الفتح والركراكي

الفتح والركراكي

المغرب الرياضي  -

الفتح والركراكي

بقلم: عبد الإله المتقي

هل يتحمل المدرب وليد الركراكي مسؤولية التراجع المهول للفتح، أم أن اللاعبين هم المذنبون، كما يقول؟

أولا، فاز الركراكي بلقب البطولة مع الفتح في أول موسم، لكن ليس بفريقه، بل بفريق ورثه عن المدربين جمال سلامي والحسين عموتة، وعن مرحلة كان فيها المدير العام امحمد الزغاري مشرفا على الجانب التقني، لكن لما رحل بعض لاعبي تلك المجموعة، وتفرغ الزغاري للجانب الإداري، انهار الفريق بأكمله.

ومنذ ذلك الوقت، صار الفتح يصارع على تفادي النزول، بدل الألقاب، دون أن يستطيع الركراكي وقف النزيف.

وبرر المدرب هذا النزيف بسلك سياسة التشبيب، لكن عندما تتأمل لائحة اللاعبين تجد أنها تضم لاعبين تجاوزوا الثلاثين (سكومة والباسل والسعيدي), وتجد أن الفريق يجلب خمسة، أو ستة لاعبين في كل موسم، كما أن اللاعبين الشباب الذين يتم إقحامهم لم يتطوروا، بل تراجع مستواهم بشكل لافت، (أنس باش ويوسف بالعامري).

وفشل الركراكي في الانتدابات بشكل كبير، ذلك أن الفريق لم يستفد من جميع الصفقات التي قام بها في عهده، بمن في ذلك اللاعبون الذي كانوا دوليين، ولما التحقوا بالفريق فقدوا مكانتهم بالمنتخب المحلي (مقران والسمومي وأيت الخرصة والسعيدي)، أما آخر اللاعبين الذين احترفوا في أندية أجنبية فجاؤوا في عهد سلامي (بولهرود وفوزير وأكرد وباتنة وسعدان ويوسوفا أنجي).

وبما أن المدرب حصل على الضوء الأخضر في الانتدابات والتصرف في التركيبة البشرية منذ أول بطولة، فعندما يقول إن اللاعبين تهاونوا أو تراجعوا، فهذا يعني إما أنه أساء الاختيار في انتقاء اللاعبين، وورط النادي في صفقات خاسرة، وإما أنه لم يعرف كيف يشتغل معهم ويتواصل معهم، وفي كلتا الحالتين هو المسؤول.

وخسر الركراكي أيضا معركة التواصل مع الجمهور، فعوض تحبيب الفريق إلى مشجعيه، واستقطاب جماهير جديدة، فإنه جعل كثيرين يتقززون منه، ليس بسبب مستوى الفريق فقط، بل بسبب تصريحاته أيضا. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفتح والركراكي الفتح والركراكي



GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:51 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:17 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 05:10 2021 الأحد ,16 أيار / مايو

لأول مرة ليستر سيتي يقتنص كأس إنجلترا

GMT 00:07 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

اللاعب المصري محمد صلاح يلاحق صدارة هدافي "البيج 5"

GMT 00:27 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رسميًا تعيين "تايرون لو" مدربًا لـ"لوس أنجلوس كليبرز"
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib