ألغى مجلس إدارة نادي حسنية أكادير، معسكرا خارجيا للفريق كان مبرمجا ومعدا له بإسبانيا و ذلك بسبب التصدعات قوية التي يعرفها النادي والخلافات التي  تفجرت داخله مؤخرا وكان من تداعياتها إرجاء عمومية الفريق لتاريخ لاحق.

ويعيش نادي حسنية أكادير على وقع خلافات قوة منذ نهاية الموسم المنصرم بسبب اعتراض عدد كبير من منتسبي الفريق على سياسة وطريقة اشتغال الرئيس الحالي الحبيب سيدينو.

ولا ينظر أنصار النادي بارتياح للأوضاع الحالية للفريق و كانوا قد صعدوا من موقفهم ضد مجلس إدارة الفريق بمقاطعة ودية اشبيلية الإسباني التي احتضنها ستاد أكادي الكبير.

وكان أمين صندوق الفريق أمين ضور هو من بادر لتفجير الخلافات لإطلاقه تصريحات شكك من خلالها في نتيجة مباراة النادي أمام الوداد برسم الجولة ما قبل الأخيرة للدوري والتي منحت الوداد درع المسابقة.

كما وجهت انتقادات لمسؤولي النادي بعد قرارهم بيع نجم النادي الأول الحداد للوداد وتعاقداتهم الجولة بسوق الإنتقالات مع لاعبين بمستوى فني متوسط.