القاهرة – محمد عبد المحسن
انضم الثنائي بوريس بيكر ومايكل ستيتش لمنتقدي التغييرات الجذرية في بطولة كأس ديفيز لفرق التنس.
ونشر بيكر تغريده عبر "تويتر" جاء فيها: "ضاعت مني الكلمات" في أعقاب قرار الاتحاد الدولي للتنس، الخميس، بإقامة نهائيات البطولة في نهاية الموسم من كل عام في مكان واحد بدلًا من نظام خروج المغلوب، وإقامة مبارياتها ذهاب وعودة، وهو النظام المعمول به بالبطولة منذ فترة كبيرة.
وتقف وراء هذه الخطة شركة كوزموس الاستثمارية، التي أسسها جيرارد بيكيه مدافع فريق برشلونة الإسباني، الذي تعهد بتقديم ثلاثة مليارات دولار للاتحاد الدولي للتنس لمدة 25 عامًا.
وتعتمد هذه الخطة على حسم المباراة من خلال ثلاثة جولات فقط في المباراة الواحدة بدلًا من خمس، على أن تعتمد نتيجة كل جولة على من يفوز بثلاث مجموعات فقط، وليس خمس.
وفي تغريده ثانية نشر بيكر، الفائز بكأس ديفيز مرتين، صورة له خلال نهائيات البطولة، وأخرى وهو مدرب للفريق، وعلق عليها "في يوم من الأيام".
وقال ستيتش، الذي قاد ألمانيا لآخر ألقابها في البطولة في 1993: "قلت أن مجموعة من المسؤولين يدفنون تقاليد كأس ديفيز".
وأضاف أن الشكل الجاري ببطولة كأس ديفيز، لن يتم العمل به مجددًا، و أنه تم التضحية بـ118 عامًا لطمع الأشخاص الذين ليس لديهم أي احترام للتاريخ والتقاليد.
وصوت الاتحاد الألماني مثله مثل البريطاني والأسترالي وعدد آخر من الدول ضد هذه التغييرات في الاجتماع الذي عقده الاتحاد الدولي للتنس في فلوريدا.
وأعرب لاعبون آخرون عن معارضتهم القوية، بما في ذلك الأسترالي السابق ليتون هيويا، الذي فاز بلقب البطولة من قبل.
ونشر هيويت تغريده جاء فيها :"في بعض الأحيان تصبح أكثر من مجرد مباراة، أكثر من مجرد أموال، أعظم أشياء حققتها وأصعب خسارات تلقيتها جاءت في مباريات كأس ديفيز، التي تحسم بخمس مجموعات أمام جماهير تشجع ذهابًا وإيابًا".
وأشار أن يقوم الاتحاد الدولي للتنس بسلب هذا من جيل النجوم الجديد في المستقبل فهو وصمة عار عليه.