قررت محكمة جنح مُستأنف الإسماعيلية برئاسة المُستشار خالد محجوب، وعضوية المُستشارين وليد سراج الدين وخالد غزي،بحضور رئيس النيابة الكلية هيثم فاروق تأجيل جلسة نظر قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون إلى جلسة الأحد 26 أيار/ مايو الجاري، للفصل في طلبات الدفاع.  وتقدم الدفاع باسطوانات مُدمجة إلى هيئة المحكمة،في داخلها بعض شهادات مساجين سجن وادي النطرون، وأخرى تتضمن أقوال أحد السجناء عن كيفية هروبهم من السجن، وأخرى عن أحد المساجين المُصابين بقطع في ذراعه خلال عملية الاقتحام، واسطوانة مُدمجة لأحد الفلسطينين وهو عضو المكتب التشريع الفلسطيني محمد دحلان في حديثه لقناة العربية، يعلن مسؤولية حماس عن فتح السجون، وإشاعه الفوضى في مصر، واسطوانة مُدمجة عن التليفزيون المصري، توضح تصويراً للأضرار في اقتحام السجون، وشهادات عدد من الضباط والمساجين بعد عملية الاقتحام. وطَالب الدفاع استدعاء كلاً من مدير مباحث أمن الدولة العميد سعيد الشوربجي وقت الثورة لمعرفة حركة العبور من وإلى سيناء والإسماعيلية، ورئيس هيئة الأمن القومي عن تقارير اقتحام الحدود، وشهادة وزير الداخلية حبيب العادلي ورئيس جهاز أمن الدولة حسن عبد الرحمن وقت الثورة، ووزاء الداخلية"منصور العسيوي ومحمود وجدي وأحمد جمال الدين"،وطلب استدعاء رئيس أول جهاز للأمن الوطني بعد الثورة حامد عبد الله، وطلب استدعاء وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي،وبيان بالاتصالات الصادر بنطاق المكان في منطقة سجون وادي النطرون من شركات المحمول الثلاثة،وطلب استدعاء مدير تحرير جريدة "المصري اليوم" علي عبد الصمد السيسي لسماع شهادته في أنه كان شاهد عيان على القبض على خلية إرهابية في القاهرة.