إخوان جدد

إخوان جدد

المغرب الرياضي  -

إخوان جدد

عماد الدين أديب
ندعو كل شباب الإخوان وشباب ما يسمى ائتلاف التحالف من أجل الشرعية، الذى تظاهر واعتصم وحمل السلاح دفاعاً عن فكر وقيادة هذا التحالف أن يراجعوا بدقة كلام الدكتور صفوت حجازى أمام تحقيق النيابة عقب القبض عليه. فى هذا التحقيق قال الدكتور صفوت كلاماً فيه تراجع حاد عما كان يقوله منذ ثورة 25 يناير، ومنذ أن تولى الدكتور محمد مرسى الحكم، ومعاكساً تماماً لما كان يقوله كل ساعة على منصة «رابعة العدوية». قال الدكتور صفوت إنه لو كان يعلم أن هناك فى الميدان من يحمل سكيناً فى اعتصام «رابعة» لغادر الاعتصام على الفور! وتناسى الدكتور صورته الشهيرة فى مسجد «رابعة» وهو يضع خلف ظهره مسدساً ضخماً. وقال الدكتور صفوت إنه كان يختلف مع سياسة الرئيس مرسى بنسبة 70٪ خلال عامه الأخير، وتناسى أنه قال منذ أيام إن «مرسى» هو الرئيس المدنى المنتخب و«اللى يرشه بالميه نرشه بالدم»! وأزمة الدكتور صفوت أننا ما زلنا نعيش فى عصر جاهلية قبيلة قريش؛ حيث لم تكن هناك كاميرات وصور وشبكة إنترنت؛ بحيث كان للإنسان وقتها أن ينكر أقواله وأفعاله تماماً. إننى أسأل شباب الإخوان: هل مثل هؤلاء هم الذين كانوا يقودنكم نحو «الجهاد والاستشهاد»؟! هل هؤلاء الذين يستحقون أن تموتوا من أجلهم؟ إننى أسأل: هل هذه الهوة السحيقة بين ما يقال على منصات الاعتصام وما يقال داخل غرف التحقيق أمام النيابة يمكن أن توحى بالمصداقية أو الثقة فى هذه القيادات؟ لقد حان الوقت لشباب الجماعة أن يرى الصورة الصحيحة ويتلقف الدعوة المطروحة أمامه من المجتمع والحكومة لدخول الحياة السياسية تحت مبدأ العمل السياسى المدنى مع تأكيد نبذ العنف وتسليم السلاح. نحن بحاجة إلى ميلاد كيان جديد، بفكر جديد يحدث ثورة فى مقاصد وتوجهات وأسلوب جماعة الإخوان. نحن بحاجة إلى إخوان جدد، هل هذا ممكن أم أن هذا مشروع مستحيل عقلياً ونفسياً وفعلياً؟ نقلًا عن جريدة "الوطن"

GMT 08:06 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

طوق النجاة لمباحثات الخرطوم

GMT 08:03 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

من قراءات الأسبوع

GMT 07:46 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 07:44 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

عيون وآذان (محمد بن زايد يعرف مصالح الإمارات)

GMT 07:42 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

قراءة نيابية في الموازنة قبل المجلس الدستوري

GMT 07:40 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

الإيماءات الدبلوماسية لن تحل المشكلة الإيرانية

GMT 07:38 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إرهاب إسرائيلي يؤيده ترامب)

GMT 07:36 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سعد الحريري ورفض الأمر الواقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخوان جدد إخوان جدد



GMT 03:37 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عبايات "دولتشي آند غابانا" لخريف وشتاء 2019
المغرب الرياضي  - عبايات

GMT 05:47 2023 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023
المغرب الرياضي  - أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023

GMT 01:32 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 19:57 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 10:59 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يحاول تحصين بقاء حارسه بعقد جديد

GMT 04:22 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سيرينا ويليامز تثير الجدل حول إمكانية عودتها لملاعب التنس

GMT 23:00 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

فليك يؤكد تطور برشلونة ويثني على تألق لامين يامال

GMT 20:17 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الشعور بالنشاط يجعلك أكثر حيوية
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports

RUE MOHAMED SMIHA, ETG 6 APPT 602, ANG DE TOURS, CASABLANCA, MOROCCO.

Beirut Beirut Lebanon