الرباط – محمد عبيد طالب زعيم حزب "الاستقلال" المغربي، حميد شباط،  القصر الملكي بـ"حل حزب العدالة والتنمية"، وذلك بسبب ارتباطه العضوي بالتنظيم العالمي لـ"الإخوان" المسلمين، فيما يعتبر  سابقة خطيرة وصل إليها منعرج الصراع السياسي بين حزب "العدالة والتنمية"، وحزب "الاستقلال" على خلفية إتهام رئيس الحكومة، عبد الاله بنكيران لقيادات حزب "الاستقلال" بـ"الفساد والتورط في تهريب الأموال إلى الخارج".
وأشار الزعيم الجديد لحزب "الاستقلال"، حميد شباط، إلى ان الدولة واجب عليها ان تفك الارتباط العضوي بين حزب "العدالة والتنمية" وحركة "التوحيد والإصلاح" (حركة دعوية بالمغرب)، أو حله عن المشهد السياسي المغربي.
وقال شباط في ندوة صحافية، في الرباط الأحد، إن "نائب حركة "التوحيد والإصلاح"، قد اعترف بكون حزب "العدالة والتنمية" هو الجناح السياسي للحركة الدعوية. مشيرا إلى أن رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، اعترف غير ما مرة بتسجيل مجموعة من ممتلكات الحركة الدينية، باسمه الشخصي".
وفي السياق ذاته هدد كل من حزبي "الاستقلال" و"الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، بمقاضاة كل من يقحم العمل الديني في العمل السياسي. وكذا في سياق مقاضاة حزب "الاستقلال" لرئيس الحكومة، على خلفية اتهام قيادات استقلالية أمام مجلس المستشارين بـ"التورط في النهب وتهريب أموال إلى الخارج".
وشهد البرلمان المغربي، حالة من "الاحتقان السياسي" بسبب الصراع والمشادات بين قيادات من الحزبين "الاستقلال" و"العدالة والتنمية". قد يعثر تمرير قانون المالية الجديد لسنة 2014. خاصة بعد مطالبة هيئات مدنية القضاء للتحقيق في ما يثبت تصريحات رئيس الحكومة المغربية، عبد الاله، بنكيران، عن قيادات حزب "الاستقلال".