الاحتراف الكروي بالمغرب
وزير الرياضة المصري يٌعلن قيمة مٌكأفاة الفوز بالميدالية الذهبية لـ أولمبياد باريس تن هاغ يُعلن أن فريقه مانشستر يونايتد غير مؤهل للفوز بجميع المباريات منتخب الفوتسال يحّتل المركز السادس في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم ماكرون يٌغضب إدارة ريال مدريد بسبب تصريحاته حول مشاركة مبابي في أولمبياد باريس 2024 محكمة التحكيم الرياضية تكشف مٌستجدات قضية طعن الاتحاد الجزائري في خريطة قمصان نهضة بركان المغربي أشرف حكيمي يٌتوج رفقة باريس سان جيرمان بالدوري الفرنسي للمرة الثالثة تواليًا جامعة الكرة تُعلن توصلها بقرار الكاف القاضي بفوز بركان بثلاثية نظيفة على اتحاد الجزائر الملك محمد السادس يٌهنئ أسود الفوتسال بمناسبة فوزهم بلقب النسخة السابعة من كأس إفريقيا للأمم إنفانتينو يٌؤكد أن المغرب قوة عالمية وفخور بمشاركته تحديات تغيير صورة اللعبة دوليًا الاتحاد الجزائري يقتني أقمصة جديدة للنهضة ويستبق رفض لعب الإياب بوجود خريطة المغرب
أخر الأخبار

الاحتراف الكروي بالمغرب

المغرب الرياضي  -

الاحتراف الكروي بالمغرب

بقلم : عمر عاقيل

في جوانب عدة لم يبنَ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺳﻠﻴﻤﺔ، وفي ظل الحاجة للتخطيط الدقيق رغبة في ضمان البروز والتفوق، بات لزاما على جامعة الكرة الاعتماد على رؤية واضحة لإحداث التطوير والتغيير الفعلي، والمبادرة في إعداد رؤية مستقبلية جديدة تساهم في تحديد ملامح أركان منظومة كروية من خلال تطوير جوانب عدة تتمثل في الأساس في النهوض بمستوى البطولة الوطنية.

وما من شك أن ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺗﺪﻧﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺑﻄﻮﻟﺘﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺳواء ﺑﺮﻣﺠﺔ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺒﻊ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺯﻧﺎﻣﺔ، ﻣﺎ ﻳﺆﺩﻱ في الكثير من اﻷحوال ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺍﺟﻊ مستوى مبارياتها وﻣﻌﻬﺎ حتى ضعف ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ، واﻟﻐﺮﻳﺐ أن تفاقم أزمة البرمجة ساد معه الاعتقاد ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻳﺴﻴﺮﻫﺎ ﻫﻮﺍﺓ ﻻ ﻳﻔﻘﻬﻮﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﺑﺠﺪﻳﺎﺕ كرة القدم، ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﺨﺘﻠﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻭ ﻣﻌﻬﻢ ﺍﻟﻤﺤﺒوﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﺘﺒﻌوﻦ، حتى أنه ﺑﻤﺠﺮﺩ انطلاق ﻗﻄﺎﺭ المنافسة ﺗﻜﺜﺮ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻭتكثر معها اﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺟﻠﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻳﺒﺔ، ومعه تبدو جامعة الكرة حريصة على ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺷﻜﻮﻛﻨﺎ ﺣﻴﻦ ﻧﺘﺼﻮﺭ ﺃﻭ ﻧﺘﻮﻫﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻳﻘﺎﻉ مباريات البطولة ﻳﻨﺘﻈﻢ ﺃﻭ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ طريقه ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﻡ، حتى تصبح البطولة ملعبا ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺟﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ تعد اﻷندية المشاركة خارجيا قاسما مشتركا لها، وتصبح معها انسيابية المباريات ﻣﻌﺮﺿﺔ أسبوعيا للتأثير، بسبب الكثير ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻌﻄﻔﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺘﺮﻙ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ.

