بعد استقبالها طفلتها الثانية، تيدي مارلين، حرصت نيكي هيلتون روثتشايلد، الشقيقة الصغرى لـ باريس هيلتون، ومصممة الأزياء، على أن يكون المنزل ذا لمسات تناسب وجود أطفال في المنزل.

فتعتبر غرفة الأطفال هي الملمح الأبرز لديكور المنزل المتميز بالألوان الفاتحة والجريئة، التي تناسب حياة الأسرة الصغيرة المفعمة بالحيوية والنشاط والحركة.

وتقول نيكي إنها استمتعت كثيراً بتصميم ديكورات حجرة طفلتها، وتزيينها برسوم ونقشات القطط والأرانب الصغيرة والأميرات، مع نقشات الزهور التي تميّز منسوجات الغرفة، وخاصة مفروشات المهد، والتي تضفي بهجة ومرحاً على ديكور الغرفة، تمتد لسائر أجزاء المنزل.

وقد استخدمت ورق حائط من تصميم بيتر فازانو بلون أزرق سماوي، يعمل كخلفية هادئة ومريحة لغرفة مفعمة بمجموعة من دمى الحيوانات وألعاب طفلتها المولودة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وقد صمّم زوجها المصرفي الشهير ووريث العائلة المصرفية الشهيرة، جيمس روثتشايلد، الجزء الكبير من ديكورات المنزل، مع حرصها على إضافة لمساتها الأنثوية الرقية لتناسب وجود ثلاث فتيات في المنزل، هي وابنتها ليلي غرايس، والمولودة الجديدة. وعلى الرغم من أنها أول مرة يقوم فيها بمثل هذه المهمة، قام جيمس بعمل مذهل كالمحترفين.

وتعزيزاً لأثر الأمومة في حياة نيكي هيلتون، هي على وشك إصدار خط أزياء جديد تحت عنوان "مامي أند مي"، اطلع متابعيها على إنستغرام على لمحات منه بالفعل، ويظهر في موسم الربيع المقبل.