ليس دفاعا عن حمد الله، ومصلحة المنتخب أولا

ليس دفاعا عن حمد الله، ومصلحة المنتخب أولا

المغرب الرياضي  -

ليس دفاعا عن حمد الله، ومصلحة المنتخب أولا

بقلم : محمد التويجر

 لو وجدت قضية حمد الله عقولا راجحة ونيات حسنة سارعت الى  التدخل ، والقضية في مهدها ، لما تحولت الى ما يشبه كرة ثلج تكبر مع توالي الايام ، حارمة كرة القدم المغربية من طاقة كان بالإمكان تطويعها وتسخيرها خدمة للمنتخب ومصالحه العليا ، وهو في أمس الحاجة إليها.

وحتى لا أتهم بأنني متشيع للدعاية وتلميع هذا الحصان العبدي الجامح الذي لفت إليه الانتباه بفضل قوته الخارقة في التهديف ، أذكر بألا سابق معرفة لي به ،لكن ما دفعني إلى الخوض في الموضوع ، كيفية تدبير الجامعة للقضية ، وسقوطها في فخ عدم إنصافه ، على الاقل من حيث استدعائه والاستماع إلى دفوعاته وأطروحته بخصوص ما حصل في تجمع مراكش، بدل الانحياز للجهة المناوئة ، رغم ان الحالة السوية في اي منتخب ينشد التميز  تفترض الحرص على ان يكون الأخير كتلة واحدة ، بعيدا عن التكتلات والنعرات

بدل التصريح بأن كرة القدم المغربية غير متوقفة على خدماته وملكاته ، كان من الاليق اتخاذ نفس الخطوات التي أقدم عليها السي لقجع - مشكورا - حين اندلعت ازمة زياش ذات الصلة بعلاقته المتشنجة مع المدرب السابق رونار، والتدخل بخيط أبيض لاحتواء الوضع

حمد الله ايها السادة ، لمن يحتاج إلى تذكير، مصنف ثالثا من حيث التهديف خلف ميسي ورونالدو ب 41 توقيعا ، وله عشق مثير مع الشباك واسألوا عنه المدربين واامدافعين الممارسين بالدوري السعودي
فليس عبثا ان يسارع النصر السعودي  ، فريقه الحالي ، لغاية تحصينه من الاندية التي تتودد إليه لغاية تغيير وجهته ، الى تجديد عقده قبل انتهائه بعامين (سنة 2021) بأجر سنوي يصل الى 7  ملايين دولار .

اما الذين يتحججون بأن عبد الرزاق  يبلغ من العمر 29  سنة ، فما قولهم في بوصوفة المتمسك به رغم افتقاده حاليا لفريق رسمي للممارسة ، وسنه المتجاوزة ل 35 عاما ؟
إن الذين نسبوا لائحة  46 لاعبا المدعوين لتجمع شتنبر ، في أفق وديي مراكش امام بوركينا فاسو والنيجر للوافد الجديد وحيد ( باقي حتى ما سخن بلاصتو ولاحتى كون طاقمه المساعد ) ، وإقصاء حمد الله منها ، يساهمون من حيث لا يدرون في صب الزيت على النار.

امام تواتر الاحداث وإخلاص حمد الله لهواية التهديف ، وتحفظه حتى الآن في كشف المستور على ما دار في تجمع  ما قبل كان مصر  ينم على أن المعني بالأمر مصر على الحفاظ على شعرة معاوية ، (حتى وإن كانت خرجته في عز المنافسة القارية للفت الانتباه غير موفقة ،) املا في غذ أفضل

امام كل ذلك ، وتغليبا لمصلحة كرة القدم المغربية التي يلتهم منتخبها الأول الملايير دون ان ينعكس ذلك إيجابا على سجل ألقابها ، حبذا لو استحضر السي لقجع ، الذي أكن له كل التقدير والاحترام ، رغم تحفظي على بعض خطواته ، كاريزما المرحوم بلمجذوب مهندس ملحمة أديس أبيبا 76 , الشاهدة على لقبنا القاري الفريد

بلمجذوب كان ممتلكا للصرامة المتفرعة على تكوينه العسكري ، لكنه كان موسومة ايضا بخصلة الاستماع والترفع على التفاهات ، كان عنصرا مجمعا ، محفزا ، مؤمنا بضرورة انصهار جهود الافراد في خدمة الجماعة ، وكلها أدوات اشتغال ما أحوج المستديرة المغربية إليها في هذه الظرفية المطبوعة بشح العطاء والتغيير الذي تعيشه مختلف اطقم الجامعة حاليا ، فهلا تلقف ابن بركان الذي وصل اعلى درجات هرم التقرير في أدق تفاصبلها بفضل كفاءته المعربفية والمهنية وعشقه المعروف للرياضة الأكثر شعبية بالعالم ، رسالة هذا العبد الضعيف إلى الله ، وسارع الى إخماد نار الفتنة المتمخضة عن سوء فهم بسيط حدث وسيحدث مرارا وتكرارا  ، وعالج ملف حمد الله بالكياسة المطلوبة ....فأنذاك ، سيكون قد أغلق الملف وفتح  آخر يمكن اللاعب من العودة إلى محيطه الطبيعي ، ليستأنف هواية التهديف التي حباه الله بها، وستجعل لقجع فعلا رئيسا مجمعا لما فيه خدمة المنتخب 

آخر الكلام ....لنتدبر النداء التاريخي للملك الموحد المغفور له الحسن الثاني  رحمة الله" إن الوطن غفور رحيم "  الذي أطلقه في عز تحركات أعداء الوحدة الترابية ، لمناشدة المغرر بهم العودة إلى حضن بيتنا الكبير الذي يأوينا جميعا ،  لنفهم كنه ان يكون المرء قياديا قولا وفعلا تحياتي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس دفاعا عن حمد الله، ومصلحة المنتخب أولا ليس دفاعا عن حمد الله، ومصلحة المنتخب أولا



GMT 02:22 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

المنع المتخذ في حق الجماهير الشرقية

GMT 09:37 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية مسلسل حمد الله

GMT 18:13 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سلوك بلهندة

GMT 11:14 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الله يجعل البركة.. قضية ايحتاران

GMT 08:15 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة إسم ديربي "الغضب" بنكهة "العرب"

GMT 21:52 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

يوفنتوس يتأهل لنهائي كأس إيطاليا على حساب لاتسيو
المغرب الرياضي  - يوفنتوس يتأهل لنهائي كأس إيطاليا على حساب لاتسيو

GMT 13:48 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

رابتورز يهزم شيكاغو بولز في دوري كرة السلة الأميركي

GMT 14:29 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

ماراطون مراكش يستقطب 9 آلاف عداء وعداءة

GMT 17:35 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

عبد الرحيم طاليب يشيد بالحارس حمزة الفيلالي

GMT 23:50 2017 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

عملية جراحية ناجحة لفراس لاعب المغرب الفاسي

GMT 21:15 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس الفاسي يفوض صلاحياته لنائبه مؤقتا بسبب وعكة صحية

GMT 15:10 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

منتخب شباب كرة اليد يلتقي إقليم الباسك وديا

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سيدات طائرة سبورتنغ يفزن على شباب 20 صحافة السوداني

GMT 01:22 2013 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يغري إبراهيموفيتش

GMT 15:29 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

جمهور حسنية أغادير يحتفي باللاعبين

GMT 21:08 2017 الثلاثاء ,18 تموز / يوليو

الأهلي يضم الثنائي محمود زكي وعمر حجاج

GMT 20:38 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فؤاد الصحابي قريب من اولمبيك خريبكة

GMT 12:44 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات جديدة على مقاعد آسيا في مجلس "فيفا"

GMT 20:51 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

وفاة مهاجم "الزمالك" السابق نبيل نصير
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib