بقلم : شيماء المكاوي
الشموعُ لم تعُد وظيفتها الأنارة فقط، على الرغم من أنها مهمة جدًّا في تلك الأيام المظلمة، التي تنقطع فيها الكهرباء كثيرًا.
فالشموع تُعطي لمسة ديكورية للمنزل بأكمله، وتعطي هدوءًا وسكينةً للمكان الموجودة فيه تلك الشموع.
وتطوّر تصميم الشموع كثيرًا في الآونة الأخيرة، وأصبح له مُصمِّمون مختصون، فالشموع لم تعُد بلا شكل، بل أصبح لها العديد من الأشكال التي تُغيِّر من شكل ديكور المنزل.
فإذا تحدثنا عن الشموع التي يتم وضعها في حجرة الاستقبال، فتمّ ابتكار العديد من الأشكال، والتي يُستخدم فيها فنُّ "الديكوباج"، وهو فن القص واللصق، فيقوم المُصمِّم بقص صورة تُعجبه ولتكن صورة للأهرامات الثلاثة، ثم يقوم بلصقها على شمعة مُجوَّفة من الداخل، وعندما يتم إنارتها تضيء تلك الصورة، مما يُعطي مظهرًا ديكوريًا ليس له مثيل.
أما عن استخدام الشموع في حجرة نوم الأطفال فهو مهم جدًا، لأنه يعطي للطفل نوعًا من الهدوء التامّ، وتم ابتكار الشموع ذوات الروائح المتعددة، وهناك شموع برائحة الليمون والفواكه العطرة، وهي الأنسب لحجرة نوم الطفل.
وفي حجرة النوم الأساسية في المنزل تُستخدم الشموع لكي تُعطي لمسة ديكورية لليلةٍ رومانسيةٍ، فبعد عناء العمل والإرهاق الذي يتعرض له الزوج والزوجة فما أجمل أن يتم توزيع شموع في جميع جوانب الحجرة والتي تفوح بعطر جذاب، لكي يشعر الزوجان بالراحة والهدوء والرومانسية.
وليس هذا فحسب، بل استُخدِمت الشموع العائمة في الحمام لتعطي الحمام ديكورًا مميزًا، ولكي تُضفي أيضًا جوًّا من الراحة.
فما أجملَ استخدامَ الشموع في الديكور في كل أنحاء المنزل لكي تعطي ديكورًا مميزًا، وراحة للعين، ورومانسية للقلب.