صعّد تجار وحرفيو سوق الخشب بالجملة بالدار البيضاء لهجتهم بعد الأحكام القضائية الصادرة في حق بعضهم بالإفراغ، بعدما تقدم مالك الأرض بشكايات ضدهم.

وبعد الاحتجاج الذي خاضه هؤلاء، يوم الخميس، بـ"القريعة" بالدار البيضاء، دخل التجار والحرفيون في إضراب عن العمل يوم الجمعة، مطالبين السلطات الولائية، وعلى رأسها الوالي سعيد أحميدوش، بالتدخل لإيجاد حل لهم.

ويرى التجار أن صدور أحكام بالإفراغ في حقهم يعتبر ظلما وحيفا، ويشكل تهديدا لمصدر رزقهم اليومي ورزق أسرهم، مما قد يساهم في تشريد العديد منهم في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه.

اقرأ أيضًا:

الفالح يُؤكِّد عمل السعودية على توافُر إمدادات كافية مِن النفط

وعبر التجار المحتجون عن امتعاضهم من معاملتهم بهذه الطريقة، خاصة أنهم كانوا قد فوتوا محلاتهم الموجودة بمنطقة الحبوس إلى القصر الملكي، بعدما قرر الملك الراحل الحسن الثاني بناء قاعة، حيث تم ترحيلهم صوب منطقة القريعة.

وطالب المحتجون الوالي أحميدوش بالتدخل العاجل لوضع حل لهذا الملف، خاصة أنهم لم يترددوا في التجاوب مع مطلب الراحل الحسن الثاني في الثمانينيّات، مشيرين إلى أن صاحب الأرض لم يف بوعده المتمثل في اقتناء أرض خارج الدار البيضاء مقابل تنازلهم عن المحلات.

وأشار تجار وحرفيو سوق الخشب بالجملة إلى أن قرار ترحيلهم صوب منطقة سباتة، حيث سيتم إنشاء منطقة صناعية، يبدو بعيد المنال، إذ أن السلطات لم تنفذ بعد القرار الإداري الصادر سنة 2013 من طرف مقاطعة سباتة.

قد يهمك أيضًا:

أخنوش يؤكد أن إنتاج الحبوب سيكون متوسطًا خلال الموسم الزراعي الجاري

" النفط" يرتفع إلى أعلى مستوياته وبرنت يصل إلى 74.31 دولارًا