دمشق - جورج الشامي
تتجه أنظار السوريين الخميس عند الساعة الخامسة والنصف عصراً إلى ملعب باس في العاصمة الإيرانية طهران، حيث يلتقي المنتخب الأول نظيره الأردني في الجولة الثانية من تصفيات كأس آسيا لكرة القدم (استراليا 2015).
وتحظى المباراة باهتمام وأهمية بالغة، فهي تشكل مفترق طرق بالنسبة
للمنتخب السوري في هذه التصفيات، وبخاصة أنه خسر في الجولة الأولى أمام المنتخب العماني بهدف، ما وضعه في المركز الثالث وراء منتخبي الأردن وعمان في المجموعة الأولى.
وبالتالي هو في حاجة للفوز في مباراة الخميس ليحافظ على فرصه بالمنافسة للتأهل إلى النهائيات، وإن كان هناك أكثر من فرصة.
لكن المهم أكثر الاطمئنان إلى حال منتخبنا ومدى تجاوب لاعبيه مع المتغيرات الفنية حيث تسلم المنتخب المدرب أنس مخلوف اللاعب السابق لنادي المجد الدمشقي، ومدى تأقلمهم مع الظروف غير المثالية التي ترافق المنتخب في مسيرته في هذه التصفيات.
وقالت مصادر مرافقة للمنتخب السوري إلى طهران أن الأجواء المحيطة بالمنتخب تبشر بما هو إيجابي، وبخاصة بعدما اكتمل عقد اللاعبين بالتحاق كل من سنحاريب ملكي وحسين جويد اللذين وصلا الثلاثاء وشاركا في التدريبات الأخيرة، ما يعني أن وجود عدد مقبول من المحترفين الجاهزين بلياقتهم وخبرتهم سيرفع من حظوظ منتخبنا ومعنوياته، وإن كان التحاق اللاعبين المتأخر أربك المدرب ومساعديه، وتسود حالة من التفاؤل بين اللاعبين والإداريين.
ونقل المنسق الإعلامي للمنتخب أن الجهاز الفني شاهد مباراتين المنتخب الأردني الأولى أمام استراليا في تصفيات المونديال، والثانية ودية جرت قبل أيام مع المنتخب الليبي، ورأى مدرب المنتخب أنس مخلوف أن المنتخب السوري بما يضم من لاعبين وبما يملكه من المسؤولية والإحساس الوطني قادر على اجتياز عقبة المنتخب الاردني رغم قوته، وقال المخلوف "إن أهم شيء نعمل عليه هو ألا نخسر، وإذا جاءت الفرصة لتحقيق الفوز علينا اقتناصها، فنكون قد قطعنا نصف الطريق نحو الصدارة، لأن الفوز في هذه المباراة يعني ببساطة ليس الفوز بثلاث نقاط بل بـ 6 نقاط ، لأننا نضيف لرصيدنا 3 نقاط ونحرم الأردن مثلها".
وأشار المنسق الإعلامي إلى أن التشكيلة المتوقعة لمنتخبنا التي سيبدأ فيها المباراة بحسب التمرين الأخير هي، في حراسة المرمى مصعب بلحوس، في خط الدفاع أحمد الصالح، حمدي المصري، مؤيد عجان، حسين جويد، وفي خط الوسط حميد ميدو، محمود المواس، عدي الجفال، برهان صهيوني، وفي خط الهجوم سنحاريب ملكي ورجا رافع.
يذكر عند الحديث عن مباراة الأردن أن آخر لقاء جمع المنتخبين كان في كانون الأول الماضي في بطولة غرب آسيا التي جرت في الكويت وفاز المنتخب السوري بهدفين لهدف.
وبالتالي هو في حاجة للفوز في مباراة الخميس ليحافظ على فرصه بالمنافسة للتأهل إلى النهائيات، وإن كان هناك أكثر من فرصة.
لكن المهم أكثر الاطمئنان إلى حال منتخبنا ومدى تجاوب لاعبيه مع المتغيرات الفنية حيث تسلم المنتخب المدرب أنس مخلوف اللاعب السابق لنادي المجد الدمشقي، ومدى تأقلمهم مع الظروف غير المثالية التي ترافق المنتخب في مسيرته في هذه التصفيات.
وقالت مصادر مرافقة للمنتخب السوري إلى طهران أن الأجواء المحيطة بالمنتخب تبشر بما هو إيجابي، وبخاصة بعدما اكتمل عقد اللاعبين بالتحاق كل من سنحاريب ملكي وحسين جويد اللذين وصلا الثلاثاء وشاركا في التدريبات الأخيرة، ما يعني أن وجود عدد مقبول من المحترفين الجاهزين بلياقتهم وخبرتهم سيرفع من حظوظ منتخبنا ومعنوياته، وإن كان التحاق اللاعبين المتأخر أربك المدرب ومساعديه، وتسود حالة من التفاؤل بين اللاعبين والإداريين.
ونقل المنسق الإعلامي للمنتخب أن الجهاز الفني شاهد مباراتين المنتخب الأردني الأولى أمام استراليا في تصفيات المونديال، والثانية ودية جرت قبل أيام مع المنتخب الليبي، ورأى مدرب المنتخب أنس مخلوف أن المنتخب السوري بما يضم من لاعبين وبما يملكه من المسؤولية والإحساس الوطني قادر على اجتياز عقبة المنتخب الاردني رغم قوته، وقال المخلوف "إن أهم شيء نعمل عليه هو ألا نخسر، وإذا جاءت الفرصة لتحقيق الفوز علينا اقتناصها، فنكون قد قطعنا نصف الطريق نحو الصدارة، لأن الفوز في هذه المباراة يعني ببساطة ليس الفوز بثلاث نقاط بل بـ 6 نقاط ، لأننا نضيف لرصيدنا 3 نقاط ونحرم الأردن مثلها".
وأشار المنسق الإعلامي إلى أن التشكيلة المتوقعة لمنتخبنا التي سيبدأ فيها المباراة بحسب التمرين الأخير هي، في حراسة المرمى مصعب بلحوس، في خط الدفاع أحمد الصالح، حمدي المصري، مؤيد عجان، حسين جويد، وفي خط الوسط حميد ميدو، محمود المواس، عدي الجفال، برهان صهيوني، وفي خط الهجوم سنحاريب ملكي ورجا رافع.
يذكر عند الحديث عن مباراة الأردن أن آخر لقاء جمع المنتخبين كان في كانون الأول الماضي في بطولة غرب آسيا التي جرت في الكويت وفاز المنتخب السوري بهدفين لهدف.