استعاد فريق ريال مدريد ذاكرة الانتصارات أمس الأربعاء، وفاز على ملعب شاختار دونيتسك الأوكراني 4-3 ولكن الضغوط ستتواصل على النادي الملكي خلال مباراته على ملعب إيبار الأحد المقبل، في الجولة 13 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وصعد ريال مدريد إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا للمرة 19 على التوالي، ولكن وضع الفريق في الدوري الإسباني غير مستقر.

ويتخلف الريال بفارق 6 نقاط عن برشلونة المتصدر، والذي فاز عليه في مباراة "الكلاسيكو" بأربعة أهداف نظيفة الأسبوع الماضي، كما يتأخر الريال بفارق نقطتين عن أتلتيكو مدريد الوصيف.

وقال لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش عقب الفوز على شاختار: "لم نكن رائعين الليلة، لقد لعبنا باسترخاء وسمحنا لهم بالعودة إلى المباراة قرب نهايتنا".

وأضاف "ولكن الشيء المهم هو أننا فزنا مجدداً، بعد هزيمتين أمام إشبيلية وبرشلونة، هذا الأمر سيعطينا الكثير من الثقة".

هناك ثقة في هجوم ريال مدريد ولكن خط الدفاع بات في حالة وهن شديد إذ استقبلت شباك الفريق عشرة أهداف خلال 3 مباريات، ويرجع السبب الرئيس في اهتزاز شباكه بثلاثة أهداف في أوكرانيا إلى خروج رافائيل فاران بسبب الإصابة.

وبات فاران هو الضحية رقم 15 للإصابات العضلية في ريال مدريد هذا الموسم، مما يفسد دائماً خطط المدرب رافائيل بينيتز.

وسيضطر بينيتز الذي حصل تجديد ثقة من قبل رئيس النادي فلورنتينو بيريز الإثنين الماضي، لمواجهة إيبار دون فاران وسرجيو راموس ومارسيلو.

وقد يدخل الريال مباراته أمام إيبار وهو متأخراً بفارق 9 نقاط عن المتصدر برشلونة، إذا نجح النادي الكاتالوني في الفوز على ضيفه ريال سوسيداد بعد غد السبت.

ويعيش برشلونة حالة من الثقة بعد انتصاراته المتتالية في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

وقال مدرب برشلونة لويس إنريكي عقب الفوز الساحق على روما الإيطالي 6-1 في دوري أبطال أوروبا في المباراة التي شهدت تسجيل الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفين بعد غيابه لشهرين بسبب الإصابة: "الأفضل لم يأت بعد".

وأضاف إنريكي "مازلت أعتقد بأن سنتحسن بشكل أكبر، هناك بعض الأمور الصغيرة التي ينبغي أن نحسنها".

وتحتشد جماهير برشلونة في ملعب كامب نو لمشاهدة العرض الشيق من مثلث الرعب ميسي ولوس سواريز ونيمار.

ويفتقد إنريكي جهود سيرجي روبرتو ورافينيا ودوغلاس بسبب الإصابة ولكن لاعب الوسط الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو قد يكون جاهزاً للمشاركة.