اكتشفت احدى السيدات التي تقطن في  باري، جنوب ويلز، في بريطانيا، في أثناء إجراء فحوصات طبية اعتيادية أنها تمتلك رحمين وعنقي رحم، ولم تكن لدى جاين وودهيد البالغة من العمر (38 عامًا) علم أنها تعاني من تشوه الرحم.
 
ومن الممكن أن تولد امراة طبيعية بهذه الحالة كما أنه من الممكن أن تصبح المرأة التي تعاني من تلك الحالة حامل مرتين في الوقت ذاته عن طريق حمل طفل في كل رحم لديها.
فبعد تشخيص حالة وود هيد تبين أن حالتها من المحتمل أن تزداد تعقيدًا خصوصًا خلال فترة الحمل وتم إبلاغها أنها باتت بحاجة للخضوع للتخصيب المعملي إذا ما كانت ترغب في إنجاب أطفال.

وبعد مرور أسابيع قليلة، حملت المرأة، ثم وضعت طفلتها غريس، بعد مرور شهور حملها.
وقالت: عندما أبلغني الأطباء عن امتلاكي لرحمين كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لي لأنني كنت أخضع لفحوصات المسحة الروتينية منذ أعوام عدة  ولم يكتشف أي طبيب ذلك على الإطلاق.
واضافت: لقد صدمت كيف أكون قد ولدت بهذه الحالة وأنا لا أعلم بها كان ذلك غريبًا للغاية.
وأشارت الطبيبة الاستشارية  بأمراض النساء والولادة في مستشفى سلون، ليلى حنا إلى أن النساء من الممكن أن يجرين فحوصات طبية عديدة وعلى الرغم من ذلك لا يدركون أن لديهم رحم إضافي، أحيانًا يتم اكتشاف ذلك خلال إجراء فحوصات على عنق الرحم، وفي حال حمل السيدة المصابة سيتم الكشف عن ذلك خلال الفحوصات ومن الممكن في حال عدم الخضوع لجلسات فحص ألا يتم الكشف عن ذلك.
يذكر أن 3% فقط من النساء يولدن برحمين إثنين يكونا أصغر في الحجم من الرحم العادي الواحد ويتم اكتشاف الحالة عادة خلال الفحص أو خلال فترة الحمل.