بدأ وزراء مالية مجموعة اليورو المكونة من 19 عضوا هنا اليوم اجتماعا لبحث سبل إيجاد حل لبرنامج المساعدات المالية المثير للجدل والذي ترفضه الحكومة الجديدة في اثينا ما يهدد بخروج اليونان من منطقة اليورو.

وأعرب وزير المالية الالماني فولفغانغ شوبل في تصريح للصحفيين قبيل الاجتماع عن شكوكه بإمكانية التوصل الى حل خلال اجتماعات اليوم قائلا "ما سمعته حتى الآن لا يمكن الاعتماد عليه لتعزيز تفاؤلي".

وأضاف "ان منبع شكوكي بسبب عدم تحرك الحكومة اليونانية على مدى الايام الماضية".

وذكر انه " بغض النظر عن جميع الخيارات فان الحقيقة الثابتة هو انتهاء برنامج المساعدات في نهاية فبراير الجاري وفي حال لم تف اثينا بتعهداتها خلال ما تبقى من الوقت فعلينا النظر فيما يمكننا القيام به".

من جانبه قال مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الاقتصادية والمالية بيير موسكوفيتشى في تصريح اخر إن اجتماع اليوم يمثل "أهمية كبرى لكل من اليونان ومنطقة اليورو وبالطبع نرغب في بقاء اليونان داخل المجموعة".

وأضاف " سننظر في النقاط التي يجب ادراجها في البرنامج اليوناني بيد أنه يجب على اليونانيين الوفاء بالالتزاماتهم".

وقدم الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي قرضا لليونان في اطار (برنامج المساعدات المالية) بقيمة 240 مليار يورو في 2010 وينتهي في فبراير الجاري لإنقاذها من الانهيار الاقتصادي في مقابل تنفيذ برنامج تقشف ما يرغب رئيس الوزراء الجديد أليكسيس تسيبراس في تغييره بحجة أن "اضراره فاقت استفادة البلاد منه".