فدرالية فلسطينية

فدرالية فلسطينية؟

المغرب الرياضي  -

فدرالية فلسطينية

بقلم - حسن البطل

في الهدف الوطني: دولة فلسطينية على خطوط العام 1967. في الشعار السياسي: لا دولة في غزة، ولا دولة دون غزة.
في آخر الأخبار، يقول عزام الأحمد إن المجلس المركزي سيجتمع للبحث في كيفية البدء بإجراءات «تقوّض سلطة الانقسام، ولا تؤذي أهلنا في غزة»!
يبدو أن الوساطة المصرية لم تنجح بعد في التجسير بين اتفاقيتي العام 2011 والعام 2017. لماذا؟ حسب الأحمد ترفض «حماس» إعلان الدوحة في العام 2012، الذي وقّع عليه خالد مشعل، حول «حكومة الوفاق»!

تقول «حماس» إن إسرائيل تتلكّأ في خطوات تنفيذ تفاهم «الهدوء» المتبادل الذي توصلت إليه مصر، على أن يؤدي إلى «تهدئة»، قد تؤدي إلى «هدنة».. أمّا المصالحة فهي تقع بين التهدئة والهدنة!
كيف يمكن «البدء بإجراءات تقوض سلطة الانقسام؟». في أسبوع من المفارقات، حيث اعتمدت الجمعية العامة خمسة قرارات لصالح فلسطين، بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، الموافق لقرار تقسيم فلسطين. كما ستصوت الجمعية العامة على مشروع قرار، هذا الأسبوع، قدمته السفيرة نيكي هايلي، لإدانة «حماس» لإطلاقها «صواريخ عشوائية» على إسرائيل.
السلطة الوطنية ترفض المشروع، بينما يحاول الاتحاد الأوروبي تعديله ليشمل في طيّاته الإشارة، صراحة أو ضمناً، إلى «حل الدولتين»، وهو أمر تعارضه الولايات المتحدة، لكنه يشجع مساعي المصالحة الفلسطينية الهادفة إلى إعادة توحيد غزة بالضفة الغربية، ويدعم جهود المصالحة التي تقوم بها مصر.
منذ بداية أيار الماضي، تبدو حركة «حماس» تقود الأحداث الفلسطينية، مع بداية مسيرات «العودة الكبرى، وكسر الحصار».. لكن، بين الجمعة الـ35 للمسيرات والتي تليها، حدثت «شوشرة» في تفاهمات هدوء مقابل هدوء، بعد عملية عسكرية إسرائيلية فاشلة للتجسّس، ردت عليها المقاومة الفلسطينية، بصليات صاروخية؛ وإسرائيل بقصف تدميري آخر.
المعروف أن أميركا تعتبر «حماس» حركة إرهابية، ويجاريها إلى حد معين الاتحاد الأوروبي (28 دولة).
في حين أن دعم قطر للتسهيلات «الإنسانية» لغزة لا يعتبر، في إسرائيل ولدى الولايات المتحدة وأوروبا، نوعاً من دعم الإرهاب، بل خطوات قد تؤدي إلى «صفقة القرن»، فإن موافقة «حماس»

وترحيبها بخطوة إيرانية لتقديم دعم مالي لشهداء وجرحى المسيرات، قد تبدو تدخلاً من إيران لتشجيع «الإرهاب». كان العراق قد فعل مثل هذا في الانتفاضة الأولى!
لا يبدو في الأفق أن مساعي ووساطات ومباحثات «الصلحة» سوف تكلل بالنجاح، لذا ربما على السلطة الفلسطينية أن تفكر «خارج الصندوق».
مثلاً، بدلاً من إعادة توحيد منطقتي السلطة أن تناقش فكرة فدرالية بينهما تربطهما معاً، إلى حين تتبدل معطيات الوضع الإقليمي في المنطقة، لأن «طينة» الانقسام الفلسطيني ـ الفلسطيني جزء من «مطينة» عربية وإقليمية.

هناك فدراليات متعددة في دول العالم، لكن الفدرالية الفلسطينية المقترحة لها وضع خاص، وهو أن إسرائيل تشكل إسفيناً بين الضفة وغزة، كما كانت الهند تشكل إسفيناً بين شطري الباكستان الغربية والباكستان الشرقية.
كانت إسرائيل «إسفيناً» بين جناحي العالم العربي، ويبدو أنها لم تعد كذلك!

