الرباط - المغرب الرياضي
قدم هشام الكروج البطل العالمي السابق رسميا ترشيحه لرئاسة الاتحاد المغربي لألعاب القوى خلفا لعبد السلام احيزون الذي استكمل ولايتين ووجه هشام الكروج رسالة ترشيحه إلى الإتحاد المغربي لألعاب القوى أكد فيها أن ترشيحيه هذا نابع من اهتمامه بالمجال الرياضي على العموم ، والعاب القوى على الخصوص ، وأضاف في رسالته " لقد استفدت كثيرا من مشواري الرياضي كعداء ، وخبرة تمكنت منها نظريا وعمليا راكمتها كرئيس لنادي الشباب الرياضي البركاني لالعاب القوى لعدة سنوات ؛ من هذا المنطلق ازدادت رغبتي في اتخاد هذا القرار لما اتلمسه في شخصي من مؤهلات وقدرات على تحمل هذه المسؤولية .
وكان الإتحاد المغربي لألعاب القوى قد حدد يوم 22تموز الجاري موعدا رسميا لعقد الجمعية العمومية للاتحاد للموسم الرياضي 2017-2018، بداية من الرابعة زوالا بمقرها ، لانتخاب رئيس ومكتب مديري جديد، خلفا للمكتب الذي يرأسه عبد السلام أحيزون.
وسيفتتح الجمع المذكور، بكلمة لرئيس الجامعة بعد التحقق من الصلاحيات وتوفر النصاب، ثم الاطلاع على محضر الجمع العام السابق، والتداول في التقريرين المالي والادبي وتقرير خبير الحسابات والمصادقة عليها، وأيضا التداول في مشروع ميزانية السنة المالية المقبلة، وتعيين فاحصي الأصوات ومراقبي المحاضر، ورؤساء وأعضاء الأجهزة الجامعية، قبل دراسة الاقتراحات والرغبات المقدمة إلى الجمع العام بشرط ان تكون قد أرسلت قبل 5 أيام عن انعقاده، قبل المرور للنقطة الاساسية المتعلقة بانتخاب رئيس للجامعة.
وشددت الجامعة على ضرورة التزام الترشحين بالمعايير والشروط التي ينص عليها النظام الأساسي للجامعة، إذ يتعين على المترشحين ان يكونوا بالغين 20 سنة على الأقل، ومن جنسية مغربية، وان يكونوا بسجل عدلي خال من السوابق، وأن يتمتعوا بحقوقهم المدنية والسياسية، وأن يكونوا أعضاء مسيرين لجمعية أو عصبة جهوية منخرطة بالجامعة، إضافة إلى تزكية كل مرشح من قبل 10 جمعيات أو عصبة جهوية، مصنفة ضمن الثلاثين الأولى.
وألزمت الجامعة المرشحين بضرورة بعث طلباتهم وملفاتهم القانونية ثمانية أيام على الأقل، قبل تاريخ انعقاد الجمع العام، عن طريق البريد المضمون، او يودعها رفقة لائحته المرشحة لدى كتابة الجامعة مقابل تسلمه وصلا يؤكد ذلك، كما يجب ان تتوفر اللائحة على تسعة أعضاء يمثلون الجمعيات والشركات المنضوية تحت لواء الجامعة، وخمسة يمثلون العصب الجهوية، وثلاثة أعضاء مستقلين يتمتعون بكفاءات في التدبير، مع ضرورة حضور التمثيلية النسائية.
قد يهمك أيضا :