فنلندا تلغي حصص خط اليد من مدارسها بدءًا من العام المقبل
آخر تحديث GMT 23:43:19
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 23:43:19
المغرب الرياضي  -

498

استبدلتها بدروس اكتساب مهارات استخدام لوحة المفاتيح

فنلندا تلغي حصص "خط اليد" من مدارسها بدءًا من العام المقبل

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - فنلندا تلغي حصص

فنلندا تلغي حصص "خط اليد" من مدارسها
هلنسي ـ عادل سلامة

تسعى المدارس الفنلندية إلى إلغاء دروس خط اليد، لصالح حصص اكتساب مهارات لوحة المفاتيح، ويؤكد المسؤولون الفنلنديون أن كتابة الرسائل النصية، والنقر من خلال الفأرة أو الماوس، وكتابة تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر" أصبحت وسائل أساسية للتواصل في العصر الحديث.

وذكر عضو المجلس الوطني للتعليم الفني، مينا هارمانين "لقد اعتدنا منذ الصغر على حضور حصص الكتابة بخط اليد، حتى نتمكن من الكتابة بشكل أسرع، ولكن ألأمر اختلف في هذه الأيام، حيث بدأ الأطفال تعلمه في الصف الثاني أي من سن ثمانية أعوام، ويستغرقون في ذلك عامًا دراسيًا، قبل الانتقال إلى التركيز على ما يكتبونه، بدلاً من طريقة كتابته"، وأضاف "ليس لديهم الوقت ليتعلموا الكتابة النسخية بسرعة، فهي لم تعد مفيدة بالنسبة لهم".

وأصبحت دروس الكتابة بخط اليد أكثر صعوبة منذ أن قدم الفنلنديون طرقًا جديدة لكتابة رسائلهم في عام 1986، ويشرح هارمان، "انتقلنا من نمط الكتابة اليدوية القديمة المستمدة من الطريقة السويدية، إلى نمط أكثر حداثة، وتبدو الكثير من الحروف متشابهة للغاية في دروس الكتابة باليد، ولذلك فليس من السهل الكتابة بالنسبة للأطفال أو القراءة للمعلمين، ولكن عند كتابة الحروف بالطباعة، تصبح أكثر وضوحا".

وأكد هارمان أنه " اعتبارا من عام 2016، سيتم تدريس التلاميذ فقط الكتابة اليدوية المطبوعة، وسيقضون المزيد من الوقت في تعلم مهارات لوحة المفاتيح، الأمر الذي أدركنا أنه مهم جدا لسوق العمل"، وتعتبر فنلندا واحدة من أوائل الدول التي توقفت عن إلزام دروس الكتابة بخط اليد، ولكن التغيير هو جزء من التحرك العالمي، انتقالاً من الوثائق المكتوبة بخط اليد نحو الاتصالات الرقمية.

ووجدت دراسة بريطانية أخيرًا أن ثلث المستطلعين لم يكتب أي كلمة بشكل صحيح باليد في الأشهر الستة السابقة، وألغت العديد من الولايات الأميركية، العديد من دروس الكتابة النسخية من المناهج الدراسية.

وبينما أبدى الأصوليون استياءً من فقدان الشخصية واللمسة البشرية للكتابة، شدد بعض علماء الأعصاب على أهمية الكتابة بخط اليد لتحسين نمو الدماغ و المهارات الحركية، وضبط النفس، وحتى صعوبة القراءة، ولذلك أخذ مسؤولي التعليم الفرنسي هذه النتائج بعين الاعتبار، وأعادوا دروس الكتابة باليد عام 2000 ، بعد توقف دام فترة وجيزة ولكن في فنلندا، لم توجد أي استجابة تذكر لإلغاء المقترح.

وأوضح هارمان أنه "بالكاد وجدنا القليل من التعليقات على هذا الإجراء من قبل الآباء والأمهات، إلا أنه الأمر كان يشكل مفاجأة لعدد قليل من الأجداد، ولكن يبدو الجميع على ما يرام".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنلندا تلغي حصص خط اليد من مدارسها بدءًا من العام المقبل فنلندا تلغي حصص خط اليد من مدارسها بدءًا من العام المقبل



GMT 16:42 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

الركراكي يطمئن الجماهير ويؤكد جاهزية الأسود لمواجهة مالي
المغرب الرياضي  - الركراكي يطمئن الجماهير ويؤكد جاهزية الأسود لمواجهة مالي

GMT 20:29 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محامي مارادونا يطلب فتح تحقيق في وفاة أسطورة الأرجنتين

GMT 20:16 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

بطولة الغولف المفتوحة تعود لليفربول في 2022

GMT 23:50 2013 الإثنين ,18 شباط / فبراير

الشباب يهزم الهلال في قمة الدوري السعودي

GMT 17:27 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

الهيلالي والمباركي يغيبان عن بركان أمام أولمبيك خريبكة

GMT 17:24 2013 الإثنين ,25 آذار/ مارس

بطل العرب في المصارعة ينشق عن النظام الأسد

GMT 07:51 2013 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

منافسة ثلاثية على لقب "هداف إفريقيا 2013"
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports

RUE MOHAMED SMIHA, ETG 6 APPT 602, ANG DE TOURS, CASABLANCA, MOROCCO.

Beirut Beirut Lebanon