ارتفعت مجموعة من الأصوات للمطالبة بضرورة فتح ملف النقل الحضري بالدار البيضاء بشكل جدي من قبل سلطات المدينة، وذلك بعد انتشار فيديو الفضيحة بحافلة نقل المدينة والتي هزت المغاربة قاطبة .

ويأتي هذا التصعيد، لأنه لا يتم احترام الشروط الدنيا لكرامة المواطنين في هذه الحافلات التي تتحول إلى ما يشبه علب السردين خاصة في أوقات الذروة وأصبحت تتعرض في الآونة الأخيرة إلى الكثير من الحرائق، وتعرف تسيبا كبيرا يترتب عليه الإساءة الى الركاب والمس بسلامة المواطنين بدون حسيب ولا رقيب.

وجدير بالذكر أنه سينتهي العقد الذي يربط بين مجلس المدينة ، وشركة نقل المدينة'' في حدود سنة 2019، وذلك بعدما تكلفت هذه الشركة بتدبير هذا القطاع في 2014، وكان ثالث قطاع يتم تدبيره عن طريق التدبير المفوض بعد الماء والكهرباء والنظافة.