الوجه الآخر لقضية آيت العريف
وزير الرياضة المصري يٌعلن قيمة مٌكأفاة الفوز بالميدالية الذهبية لـ أولمبياد باريس تن هاغ يُعلن أن فريقه مانشستر يونايتد غير مؤهل للفوز بجميع المباريات منتخب الفوتسال يحّتل المركز السادس في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم ماكرون يٌغضب إدارة ريال مدريد بسبب تصريحاته حول مشاركة مبابي في أولمبياد باريس 2024 محكمة التحكيم الرياضية تكشف مٌستجدات قضية طعن الاتحاد الجزائري في خريطة قمصان نهضة بركان المغربي أشرف حكيمي يٌتوج رفقة باريس سان جيرمان بالدوري الفرنسي للمرة الثالثة تواليًا جامعة الكرة تُعلن توصلها بقرار الكاف القاضي بفوز بركان بثلاثية نظيفة على اتحاد الجزائر الملك محمد السادس يٌهنئ أسود الفوتسال بمناسبة فوزهم بلقب النسخة السابعة من كأس إفريقيا للأمم إنفانتينو يٌؤكد أن المغرب قوة عالمية وفخور بمشاركته تحديات تغيير صورة اللعبة دوليًا الاتحاد الجزائري يقتني أقمصة جديدة للنهضة ويستبق رفض لعب الإياب بوجود خريطة المغرب
أخر الأخبار

الوجه الآخر لقضية آيت العريف

المغرب الرياضي  -

الوجه الآخر لقضية آيت العريف

بقلم : جمال اسطيفي

يحظى عبد الحق آيت العريف بتعاطف كبير من الرأي العام. فمن يعرف هذا الشاب الذي تألق بشكل لافت في بداية مشواره الكروي، يدرك لماذا يحظى بحب كبير من الناس. إن آيت العريف مثال الشاب المغربي الذي لم يكن يتأخر في مساعدة من يلجأ إليه، وهو أيضًا الشاب المهذب، "مرضي الوالدين"، لكن أيضًا لقصة آيت العريف وجه آخر يجب الانتباه إليه والوقوف عنده.

من لا يعرف آيت العريف لن يصدق أن يكون في هذا الزمن شاب ساذج، كما الحال بالنسبة لعبد الحق. من يصدق أنه يمكن لشاب أن يمنح دفتر شيكات لأقرب المقربين إليه، فبالأحرى لصديق بينهما أعمال تجارية. وأكثر من ذلك أن عبد الحق آيت العريف لم يسلم شيكًا على بياض، بل سلم دفتر شيكات على بياض لشخص استغل ثقته.

قصة عبد الحق آيت العريف أكبر من ذلك، إن الأمر لم يعد يتعلق فقط بديون مستحقة على أعمال تجارية، بل بشيكات مُنحت على بياض لبعض التجار. بعض من هؤلاء أعاد بيع الشيكات لمحترفي الشيكات البنكية، والبعض الآخر وضع بنفسه مبالغ مالية تفوق المبلغ المستحق، مستغلين غياب الفاعل الرئيسي، وجهل آيت العريف بكل هذه المعلومات. ثم لا يجب أن ننسى أن هناك الكثير ممن استغلوا هذه القضية لجمع تبرعات مالية، لم يستفد منها اللاعب، أو استغلوا الفرصة لتحسين صورهم أمام الرأي العام.

ولقضية آيت العريف وجه آخر، إنه نموذج اللاعب الموهوب كرويًا، لكن الكرة في المغرب لاتساعد الشباب على النجاح. ليس سرًا أنّ الكثير من الرياضيين المغاربة لا يمكنهم ملء استمارة تتضمن معطيات شخصية مثل أسمائهم أو بطائق تعريفهم، ليس لأنهم أغبياء، لكن لأن ممارسة الرياضة في المغرب تجبر الطفل على التخلي عن مقعد الدراسة، في الوقت الذي ترصد فيه الدولة ميزانيات بالملايين لإصلاح التعليم وتقويم المناهج الدراسية. أليس ذلك قمة العبث؟

في الطريق يفشل الكثير من الرياضيين، بينما تصل القلة منهم، ومن بين هؤلاء من يصل، هناك شباب يجد طريقه إلى الشهرة، وهي أقصى ما يتمناه الناس، لكن الشهرة طريقها ليس ورديًا، وتصبح أصعب أمام من لم يتقن في حياته غير دحرجة الكرة. لنا في المغرب اليوم أن نتساءل، ماذا يفعل الشباب الذي استفاد من الكرة؟ ماذا يقدم لهذا البلد غير فتح مقاهي جديدة؟ أين يستثمر الناس الأموال التي جمعوها من الكرة؟ أليس مفروضًا أن تكون هناك برامج لمساعدة الرياضيين على تدبير حياتهم أثناء ممارسة الرياضة، وأيضا بعدها، حتى لاتتفجر في كل مرة قضية آيت العريف جديدة، بشكل ومسمى آخر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوجه الآخر لقضية آيت العريف الوجه الآخر لقضية آيت العريف



GMT 20:48 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

جلسة بين عبد الحفيظ والشيخ في مران الأهلي

GMT 23:00 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

10 نصائح لتبعدي عن زوجك فكرة الخيانة

GMT 09:58 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

رونالدو يرد على أنباء الرحيل عن يوفنتوس

GMT 10:20 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الملكي يتفوق على ضيفه اتحاد طنجة برباعية
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib