خسر الملاكم الربيعي ولا حاجة للمبررات

خسر الملاكم الربيعي.. ولا حاجة للمبررات

المغرب الرياضي  -

خسر الملاكم الربيعي ولا حاجة للمبررات

الحسين الحياني

يتبين لي أننا نسير بخطى ثابتة لنصبح متخصصين ـ لحد العجب ـ في العثور على مبررات لهزائمنا في وقت وجيز.

يقول المثل الصيني: من يحلم كثيرًا يبقى من غير نعاس.. ونحن وراء الملاكم محمد الربيعي حلمنا كثيرًا، لكن حلمنا كان له ما يبرره.. لثقتنا الرياضية في ملاكمنا قبل الوطنية.

فلماذا يحرم الحالم من النعاس..؟

لأن أحلامه تتحول إلى كوابيس تطرد النوم من عينيه.. وهذا نفسه ما حصل لنا جميعَا.. وأنا تعودت ألا أكتم الشهادة، ولن أتهرب من مسؤوليتي في دفع الكثيرين إلى الحلم، من غير أن أكون واثقَا من الربيعي من غير شروط.. حتى أنني أعاتب نفسي لكوني تغررت بقدرات الربيعي، من غير أن أختبر استعداده عن قرب.

أقصي الربيعي من معركة الذهب في ريو دي جانيرو.. وبعد.. لو لم ينهزم الربيعي لانهزم خصمه، وهذا قانون الرياضة رابح وخاسر.. إذن ما العمل..؟

كيف نكفكف خيبتنا وليس دمعنا، لاسترجاع الربيعي..فهو أول المصدومين، فهو أول من يحتاجنا في هذا الظرف العصيب، ولا شك أنه إلى هذه الساعة، ما زال لم يصدق ما حصل له.

وما حصل له هو أنه:

1. خسر أمام ملاكم قارة تفرخ المصارعين منذ عرف العالم طريق الحرير.

 2. الربيعي ومدربه ومستشاروه وجامعته، لم يهيئوا المباراة بما هو متداول من التحضيرات المتينة، التي توصل الرياضي إلى مستوى " الطوب " يوم المعركة البيرو

 3. ولا شك أن الربيعي دخل ساحة الألعاب الأولمبية من غير أن يقدر خطورة الأمواج العالية، وباله مع حزام بطولة العالم، ولم يجد من يرشده إلى نسيان تاج البطولة والتفرغ لتاج الأولمبياد، وذهب الأولمبياد لا يتأت إلا عبر مجهود مضاعف وخاص. هو شبيه بنا احتمال شراسة المنافس والهزيمة لم يفكر بهما أبدا.

 4. الألعاب الأولمبية تهيأ في أربع سنوات، وليس في " اسطاج " أو في الدوري العالمي.

 5. خسر الربيعي ولم يكن استثناء فكل العرب وكامل أفريقيا لملمت أشلاءها قبل النهايات في خرقة الهزائم..هزائم ثقيلة. وما هذه النتيجة، إلا بداية لمستقبل سيكون لا محالة مشرقًا ومشرفًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خسر الملاكم الربيعي ولا حاجة للمبررات خسر الملاكم الربيعي ولا حاجة للمبررات



GMT 17:13 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 21:19 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

الدحيل يسحق الريان بخماسية وسط إثارة تحكيمية

GMT 00:28 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

فوزي لقجع يشيد بفوز المنتخب المغربي على مالي

GMT 20:02 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

الأهلي القطري يجدد الثقة في نبيل الزهر

GMT 06:43 2015 السبت ,18 إبريل / نيسان

شباط يدفن ماضيا ولا يبني مستقبلا

GMT 05:48 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

ليل يتواصل مع وكيل بوفال لكنه يصطدم بشرط تعجيزي

GMT 04:06 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

تعلم لغة ثانية يدعم المرونة المعرفية لأطفال التوحد
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib