هل استحق الأهلي وداع البطولة العربية

هل استحق الأهلي وداع البطولة العربية؟

المغرب الرياضي  -

هل استحق الأهلي وداع البطولة العربية

بقلم - خالد الإتربي

قبل أن نتحدث عن أسباب خروج الأهلي من البطولة، لابد أن نبحث عن إجابة سؤال هام، هل أراد الأهلي التتويج بالبطولة.
الأهلي لم يرى أنها بطولة من الأساس، فبدأ المشاركة فيها من منظور أنها دورة ودية، ثم اكتشف عن طريق الضغط الجماهيري أنها بطولة، وشتان الفارق بين المشاركة  في دورة ودية دورها تجهيز الفريق ، والإعداد لبطولة المطلوب من الفريق التتويج بلقبها، واعتقد أن هذا الأمر سبب حالة من الانفصام لدى الفريق، فتجد الباحث عن الفرصة كصالح جمعة يقاتل على كل كرة، وتجد لاعب آخر يؤدي لكن ليس بالروح المطلوبة.
وهنا كان على الجهاز الفني وإدارة النادي التحلي بشجاعة التعامل مع الموقف، والتصريح للجميع أن الأهلي يشارك في البطولة لتجهيز اللاعبين، وليس بحثا عن اللقب، لكن الانصياع للضغوط ، ومحاولة نقل هذا الأمر لعقلية لاعب، رأي مديره الفني لم يهتم من الأساس بالبطولة ، وحصل على إجازة خلالها، يعزز اتجاه الانفصام الذي تحدثت عنه في النقطة السابقة.
ويأتي الدور الآن للحديث عن الأسباب الفنية للخسارة أمام الفيصلي الأردني.
• وضح من  سير المباراة، أن  البدري لم يشاهد مباراة الدور الأول جيدا، أو شاهدها  وتعامل معها ، أن فوز الفيصلي كان من خطأ لمحمد نجيب، وان فريقه لم يلعب بقوته الضاربة، فكانت حلوله الفنية هي عودة بعض الأوراق الأساسية.
• لم يضع البدري احتمالات ارتكاب دفاع الأهلي  أخطاء كارثية، على الرغم من أن الأسماء الموجودة فيه كانت تنذر بحدوث هذا الأمر.
• إحساس الفريق بالشلل في الشوط الأول، تجعل كل متابع للمباراة، يشعر أن الفريق تفاجئ بأسلوب الفيصلي، بالرغم انه نفس الفريق الذي واجهه منذ أيام قليلة.
• السيطرة على مجريات اللعب في الشوط الثاني، وصناعة هذا العدد الهائل من الفرص، تؤكد أن البدري لم يضع الخطة المناسبة، أو يوفر الشحن المعنوي المناسب للاعبين في المباراة.
• نزول احمد الشيخ في مثل هذه الظروف كارثة فنية بكل المقاييس، فكان يكفي على الشيخ أعباء المشاركة لأول مرة في مواجهة الجماهير، إنما انتظار منه إنقاذ الفريق وهو متأخر بثنائية، كان فيه الكثير من الإفراط في التفاؤل.
• لابد أن من الاعتراف ان الحظ عاند الفريق طوال المباراة، لكن علينا الإقرار أيضا أن الأهلي لم يستحق أن يسانده الحظ الذي وقف مع الفريق الذي توافقت تصريحاته بالرغبة في البطولة مع نتائجه في مبارياتها.
أخيرا ، لو أن عصافير البدري، نقلوا له أهمية الفوز لدى الجماهير، واعتبارها رد اعتبار لهم قبل رد الاعتبار للفريق، لتغيرت الأمور كثيرا، لكن من الواضح انهم لم يؤدوا الدور المطلوب، أو أن معدل النفاق ارتفع لديهم كثيرا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل استحق الأهلي وداع البطولة العربية هل استحق الأهلي وداع البطولة العربية



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرار على طريقة لويبيتيغي

GMT 09:47 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح بموشحات أندلسية

GMT 12:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد السلام حناط رجاوي عريق في قلب كوكبي أصيل!

GMT 11:09 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنزرتي مرة أخرى

GMT 13:09 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد..أزمة نتائج أم أزمة تسيير ؟

GMT 01:26 2025 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم السبت 20 ديسمبر 2025 والقنوات الناقلة
المغرب الرياضي  - مواعيد مباريات اليوم السبت 20 ديسمبر 2025 والقنوات الناقلة

GMT 22:54 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

أسود الأطلس والنشامى وجهاً لوجه في نهائي تاريخي لكأس العرب

GMT 12:11 2013 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أرحب بالعودة لمنتخب الفراعنة دون قيد أو شرط

GMT 19:58 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة

GMT 15:33 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مباراة مصر وتونس في نصف نهائي "كأس العرب"

GMT 12:03 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 1
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports

RUE MOHAMED SMIHA, ETG 6 APPT 602, ANG DE TOURS, CASABLANCA, MOROCCO.

Beirut Beirut Lebanon