اشتعلت التكهنات في إنجلترا بعد تزايد الأنباء حول قرب رحيل بيب جوارديولا عن مانشستر سيتي بنهاية الموسم الحالي، رغم أن عقده يمتد حتى عام 2027.

 بحسب شبكة  LenteDesportiva، فإن الفرنسي زين الدين زيدان تصدر قائمة الأسماء المرشحة لخلافة جوارديولا في مانشستر سيتي، لما يمتلكه من خبرة واسعة وكاريزما فريدة وسجل مذهل في البطولات الأوروبية.

وأشارت الشبكة إلى أن زيدان يتميز بفلسفة متوازنة وقدرة كبيرة على إدارة النجوم داخل غرف الملابس، وهي السمة التي جعلته يحصد ثلاث بطولات متتالية لدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، غير أنه ما زال يفضل تدريب منتخب فرنسا مستقبلاً.

 منذ رحيله عن ريال مدريد فى عام 2021، بقى زيدان بعيدًا عن الأضواء، مكتفيًا بتصريحات غامضة تشير إلى قرب عودته. وقد أثار الجدل مجددًا مؤخرًا عندما قال في مقابلة مقتضبة أثناء مشاركته فى مباراة خيرية بفرنسا: "قريبًا سأعود للتدريب".

 كانت تلك الكلمات كافية لإشعال التكهنات من جديد، خاصة مع احتمالية تغيير الجهاز الفني لمنتخب فرنسا بعد كأس العالم المقبلة، لكن في حال قرر زيزو العودة للتدريب على مستوى الأندية، فإن مانشستر سيتى يبدو التحدى المثالى له — نادٍ جاهز للفوز بكل شيء، يملك مشروعًا مستقرًا وفريقًا مليئًا بالنجوم، تمامًا كما اعتاد زيدان فى مدريد.

 وأضافت الشبكة أن قائمة المرشحين لخلافة جوارديولا تضم أكثر من عشرة أسماء، حيث تفاوتت حظوظ كل مدرب بحسب خبرته وأسلوبه. وجاء في مقدمتهم أوليفر رايس، مدرب أكاديمية سيتي، الذي يمثل استمرارية لمشروع النادي، إلى جانب ستيفانو بيولي مدرب فيورنتينا السابق، وسيباستيان هونيس مدرب شتوتجارت، الذي تألق في ألمانيا لكنه ما زال يفتقر إلى الخبرة الكافية لقيادة فريق بحجم مانشستر سيتي.

كما ضمت القائمة أسماءً لامعة مثل تياجو موتا، وتشافي هيرنانديز، وتشابي ألونسو، وجوليان ناجلسمان، في حين تزايدت فرص ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال، ولويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، نظرًا لتقاربهما الفكري مع أسلوب جوارديولا.

 وبرز أيضًا اسم بيب ليندرز، المساعد السابق ليورجن كلوب، وفينسنت كومبانى الذي يتألق مع بايرن ميونخ، وأندونى إيراولا مدرب بورنموث، وأخيرًا ميشيل مدرب جيرونا، الذى يُعد المرشح الأقرب بفضل انتمائه لمجموعة سيتي لكرة القدم ومعرفته العميقة بهيكل النادى.

 كانت شبكة TeamTalk البريطانية قد أشارت إلى أن إدارة مانشستر سيتي بدأت دراسة عدة خيارات لخلافة جوارديولا، الذى يفكر فى خوض تجربة جديدة بعد تسعة مواسم تاريخية فى إنجلترا.

 ومنذ توليه القيادة الفنية عام 2016، أحدث جوارديولا ثورة كروية حقيقية، قادت مانشستر سيتي للهيمنة على البطولات المحلية والتتويج أخيرًا بدوري أبطال أوروبا، ومع ذلك، لمح المدرب الإسباني أكثر من مرة إلى أن رحلته مع السيتي قد تقترب من نهايتها، مما فتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول هوية خليفته المنتظر.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مانشستر سيتي يقترب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بفوز كبير على بوروسيا دورتموند

زين الدين زيدان يحضر منافسات ألعاب القوى في أوليمبياد باريس