مهازل برمجة البطولة ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ زادت من تأﺯﻡ ﺍلأﻭﺿﺎع، ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻷﻣﻮر ﺑﻴﻦ ﻓﺮﻕ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ببرنامج البطولة وﺗﺼﺮ على مطالبها في ﻋﺪﻡ إجراء مبارياتها في مواعيدها المحددة، سعيا وراء تغيير مواعيدها واﺧﺘﻴﺎﺭ تواريخ محددة ﺗﺮﺍﻫﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ لأجندتها المزدحمة، وﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺣﺠﺔ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍلبرنامج، ﻓﻲ ﻇﻞ انشغال اﻷندية بالمسابقات القارية دوري اﻷﺑﻄﺎﻝ ﻭﻛﺄﺱ ﺍﻟﻜﺎﻑ باﻹضافة إلى المسابقة العربية، إضافة ﻋﻠﻰ الصعوبة التي تواجهها في تنقلاتها الخارجية ﺧﺎﺻﺔ ﺇﻟﻰ دول ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ اﻟﺴﻤﺮﺍﺀ، ﺗﺒﻘﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻭ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻤﻌوﻘﺎﺕ ﻟﻠﺒﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ الإكتفاء ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺍﺕ ﻟﻦ ﻳﻔﻴﺪ كرة القدم الوطنية، ﻭﺳﻴﻀﻊ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﻲ ﻓﻲ عجلة التطور.

اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﻣﻤﻨﻬﺠﺔ للبطولة الوطنية، ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ في ﻗﺪﺭﺓ الجامعة وعصبتها ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻤﺎم ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ على قدر المساواة بين جميع اﻷندية انطلاقا من مبدأ تكافؤ الفرص، ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺩﻕ ﻧﺎﻗﻮﺱ ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ البرمجة وانعكاسها السلبي على تقديم منتج كروي جيد، وعلى مشاركات اﻷندية خارجيا ﺃﻭ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺘﺠﺪ ﻣﻦ ﻇﺮﻭﻑ، ﻭﻻ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﺃﻥ ﺗﺠﺮﺑﺘﻨﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺄﺟﻴﻼﺕ الموسمية ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺷﺘﻰ، ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻠﺰﻣﺖ ﺍﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ.

وﻟﻬﺬﺍ ومن منطلق ما تعيشه البرمجة من تخبط في برنامجها، وعشوائية في اتخاذ قرار تحديد مواعيد المباريات، ﻓﺈنه ﻋﻠﻰ ﻟﺠﻨﺔ ﺍلبرمجة، ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﺒﻂ ﺍﻳﻘﺎﻉ ﺍلبطولة ﻭلا تضعها ﻓﻲ ﻣﻬﺐ رياح ﺍﻟﺘﺄﺟﻴﻞ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻣﺮﺓ ﺃﻭ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ وصلت فيه مرحلة البطولة جولتها الرابعة، هناك من يتساءل عن وجود ناد معين من داخل بطولة هذا الموسم من عدمه، نظير عدم إجرائه ﻷي مباراة، ما يتعارض تماما مع روزنامة البطولة بالشكل الإيجابي، ﻭﻣﺆﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﺩﺍﺧﻞ جامعة ﺍﻟﻜﺮﺓ.

فوضى البرمجة أخذت أبعادها منحى قلما نشاهده في دوريات العالم، حيث أنه بمجرد ارتفاع عدد كبير من اللقاءات المؤجلة، تحضر حالات غريبة ترمي بظلالها على المشهد العام للدوري الوطني من خلال ترك باب التحفظ مفتوحا في تثبيت توقيت مباراة محددة، تضطر من خلالها العصبة على التعديل في كل مرة، يحدث هذا في غياب نصوص قانونية تكون ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﺠﺄ ﺇﻟﻴﻪ ﺍلعصبة بمسماها الإحترافي ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ كلما لزم اﻷمر ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺸﺎﺋﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺗﻄﻔﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ، ﻷﻥ ﺍﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﺴﻴﺮﻱ ﺍﻟﻨﻮﺍﺩﻱ وﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻭﻣﺎ ﺑﺎﻟﺘﺤﺠﺞ ﺇﻣﺎ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍلمباريات المضغوطة، ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتراف الكروي بالمغرب الاحتراف الكروي بالمغرب



GMT 16:25 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"كاف إقامة أمم أفريقيا 2023 في الصيف

GMT 14:14 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 19:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

هاميلتون يُطالب باحترام فيتيل أبرز مُنافسيه في فورمولا-1

GMT 08:17 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

كينغ يهدي باربادوس فوزها في دورات لكرة المضرب

GMT 18:48 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

ستيفن كوري أفضل لاعبًا لكرة السلة بالإجماع

GMT 00:56 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

فؤاد الصحابي يُعيد الثقة إلى لاعبي "الكوكب المراكشي"

GMT 13:39 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

سرقة جائزة سباق فرنسا للدراجات في برمنجهام

GMT 10:09 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ضعيف يكشف عن لائحة مجلس المكناسي لكرة السلة
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib