نساء فاعلات في المشهد الرياضي

نساء فاعلات في المشهد الرياضي

المغرب الرياضي  -

نساء فاعلات في المشهد الرياضي

بقلم - الحسين بوهروال

ونحن نستحضر بإجلال وفخر هذا الزخم من الرجال والذكريات والمواقف الخالدة المؤثرة في نفوسنا جميعًا لابد من وقفة تقدير وعرفان واعتبار لامرأة مراكشية من ذهب اقتحمت بجرأة وقناعة وكفاءة ميدان كرة القدم تسييرًا ودعمًا في وقت عز فيه ذلك على أقوى وأصلب الرجال ، إنها المحامية الناجحة الأستاذة نعيمة مطهر التي حملت المشعل عاليا كما يحمله مند قرون الأولمبيون من مهد الألعاب الأولمبية "أولمب" عبر مدينة أثينا الإغريقية إلى مدن الأولمبياد كل أربع سنوات ، أقول حملت هذه السيدة المشعل وتحملت المسؤولية كرئيسة لجمعية أنصار نادي الكوكب الرياضي المراكشي خلفًا لشهيد الرياضة المغربية المرحوم عبد المؤمن الجوهري الرئيس المؤسس للجمعية بعدما ساهمت بدورها مشكورة في تدبير شؤون فرع كرة القدم إلى جانب ثلة من النبلاء الشامخين تحت قيادة الرئيس الألمعي المؤسس لأول مكتب مديري رياضي على صعيد المغرب السيد الحاج محمد المديوري ، نحيي في شخص نعيمة مطهر ومن خلالها كل نساء المغرب الرياضيات اللواتي أبلين البلاء الحسن في الميدان ومنهن المرحومة سميرة الزاولي ابنة هرم وخريجة مدرسة رياضية وطنية انبعثت من الحي المحمدي،

حي المقاومة والشرف هو المرحوم العربي الزاولي الأب الروحي للاتحاد الرياضي البيضاوي ( TAS ) ، سميرة الزاولي التي عانت في صمت تحالف أنماط من البشر السيئين مع المرض الخبيث ضدها بالإضافة الى باقي صروف الحياة القاسية وحيدة ولكن في إباء وكبرياء وشموخ ، لم تكن يومًا لا شاكية ولا باكية ، بل باسمة ضاحكة مطمئنة وغير مبالية. ندعم كل اللواتي ما زلن يقاومن الأعاصير العاتية بشجاعة وإقدام وإصرار على كل الجبهات ومن كل المواقع لضمان إشراقة غد أفضل تحضى فيه الرياضة الوطنية المتأرجحة بين الغث وغير السمين بالمكانة التي تؤهلها لتكون فعلا رافعة أساسية لتنمية شاملة للبلاد قواعدها الإجبارية الصحة والتربية والتشغيل حتى نتمكن نحن إنسان هذا الوطن واللاحقون من فرض وجودنا وإشعاعنا وتميزنا بين ألأقران في بقاع عالم لايقر ولا يعطي أي دور للضعيف أو المتخاذل أو يهتم بأية بقعة ارض لا تلقى فيها المرأة ما يليق بها من احترام وكرامة وكلمة مسموعة كنصف فعال من المجتمع باعتبارها ضامنة التوازن في هذه الحياة وصانعة ومكونة الأجيال .

كذلك الرياضة لا تقبل ولا مستقبل فيها لغير الأوفياء وغير المجدين المبدعين العارفين ولن يكون فيها أي تأثير يذكر للمتسلطين مهما كثر عددهم وطال أمدهم وتعددت إساءأتهم ونجحت مخططاتهم مؤقتا لأن الرياضة كما تعلمنا ومارسنا وآمنا هي نفس طويل ومجموعة قيم ومبادئ سامية وأخلاق عالية تأبى أن تكون عرضة لعبث العابثين فهي فوق هذا وذاك عرق جبين شرفاء لن يجف بالتقادم أو توالي الأزمات ومفتعليها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء فاعلات في المشهد الرياضي نساء فاعلات في المشهد الرياضي



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

GMT 01:26 2025 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم السبت 20 ديسمبر 2025 والقنوات الناقلة
المغرب الرياضي  - مواعيد مباريات اليوم السبت 20 ديسمبر 2025 والقنوات الناقلة

GMT 22:54 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

أسود الأطلس والنشامى وجهاً لوجه في نهائي تاريخي لكأس العرب

GMT 12:11 2013 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أرحب بالعودة لمنتخب الفراعنة دون قيد أو شرط

GMT 19:58 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة

GMT 15:33 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مباراة مصر وتونس في نصف نهائي "كأس العرب"

GMT 12:03 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 1
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports

RUE MOHAMED SMIHA, ETG 6 APPT 602, ANG DE TOURS, CASABLANCA, MOROCCO.

Beirut Beirut Lebanon