المشكلة : أنا متزوجة من 23 سنة، باختصار قبل سنة عرفت أن زوجي كان ولا يزال عنده علاقة مع سيدة، وله ولد غير شرعي منها منذ 12 سنة. عندما واجهته، أكد لي أنه سوف يتركهما. ولكنني أرى اتصالاته لهما، وكل مرة يتحجج بسبب ما. هل يمكن أن يتخلى عنهما بمجرد أنني عرفت وخيّرته؟

الحل : الحكمة تقتضي أن تكوني صديقة الآن لزوجك، فلا شك أن إخفاءه الأمر عنكِ يعني أنه يخشى من معرفتك، وبالتالي يضعك في مكانة مهمة ينبغي أن تحافظي عليها , كوني جدية وواقعية في مواجهة نفسك، قبل الاستمرار في مواجهة زوجك. اسألي نفسك: هل أستطيع أن أتركه حقًا إذا لم يترك هذه المرأة؟ وماذا أفعل من دونه؟ وكيف أعيش؟ , أجوبتك ومصارحتك لنفسك ستساعدك؛ كي لا تفقدي مكانتك الخاصة، لهذا قللي الكلام عن الموضوع، ولا تحولي حياتك إلى جحيم؛ بالحديث عن تلك المرأة، فتصبح جزءًا من حياتكما، فهذا أخطر ما في الأمر , الولد لا ذنب له، وإذا لم يكن لديك أبناء، فاعملي بأصلك، واحتضني الطفل؛ لكي تكسبي زوجك، وتفاهمي في جلسة واحدة على مصيره مع المرأة، ثم استفتي قلبك، وأكثري من الدعاء؛ ليساعدك الله على تجاوز هذه المحنة بما يريح قلبك بإذن الله، وسيحاسب الله رجلك على فعلته الشنيعة، فادعي له بالهداية؛ لأن العقاب الأكبر والحقيقي لن يكون منكِ .