أكدت مواطنة بريطانية أنها اعتادت على تدخين نحو 20 سيجارة يوميًا لأكثر من 15 عامًا.

وأوضحت كيرستي فاس، 33 عامًا، أن السجائر تسببت في تدمير رئتيها، موضحة أنها تلهث مع أي مجهود بسيط مثل تفريش أسنانها أو ارتداء الملابس.

وكشفت فاس أن تشخيص حالتها هو انتفاخ الرئة، ولكن أمراض الرئة تصيب من هم أكبر من 65 عامًا، ولكنها حزينة جدًا لأن إصابتها جاءت في سن 33 عامًا، معتقدة أن التدخين وضعها في سجن مدى الحياة، وسرقها من أسرتها.

وكانت تعمل فاس مقدمة رعاية، ولكن المرض أجبرها على ترك وظيفتها، والآن ترعاها ابنتها 15 عامًا، ووالدتها المسنة.

وذكرت السيدة فاس:" أحاول عدم التفكير في المستقبل، أعيش اليوم بيوم، وأنا سعيدة لأنني استيقظ من النوم"، مضيفة:" أنه مرض خبيث، لم يكن من المفترض أن يصيبني في هذا العمر، كما تقول أمي إننا تبادلنا الأدوار، وهذا لا ينبغي أن يحدث معي".

وأشارت المدخنة البريطانية:" فقط أريد مساعدة الناس في الابتعاد عن التدخين لأنه يلحق المرض بالحياة، لو يدرك المدخنون ذلك لابتعدوا وأقلعوا عن التدخين".

وبينت أنها بدأت التدخين في سن 16، وببلوغها 30 عامًا أصبحت مدمنة، تدخن 20 سيجارة يوميًا لمدة 10 سنوات على الأقل، وفي أيلول/سبتمبر 2012، بدأت تعاني من الآلام في الصدر وذهبت إلى الطبيب، ولكن دون جدوى، إذ زاد الألم، وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2013 انهارت الرئة اليسرى.