كيف نصنع قراراتنا وكيف نناقشها

كيف نصنع قراراتنا وكيف نناقشها؟!

المغرب الرياضي  -

كيف نصنع قراراتنا وكيف نناقشها

بقلم - عماد الدين أديب

سؤال مباشر صريح أتمنى أن يطرحه كل إنسان على نفسه ويحاول جاهداً أن يجد إجابة منصفة عليه، وهو: كيف نناقش فى مصر أى فكرة أو مشروع أو رأى؟

باختصار: نحن لا نناقش، ولكن نشكك فى النوايا.

باختصار: نحن لا ندرس ما نناقشه حتى نكوّن وجهة نظر قائمة على قاعدة بيانات أو معلومات صحيحة.

باختصار: نحن لا نعرف كيف نؤيد أو نعارض، نحن لا نعرف كيف نكون مع أو نكون ضد.

وبناء على ما سبق تنتهى كل المشروعات والمبادرات والأفكار إلى رؤية عبثية تؤدى بنا إلى العدم المطلق.

والأزمة الأكبر أن المسئول الذى يطرح الفكرة يقع دائماً فى 3 مغالطات كبرى، وهى:

1- أنه لا يناقش الفكرة مناقشة مجتمعية مع كافة الأطراف ذات الصلة، ولا يبنى رأيه أو موقفه على دراسة تجمع قواعد العلم وحقيقة واقع المشكلة.

2- أنه يفاجئ الرأى العام بتحويل فكرته إلى قرار تنفيذى ملزم دون أن يناقش قانونيته أو دستوريته أو موقف المجلس التشريعى والجهات الرقابية المعنية منه.

3- أنه لا يحسن أبداً مسألة التسويق الإعلامى والسياسى له كما يحدث فى دول الغرب التى يصبح فيها التسويق جزءاً أساسياً من عملية صناعة القرار.

انظروا وتأملوا السجل الطويل من القرارات التى انطبق عليها هذا الأمر.

مثل: نظام التعليم الجديد، قانون الرياضة الجديد، اتفاقية تيران وصنافير، مسألة سعر الصرف الحر، عملية ترشيد بطاقات التموين، التعديل فى أسعار السولار والبنزين، رفع أسعار الكهرباء.

إنها قائمة لا تنتهى من الخطأ المزدوج، تبدأ بالخطأ فى أسلوب اتخاذ القرار وتنتهى بالمواقف العدمية والعبثية من أى قرار.

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نصنع قراراتنا وكيف نناقشها كيف نصنع قراراتنا وكيف نناقشها



GMT 03:37 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عبايات "دولتشي آند غابانا" لخريف وشتاء 2019
المغرب الرياضي  - عبايات

GMT 05:47 2023 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023
المغرب الرياضي  - أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023

GMT 01:32 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  -

GMT 01:21 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أخطاء تقعين فيها عند ترتيب مطبخكِ عليكِ تجنّبها
المغرب الرياضي  - رفض دعاوى

GMT 14:34 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تتحرر وتتخلص من الأعباء الكثيرة والضغوط

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:04 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 01:58 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

جدول مباريات اليوم الإثنين 15-12-2025 والقنوات الناقلة

GMT 18:03 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

حظوظ المغرب في مونديال 2026 تتوقف على كأس إفريقيا

GMT 22:05 2016 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

نادى الفيصلي يوافق على فسخ عقد حارس المرمى صالح

GMT 13:29 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب الكرة
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports

RUE MOHAMED SMIHA, ETG 6 APPT 602, ANG DE TOURS, CASABLANCA, MOROCCO.

Beirut Beirut Lebanon