يوبيل الهلال
أبداً، لم يرتد الكاكي. أبداً، لم يتمنطق بمسدس. أبداً، كان اسمه الصريح فتحي دون نعت «أبو»، كما لم يكن، قط، عضواً في اللجنة المركزية لحركة «فتح».
اليوم، اليوبيل الذهبي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.. وسأتذكر أن الشقيق ياسر حبس شقيقه فتحي أياماً، ثم أفرج عنه. في الحالتين خضع ياسر للضغط. كيف؟
في عزّ الحرب الأهلية اللبنانية، عقد رئيس الهلال اتفاقية مع رئيسة الصليب الأحمر اللبناني، للتعاون الطبي. المسألة أن نظيرته اللبنانية، الكسندرا عيسى الخوري، كانت كتائبية، وكانت الحركة الوطنية اللبنانية ترفع شعار «عزل حزب الكتائب» وتجاريها الفصائل الفلسطينية. هكذا خضع الشقيق لمطالبها وحبس شقيقه.. ثم استجاب لضغوطها وأفرج عنه.
اتفاقية «وقف نزيف الجرح» بين الهلال الأحمر والصليب الأحمر بقيت خارج «حبر على ورق».
لعلّ نُقّاد أوسلو، والتنسيق الأمني.. إلخ، يُذكّروننا، ولو بعض الشيء، بالفروقات بين الشعارات والواقع.

العفولة؟
هي إحدى المدن المختلطة، لكن رئيس بلديتها اليهودي أغلق حديقة البلدية لتكون حكراً على اليهود دون العرب، بدعوى الحفاظ على «الطابع اليهودي» للمدينة. لماذا؟
هذه هي المرة الثانية، وأما في الأولى فاعترض سكانها اليهود على فوز العرب بجانب من عطاءات بناء عشرات المساكن. قبل ذلك، أوقفت بلدية «كفار فرديم» عطاءات بناء، لأن نصف الفائزين كانوا عرباً. هذه إحدى نتائج قانون القومية اليهودي الذي أقرّه الكنيست.
في العفولة أقسموا للحفاظ على «الطابع اليهودي للمدينة».. وفي الكنيست يريدون الحفاظ على الطابع اليهودي للدولة، والبعض يطالب بإخراج نواب «القائمة المشتركة» من برلمان يهودي!

 

GMT 08:06 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

طوق النجاة لمباحثات الخرطوم

GMT 08:03 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

من قراءات الأسبوع

GMT 07:46 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 07:44 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

عيون وآذان (محمد بن زايد يعرف مصالح الإمارات)

GMT 07:42 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

قراءة نيابية في الموازنة قبل المجلس الدستوري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فدرالية فلسطينية فدرالية فلسطينية



GMT 03:37 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عبايات "دولتشي آند غابانا" لخريف وشتاء 2019
المغرب الرياضي  - عبايات

GMT 05:47 2023 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023
المغرب الرياضي  - أفضل 50 فندقاً حول العالم لعام 2023

GMT 01:32 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
المغرب الرياضي  -

GMT 01:21 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
المغرب الرياضي  - أخطاء تقعين فيها عند ترتيب مطبخكِ عليكِ تجنّبها
المغرب الرياضي  - رفض دعاوى

GMT 06:51 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

فاخر يكشف تأثير الجمهور على لاعبي الرجاء البيضاوي

GMT 11:00 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الهولندي ريكو يطالب أنصاره باحترام بدر هاري

GMT 06:32 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خانكان يرفض التدخل في عمله ويُوضِّح أنّ الحكيم تجب معاقبته

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

العودة يهزم نظيره الكرمل في الدوري الأردني للكرة الطائرة

GMT 15:23 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حنات يشارك في ورشة عمل لتحديد موعد الإسماعيلي

GMT 13:30 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الفتح يفتقد خدمات آس منداو وأيوب سكوما أمام مازيمبي

GMT 10:53 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

الدفاع الجديدي يسترجع أكردوم وبامعمر
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib