لجأت شركات توزيع الكهرباء التسع علي مستوي الجمهورية خلال ساعات الذروة المسائية إلي قطع التيار عن مناطق متفرقة بالقاهرة الكبري والمحافظات لتخفيف الأحمال. وذلك بسبب العجز بين إنتاج واستهلاك الطاقة الكهربائية نتيجة الارتفاع في درجات الحرارة ونقص الوقود وانخفاض ضغوط الغاز المورد الي محطات إنتاج الكهرباء من وزارة البترول, وفي سبيلها للحد من أزمة تخفيف الأحمال بدأت وزارة الكهرباء تنفيذ خطة لتحويل وحدات انتاج الكهرباء الغازية للعمل بنظام الدورة المركبة بمحطتي الشباب بالاسماعيلية وغرب دمياط لإضافة نحو750 ميجاوات قدرات توليد بخارية الي الشبكة القومية بتكلفة900 مليون دولار بدون استخدام وقود وتعمل بعادم الوحدات الغازية لتشغيلها. وكشف مركز التحكم القومي للكهرباء, عن أن القاهرة الكبري كانت صاحبة النصيب الأكبر من التخفيف, حيث بلغت حصتها نحو440 ميجاوات مقابل240 ميجاوات لمحافظتي مطروح والبحيرة التابعتين لشركة كهرباء البحيرة بينما بلغت حصة محافظات الوجه القبلي400 ميجاوات.