُل كيه تي إم»، بفارق 5 دقائق و23 ثانية، كما وصل الأميركي سكايلر هاوز، درّاج فريق «هوسكفارنا»، ثالثاً بفارق 6 دقائق و19 ثانية عن المتصدر.

وقد تصدّر الأسترالي دانيال ساندرز الترتيب العام لهذه الفئة، يتبعه ماسون كلاين ثانياً، وكيفين بينافيديس ثالثاً.الفرنسي أليكساندر غيرو، درّاج فريق «ياماها ريسينغ إس إكس إم دراج أون»، نجح بتسجيل الزمن الأسرع في فئة الدراجات رباعية العجلات (الكوادز)، وذلك بزمن 4 ساعات و44 دقيقة و31 ثانية، كما حصد الأرجنتيني فرانشيسكو مورينو، سائق فريق «دراج أون رالي»، ثانياً بفارق 14 دقيقة و13 ثانية، أما السلوفاكي جراج فارغا، درّاج «فارغا موتور سبورت تيم»، فقد حلّ ثانياً بفارق 15 دقيقة و42 ثانية عن المتصدر.

واستطاع أليكساندر غيرو تعزيز صدارته في الترتيب العام لفئة الدراجات رباعية العجلات، وذلك بفارق 32 دقيقة و42 ثانية عن فرانشيسكو مورينو صاحب المركز الثاني، والأميركي بابلو كوبيتي في المرتبة الثالثة.وفي فئة المركبات الصحراوية الخفيفة «تي 3»، وصل الأميركي أوستن جونز، سائق «ريد بُل أوفرود جونيور»، أولاً، بزمن 4 ساعات و5 دقائق و3 ثوانٍ، يليه زميله في نفس الفريق الأميركي سيث كوينتيرو، بفارق 44 ثانية، في حين كان البلجيكي غيوم دي ميفيوس، ثالثاً بفارق دقيقة و35 ثانية.

وصعد الأميركي سيث كوينتيرو إلى صدارة الترتيب العام لهذه الفئة، بفارق دقيقة واحدة أمام غيوم دي ميفيوس الذي جاء في المرتبة الثانية، والأميركي ميتشل غوثري صاحب المرتبة الثالثة.البولندي ماريك غوكزال واصل عروضه المميزة في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة للإنتاج التجاري «تي 4»، محققاً المركز الأول، في حين ظفر البرازيلي كرستيانو باتيستا، سائق فريق «ساوث ريسينغ كان إم»، بالمركز الثاني بفارق 20 ثانية، وحلّ الليتواني روكاس باسيوشكا ثالثاً بفارق 4 دقائق و54 ثانية.

وحافظ البولندي غوكزال على صدارة الترتيب العام لهذه الفئة بفارق 11 دقيقة و35 ثانية، عن البرازيلي رودريجو لوبي دي أوليفيرا، في حين جاء إيريك غوكزال ثالثاً بفارق 33 دقيقة و15 ثانية.التشيكي مارتن ماسيك، سائق فريق «إم إم تكنولوجي تيم»، استطاع تحقيق المرتبةِ الأولى في فئة الشاحنات، بزمن 4 ساعات و3 دقائق و3 ثوانٍ، متقدماً على مواطنه يورسلاف فالتر، سائق فريق «تاترا باجيرا زد إم»، الذي جاء ثانياً بفارق 4 دقائق و7 ثوانٍ، في حين وصل الهولندي يانوس فان كاسيرين، سائق فريق «دي روي»، في المرتبة الثالثة بفارق 4 دقائق و8 ثوانٍ.

وواصل التشيكي أليس لوبريس، سائق فريق «إنستا فوركس لوبريس براغا»، صدارة الترتيب العام لهذه الفئة، متفوقاً على يورسلاف فالتر بفارق 9 دقائق و15 ثانية، إضافةً إلى كاستيرين في المرتبة الثالثة بفارق 25 دقيقة و28 ثانية.والجدير بالذكر، أن منافسات المرحلة الرابعة، ستنطلق (الأربعاء)، وستكون عبارةً عن مرحلةٍ دائرية في حائل، ولمسافة 577 كلم، منها 152 كلم لمرحلة الربط، و425 كلم للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت.

قد يهمك ايضاً

استعاد القطري ناصر العطية سائق فريق تويوتا غازو حضوره أمس الاثنين في المرحلة الثانية من رالي داكار السعودية بعد النتيجة المخيبة التي سجلها في المرحلة الأولى أول من أمس، وهو الفوز الأول للسائق القطري في حملته للدفاع عن لقبه هذا العام.وبفارق 14 ثانية فقط، حسم العطية صدارة الفئة بعد منافسة قوية مع سائق فريق «أوفردرايف» الهولندي إيريك فان لون، الذي حل في المركز الثاني، فيما جاء سائق أودي الإسباني كارلوس ساينز في المركز الثالث بفارق 5 دقائق و5 ثوانٍ عن العطية المتصدر.

وبهذه النتيجة، قلص السائق القطري الفارق مع كارلوس ساينز في الترتيب العام للفئة حيث قفز إلى المركز الثاني بفارق دقيقتين و12 ثانية، لتشتعل المنافسة على لقب الفئة مبكراً من المرحلة الثانية.وفي باقي النتائج، حل سائق فريق «سينشري ريسينغ» الفرنسي ماتيو سيرادوري في المركز الرابع، أمام سائق فريق تويوتا غازو الجنوب أفريقي جينيل دي فيليرز في المركز الخامس، فيما أنهى سائق فريق أوفردرايف السعودي يزيد الراجحي المرحلة في المركز الثاني عشر.

وفي فئة الدراجات رباعية العجلات «الكوادز»، تمكن دراج فريق «ياماها ريسينغ إس إكس إم دراج أون» الفرنسي أليكساندر غيرو من الصمود بعد منافسة شرسة مع دراج «تيم 7240» الأرجنتيني مانويل أندوخار، الذي حاول تسجيل فوزه الثاني على التوالي.وبينما كان الأرجنتيني قريباً من تحقيق الفوز بالمرحلة، فإنه لم يتمكن من مجاراة وتيرة السباق السريعة وتراجع لأكثر من 7 دقائق خلف الفرنسي متصدر الترتيب، واستفاد دراج فريق «ديل أمو موتور سبورتس باي موتول» الأميركي بابلو كوبيتي من هذا التراجع ورفع وتيرة سرعته في المقطع الأخير منهياً السباق في المركز الثاني بفارق 3 دقائق و25 ثانية عن غيرو، وجاء درّاج فريق «دراج أون رالي» الأرجنتيني فرانشيسكو مورينو في المركز الثالث بفارق 5 دقائق و29 ثانية.

وحل أندوخار في المركز الرابع، أمام الليتواني لايسفيداس كانشيوس في المركز الخامس، تلاه التشيلي جيوفاني إنريكو في المركز السادس، والسلوفاكي جراج فارغا في المركز السابع، والبولندي كاميل فيسنفسكي في المركز الثامن، والفرنسي سباستيان سوداي في المركز التاسع، وأكمل التشيكي زدينك توما ترتيب العشرة الأوائل للمرحلة.فيما حقق الأميركي ماسون كلاين دراج فريق «باس ورلد كيه تي إم» أسرع زمن للمتنافسين في المرحلة الثانية لفئة الدراجات النارية ضمن منافسات رالي داكار السعودية 2023، التي انطلقت من ينبع إلى العلا، ضمن روزنامة الفعاليات والأحداث العالمية التي تستضيفها السعودية.

ورغم تلقيه عقوبة زمنية نتيجة للسرعة الزائدة في بعض مقاطع السباق، حسم الأميركي فوزه الأول بزمن قدره 5 ساعات و23 دقيقة و4 ثوانٍ، ومتفوقاً بفارق دقيقة و9 ثوانٍ على دراج فريق «هيرو موتور سبورتس» الألماني سباستيان بولر، فيما حل دراج فريق «هوسكفارنا» الأميركي سكايلر هاوز في المركز الثالث بفارق دقيقة و13 ثانية عن المتصدر.

وجاء دراج فريق «هيرو موتور سبورتس» البتسواني روس برانش في المركز الرابع، أمام دراج فريق «ريد بُل كيه تي إم» الأسترالي توبي برايس في المركز الخامس، ودراج فريق «مونسر إنرجي جيه بي» الإسباني خوان باريدا في المركز السادس، ودراج فريق «شيركو» الإسباني لورينزو سانتونيلو في المركز السابع.وحل دراج فريق «ريد بُل كيه تي إم» الأرجنتيني كيفين بينافيديس في المركز الثامن وتراجع دراج فريق «ريد بُل غازغاز» الأسترالي دانيال ساندرز إلى المركز التاسع، وأكمل دراج فريق «ريد بُل كيه تي إم» النمساوي ماتياس والكنر ترتيب العشرة الأوائل للمرحلة.

ويشهد الرالي مشاركة أكثر من 820 سائقاً وملاحاً يمثلون أكثر من 68 جنسية من مختلف دول العالم سيكون في منافسات فريدة من نوعها لمسافة إجمالية تتخطى 8500 كلم، تعد هي الأطول للمراحل الخاصة الخاضعة للتوقيت منذ عام 2014.ويسلط رالي داكار في نسخته الـ45 الذي يقام للمرة الرابعة على التوالي في السعودية الضوء على مزيج فريد من المناظر الطبيعية الخلابة في المملكة، عبر مسار يزخر بمختلف أنواع التضاريس في صحراء السعودية الفريدة، ويمتد من الساحل إلى الساحل، ليربط بين لؤلؤة البحر الأحمر، ينبع، وعروس الخليج العربي، مدينة الدمام.

ويضم السباق أكثر من 455 مركبة في مختلف الفئات، منها 125 دراجة نارية، و73 سيارة، و56 شاحنة، و47 مركبة في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة النموذجية «تي 3»، و46 مركبة في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة للإنتاج التجاري «تي 4»، و19 دراجة نارية رُباعية العجلات «كوادز»، إلى جانب 89 سيارة وشاحنة في فئة كلاسيك.

قد يهمك ايضاً

توجّه الدكتور عقيل مفتن رئيس الاتحاد العراقي للفروسية بالشكر والتقدير إلى الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، رئيس نادي العين للفروسية والرماية والغولف، وإلى اتحاد الإمارات للفروسية، على الدعم والرعاية والاهتمام بالفروسية رياضة الآباء والأجداد بشكل عام، وفروسية الإمارات بشكل خاص، ووصولها للعالمية، ما عزز مكانة الجواد العربي وإحياء تراثه العريق والأصيل.

وأشاد الدكتور مفتن بالدور الكبير والمميز لدولة الإمارات برياضة الفروسية على المستويين المحلي والعربي وصولاً للعالمية عززته سلسلة إنجازات عظيمة سطرتها فروسية الإمارات في كافة المحافل، وستبقى محفورة في ذاكرة التاريخ، ويعود الفضل بذلك للدعم اللامحدود الذي تلقاه الفروسية رياضة الآباء والأجداد بدولة الإمارات من قيادتها الرشيدة والتي وفرت لها كل متطلبات النجاح.

وأعرب مفتن عن سعادته واعتزازه بالتواجد في بطولة العين الدولية لقفز الحواجز، والمقامة تحت رعاية الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، والتي شهدت مشاركة واسعة من فرسان وفارسات قفز الحواجز يمثلون 35 دولة، وتمثل البطولة الجولة 13 من الدوري العربي التأهيلي لكأس العالم للقفز على الحواجز والتي ستقام في الولايات المتحدة أبريل المقبل.

كما قدم الدكتور مفتن شكره إلى اتحاد الإمارات للفروسية وللجنة المنظمة للبطولة وإلى سامي الدهماني رئيس المجموعة السابعة الأسيوية للفروسية، وإلى علي فاروق مدير نادي العين للفروسية والرماية والغولف على دعوتهم الكريمة، كما قدم شكره إلى اللواء الدكتور محمد عيسى العضب المدير العام لنادي دبي للفروسية على حسن الاستقبال والاستعداد للتعاون البناء والمنشود بين النادي واتحاد الفروسية العراقي، مثمناً التعاون الذي أبداه سلطان اليحيائي مدير عام نادي الشارقة للفروسية والسباق وللقائمين على البطولة.

