اذا كان روما يبحث عن حافز لتجاوز سلسلة نتائجه المخيبة في آخر شهرين فعليه أن يقارن نفسه بيوفنتوس الذي سيتقابل معه الأحد المقبل في دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم.

وكان روما في الصدارة بحلول منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي متقدما بفارق 11 نقطة على يوفنتوس حامل اللقب والذي كان في المركز 12 بعد بداية سيئة للموسم.

كما فاز روما على يوفنتوس 3-2 في سبتمبر أيلول الماضي وبدا أنه تخلص من ذكرياته الأليمة في آخر موسمين حين أنهى الدوري في المركز الثاني خلف منافسه وخسر ثلاث من أربع مواجهات بينهما.

لكن الوضع اختلف الآن قبل صدام الأحد وبات يوفنتوس صاحب الضيافة في المركز الثاني متفوقا بسبع نقاط على روما الذي تقهقر للمركز الخامس.

وحقق يوفنتوس عشرة انتصارات متتالية في المسابقة ليؤكد عزمه على التتويج باللقب للمرة الخامسة على التوالي بينما فاز روما مرتين فقط وخسر مثلهما وتعادل ست مرات.

ودفع رودي جارسيا مدرب روما الثمن حين أقيل من منصبه ليعود لوشيانو سباليتي (56 عاما) الذي تولى القيادة بين 2005 و2009 ولم يكن على قدر التطلعات آنذاك.

وتعادل روما 1-1 على ملعبه أمام فيرونا المتذيل في أول مباراة لسباليتي ليجد نفسه أمام مشكلتين متعلقتين بالهشاشة الدفاعية والمستوى المتواضع للمهاجم ايدن جيكو.

وكان من المتوقع أن يجد مهاجم البوسنة سهولة في اختراق دفاعات فرق ايطاليا بعد أن لعب في ألمانيا وانجلترا لكنه لم يسجل سوى ثلاثة أهداف في 16 مباراة.

وقال سباليتي: "عندما تلعب لناد كبير مثل روما قد تمر بفترة فاترة وهذا ما يحدث لجيكو حاليا لكن سنساعده على تجاوز هذه الفترة".

وفيرونا هو الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي انتصار في 20 مباراة بالدوري هذا الموسم لكنه وجد سهولة في تهديد مرمى روما.

ويتصدر نابولي الترتيب وله 44 نقطة متقدما بنقطتين على يوفنتوس قبل أن يحل ضيفا على سامبدوريا الذي خسر في آخر جولتين وأصبح في المركز 14 على بعد ست نقاط من منطقة الهبوط.

وسيبحث انترناسيونالي صاحب المركز الثالث برصيد 40 نقطة عن الفوز أمام ضيفه كاربي بعد خسارتين متتاليتين على ملعبه.

وأصبح فيورنتينا رابع الترتيب برصيد 38 نقطة في حاجة ماسة للفوز بعد هزيمتين متتاليتين عندما يستضيف تورينو.