نفت المديرية العامة للأمن الوطني وجود صلة بين جريمة قتل شاب مساء السبت بمنطقة عين السبع بمدينة الدار البيضاء، ووجود تصفية للحسابات بين فصائل الالتراس التابعة لفريقي الوداد والرجاء.

وتمكنت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن البرنوصي من توقيف شخص من أصحاب السوابق القضائية العديدة، يبلغ من العمر 25 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت.

وأصدرت المديرية العامة للأمن الوطني بلاغا يوم الأحد، أكدت فيه بأن المشتبه فيه كان قد دخل في شجار مع أحد الأشخاص، بسبب حالة السكر المتقدمة التي كان عليها، فحاول شقيق هذا الأخير التدخل لفض العراك، غير أن المشتبه فيه عرضه لطعنة بواسطة السلاح الأبيض كانت سببا في وفاته مباشرة بعد وصوله إلى المستشفى.

أقرأ أيضا :

 الوداد الفاسي يتعاقد مع أمين مربول

ومكنت الأبحاث التي باشرتها الشرطة القضائية من توقيف المشتبه فيه بمسرح الجريمة، فضلا عن ضبط شخصين كانا برفقته يحتسيان الكحول ويشتبه في ارتباطهما بهذا الفعل الإجرامي، وهما شقيقه وصديقه.

وأضاف البلاغ أن المعطيات المتوفرة تشير إلى عدم وجود علاقة لهذه القضية بالانتماء لإلتراس مشجعي للوداد والرجاء كما تم الترويج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن المشتبه فيه أو الموقوفين رفقته لا ينتمون إلى أي من فصائل المشجعين.

ويذكر أن عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن البرنوصي ألقت القبض فجر الجمعة الماضي على شخصين محسوبين على فصائل التراس "الوينرز" المساندة لفريق الوداد، يبلغان من العمر 28 و30 سنة، لتورطهما في قضية تتعلق بالضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح الأبيض المؤدي إلى عاهة مستديمة. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المشتبه فيهما كانا، رفقة أشخاص آخرين، قد اعتدوا بالسلاح الأبيض على قاصر يبلغ من العمر 17 سنة وصديقه، وهو ما نجم عنه بتر يد الضحية الأول وإصابة الثاني بجروح متفاوتة الخطورة، بسبب خلاف حول رسم الضحيتين لجداريات "الغرافيتي" الخاصة بفريق الرجاء.

قد يهمك أيضا : 

عادل الشادلي مدربا مساعدا لكارتيرون في الرجاء

 الوداد يرفض انتقال نجمه للدوري التركي