القاهرة - محمد عمار
يعتبر الفنان أحمد عز من النجوم الشباب الذين أثرو الحياة الفنية بالعديد من الأدوار المهمة خاصة في السينما فعلي مدار أثنى عشر فيلمًا قام بأداء بطولات مطلقة فيها استطاع أن يصل عز إلى العديد من قلوب المشاهدين، خاصة أنه قام بالتنوع في كل أدواره بدأ من فيلم ملاكي إسكندرية ثم الشبح، الرهينة، مسجون ترانزيت، المصلحة، الحفلة، حلم عزيز، ولاد رزق، 365 يوم سعادة، بدل فاقد، الخلية.. في كل فيلم لا نجد تشابهًا بين شخصية وأخرى حتى في أفلامه التي قام بها في بطولات جماعية منها مذكرات مراهقة، حب البنات، سنة أولى نصب، جميعها تنوعت، لذلك أوجد عز حائط سد بين حب الجمهور له وبين كرههم له بعد مجموعة من المشاكل الخاصة به، ولولا وحب الجمهور لكان انتهى عز من زمن ولكنه اكتسب هذا الحب الرباني بسبب جهده ودعاء والدته الراحلة له..
وعن الإنسان أحمد عز فهو متواضع للغاية يحب كل الناس ويحب جمهوره جدًا، فمثلًا نجده يجري بأحد العاملين في مسلسل الأدهم لإسعافه وكان من المجاميع المشاركه في العمل ولكنه أصيب إصابة خفيفة من عز وتوتر عز ولم يعود للتصوير إلا بعد الاطمئنان عليه بل وتكلف بكل مصاريف علاج هذا الشاب .. لم يقصده أحد في شئ إلا ولبى طلبه واتسم بالجدعنه المعهودة في ولاد البلد .. ولم يكسف مرة معجب به من التصوير به وبالتالي ازداد حب أحمد عز في قلوب جمهوره وازدادت جماهيريته .. عز يذكرني بالفنان الكبير محمود مرسي رحمه الله فهو لا ينظر إلى كم الأعمال ولكنه ينظر للكيف فمحمود مرسي قدم طوال تاريخه 25 فيلمًا، ولكن جميعهم ناجحين
أطال الله في عمر النجم الفنان وصديقي أحمد عز وأمتعنا كمان وكمان