وأوضح أن الاتحاد العراقي للفروسية بحاجة إلى الدعم الفني من اتحاد الإمارات للفروسية والأندية، كاشفاً عن السعي الجاد لإنشاء مربط للخيول العراقية في الإمارات، وهو الأول خارج العراق، بهدف توطيد مزيد من التعاون وتسهيل مهمة الاتحاد العراقي في تفعيل رياضة الفروسية بتنقل الخيول مع المحافظة على سلامتها، وسيمثل منطلق للمشاركة في أي بطولة خارج العراق.

قد يهمك ايضاً

نظّم «نادي سباقات الخيل»، السبت، حفله الـ78 الذي تضمن 11 شوطاً لسباقات السرعة في «ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية»، مختتماً آخر ليالي 2022 بـ10 أشواط متنوعة الدرجات والتصنيفات لمختلف الأعمار والفئات، بمجموع جوائز بلغ مليون ريال، بالإضافة إلى الشوط الرئيسيّ والختاميّ «كأس وزارة الرياضة» بجائزة مالية قدرها 150 ألف ريال.

وتفاعل الجمهور في المضمار بحماس مع شوط «كأس وزارة الرياضة» المخصّص لأفراس السنوات الثلاث من الإنتاج المحليّ والمستورد (دون اشتراط عدد مرّات فوز) وعلى مسافة 1800 متر، بإجمالي 13 مشاركة؛ إذ شهد معها عشّاق سباقات السرعة صراعاً خماسيّاً في الـ200 متر الأخيرة، على المركز الأول، في تسارع لافت ومنافسة شديدة بين الأفراس «حبيبي قو لاكي» و«محبارة» و«روجي آت نور» و«دريم» و«منتحرة».

تصدرت الشوط «روجي آت نور» لسلطان الغنام، وبتدريبات ممدوح العليّ، في زمن قدره 1:55.42 دقيقة، في أول فوز لها ضمن الموسم الحالي، بقيادة خيّالها عادل الفريدي، الذي أتم في سجله السباقيّ للموسم ذاته انتصاره الـ70. وجاءت «دريم» لأبناء الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز في المركز الثاني. وفي الثالث الأكثر فوزاً في سجلّ المشاركين للشوط - بواقع 3 مرات - «محبارة»، لسعد معجب المطيري. ورابعاً «منتحرة» لأبناء فهد محمد الأزمع أبو إثنين. وسلّم الكأس مساعد وزير الرياضة، عبد الإله الدلاك، للفائزين؛ المالك والخيال والمدرب.

قد يهمك ايضاً

أعادت رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين تسمية الجائزة الممنوحة لأفضل لاعب في الموسم الاعتيادي باسم مايكل جوردان الذي يُنظر إليه على نطاق واسع أنه أحد أعظم اللاعبين في التاريخ. والجائزة المصنوعة من البرونز هي واحدة من ست جوائز أعيد تسميتها، وكشفت الرابطة النقاب عنها الثلاثاء.

تصميم الجائزة

    الجائزة على شكل لاعب يكسر صخرة للوصول لكرة سلة من الكريستال تتكون من 23 نقطة في إشارة لرقم قميص جوردان.
    كُتب اسم جوردان على الجائزة بشكل هندسي مكون من ستة أضلاع في إشارة إلى ستة ألقاب حققها مع شيكاغو بولز.
    قاعدة الجائزة مكون من خمسة أضلاع في إشارة إلى فوزه بجائزة أفضل لاعب خمس مرات خلال مسيرته.

والجوائز الأخرى التي أعيد تسميتها هي كأس جيري ويست لأكثر لاعب تأثيرا في الأوقات الحاسمة وجائزة حكيم أولاجوان لأفضل مدافع وجائزة ويلت تشامبرلين لأفضل لاعب مبتدئ وجائزة جون هافليك لجائزة أفضل بديل وجائزة جورج ميكان للاعب الأكثر تطورا.

وقال آدم سيلفر مفوض الرابطة الوطنية في إفادة صحفية "مجموعتنا الجديدة من الجوائز تحتفل بمجموعة من أعظم اللاعبين وأكثرهم تأثيرا في تاريخ الدوري الأميركي للمحترفين".

وأضاف "في الوقت الذي نقدم فيه الجوائز لأفضل اللاعبين في الدوري في كل موسم فنحن نعرب عن تقديرنا بالأساطير الذين يجسدون هذه الجوائز المرموقة".

قد يهمك أيضأ :