تلقى التوأم "غيدوارد" رسائل التعزية من المعجبين، بعد إعلانهما وفاة والدتهما بسبب السرطان، ووفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، أشاد ثنائي البوب، الذي يتألف من جون وإدوارد غرايمز، بوالدتهما سوزانا كوندرون من خلال مشاركة رسالة مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"انستغرام"، مع معجبيهما.

أقرأ أيضًا:ستة أعراض تشير إلى إصابة الرجل بالسرطان

وغرّد غيدوارد "أرقدي بسلام يا أمي. أنتِ تعيشين خلالنا. سنفتقدك وسنفتقد ابتسامتك.. أنت من شكّلتي شخصيتنا لنكون ما نحن عليه"، وقال "عاشت أمي مع السرطان لسنوات عديدة ولكنها كانت دائما مليئة بالحياة! ستظلي تعيشين في ذاكرتنا وستظلي حية في قلوبنا."

كما أنهما شاركا سلسلة من الصور لوالدتهما بالأبيض والأسود، بما في ذلك واحدة مع شقيقهم الأكبر كيفين ووالدهما جون غرايمز.

وتلقى غيدوارد رسائل دعم عديدة من معجبيهما وأصدقائهما في الوسط الفني والموسيقي، حيث أشاد العديد منهم بـ"كوندرون" لتأثيرها على حياة أبنائها، وغردت المغنية كاسكادا على موقع تويتر قائلة "أقدّم أعمق التعازي"، وعلّق أحد المعجبين قائلًا "لقد دُمرت تمامًا. لقد كانت سوزانا دائمًا جزءًا من خبرة غيدوارد، كما كنتما بالنسبة لي". وكتب آخر "لا أستطيع حتى تخيل كيف تشعرا الآن."

وحكت إحدى المعجبات موقفا لها مع كوندرون في وقت سابق عندما كانت غير قادرة على العثور على صديقاتها في حفلة جدوورد وكيف كانت تساعدها، قائلة "كنت اعلم أنها والدتكما لكني شعرت وكأنها والدة كل شخص فينا.. أتذكر أنني أتيت لرؤيتك وفقدت أصدقائي. وسألتني إن كنت بخير ووضعت ذراعها حولي لتطمئني".

اشتهر فريق غيدوارد لأول مرة في عام 2009 عندما ظهر في السلسلة السادسة من برنامج The X Factor، وخلال تلك الفترة تم تدريب الثنائي من قبل لويس والش، وعملت كونترون كمديرة لأبنائها طوال حياتهم المهنية، وأثناء مشاركتهما في برنامج Big Brother في عام 2017، تم نقل والدتهما إلى المستشفى بعد إصابتها بالسرطان.

 
ولم يعرف الثنائي حالة والدتهما سوى بعد أن تقدما في المركز الثاني في المسابقة، حيث لم ترغب كوندرون إبلاغهما خوفا من "تهديد فرصتهما في الوصول إلى المرحلة النهائية"، على النحو المبين في بيان صدر عن كوندرون في ذلك الوقت، وأكدا في وقت لاحق أن والدتهما كانت تتعافى من مرضها.

وقد يهمك أيضًا:

عشرة أعراض ناجمة عن الإصابة بمرض السرطان يمكنك اكتشافها بنفسك

علماء يؤكدون أن مرض السرطان لن يكون قاتلًا للأجيال المقبلة