بريطانيا تدفع 11 مليون جنيه إسترليني تعويضًا لعبد الحكيم بلحاج
آخر تحديث GMT 01:52:59
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 01:52:59
المغرب الرياضي  -

43

بريطانيا تدفع 11 مليون جنيه إسترليني تعويضًا لعبد الحكيم بلحاج

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - بريطانيا تدفع 11 مليون جنيه إسترليني تعويضًا لعبد الحكيم بلحاج

عبد الحكيم بلحاج أمير الجماعة الإسلامية الليبية
لندن ـ سليم كرم

كشف تقريرنشرته أحد الصحف البريطانية، أن الحكومة في بريطانيا  أنفقت أكثر من 11 مليون جنيه إسترليني من الأموال العامة للاعتذار والتعويض عن الملاحقات القضائية من قبل جهاز المخابرات البريطاني لعبد الحكيم بلحاج أمير الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة والمطلوب لدى النائب العام، وزوجته فاطمة بودشار سنة 2004م.

تم الكشف عن المبلغ الكبير لأول مرة من خلال طلب الكشف على حرية المعلومات، والذي يكشف عن المبالغ الضخمة التي كان الوزراء والمسؤولون على استعداد لدفعها أو قاموا بدفعها في وقت كانت فيه المساعدة القانونية مقيدة بشدة، وبعد ثماني سنوات من والإجراءات القانونية ، قدمت تيريزا ماي اعتذارًا غير مسبوق في البرلمان للزوجين على سوء المعاملة الذي تعرضا له، وحصل المحامون الحكومين على مبلغ 4.4 مليون جنيه إسترليني ، بينما حصل محاميو بلحاج وبودشار على 6.9 مليون جنيه إسترليني. وكانت هذة الاموال من الأموال العامة ، وفقا لما اورده التقرير

ويذكر أن بلحاج وبودشار تم احتجازهما  في تايلاند على أيدي ضباط المخابرات المركزية الأميركية في عام 2004 قبل أن يتم نقلهما بشكل سري جواً إلى أحد سجون معمر القذافي ، حيث تعرض بلحاج للتعذيب وحُكم عليه بالإعدام ، وتم إطلاق سراحه بعد ست سنوات ، و كانت فاطمة بودشار حاملا في الشهر الرابع والنصف من الحمل عندما تم اختطافها، تم إطلاق سراحها قبل وقت قصير من الولادة.

وأضاف التقرير أن وثائق الأمن الداخلي الليبي والتي ظهرت بعد عام 2011م، في طرابلس، كشفت عن الدور الذي لعبه ضباط المخابرات البريطانية في القبض على بلحاج وزوجته،  مشيراً إلى تلقي بودشار في نهاية المطاف مبلغ 500000 جينيه إسترليني كتعويض، فيما طالب زوجها باعتذار علني.

ووفقا لمصدر من الإدارة القانونية الحكومية البريطانية فأن التكاليف القانونية المدفوعة للمحامين عن بلحاج بودشار والتي بلغت 6،995،007.23 جنيه إسترليني، لم يتم تقديم أي تفاصيل عنها، لافتاً إلى أنه بعد مفاوضات الحكومة بالخصوص، لم تقم بتقديم تفاصيل المصروفات والرسوم.

وأشار التقرير إلى أن سلسلة القضايا  تضمنت تحديات المراجعة القضائية لقرارات الحكومة واستنتاج هيئة الادعاء الملكي بعدم توجيه الاتهام إلى السير مارك ألين ، الرئيس السابق لمكافحة الإرهاب في جهاز الاستخبارات البريطاني .موضحا أن ألين  قيد حافظ دائمًا على براءته.

اقرا ايضا: الخارجية الروسية نتواصل مع جميع أطراف النزاع في ليبيا والأمم المتحدة

و أكد أن القضية رفعت من قبل منظمة الحريات المدنية ريبريف، ناقلا عن نائب مديرها كاتي تايلور قولها أن عبد الحكيم بلحاج وفاطمة بودشار كانوا على استعداد لتسوية الأمر بالاعتذار فقط، إلا أن الحكومة البريطانية قامت بدفع مبالغ فلكية من الأموال العامة.

ولفتت الحكومة أن الأرقام  المدفوعة مرتفعة للغاية لأن القضية ، التي بدأت في عام 2011 ، استمرت لسنوات عديدة. وادعت أنها تفاوضت إلى حد كبير على الرسوم القانونية المدفوعة ، وأشارت إلى أن الأرقام التي صدرت لم تتضمن إيصالات رسمية توضح التهم التي تم التعويض عنها، و أن التكاليف أعلى بكثير من الأرقام المعلنة، وأن الحكومة البريطانية كانت قد أكدت أنه نظرا لعدم وجود اعتراف بالمسؤولية القانونية، فمن المرجح أن تدافع عن موقفها في حماية المصلحة العامة في المملكة المتحدة ،وفقا للتقرير

قد يهمك ايضا:

وزارة الخارجية الفرنسية ترفض اتهام ليبيا بدعم باريس لـ"خليفة حفتر"

المدعي العام العسكري بطرابلس يأمر بالقبض على حفتر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تدفع 11 مليون جنيه إسترليني تعويضًا لعبد الحكيم بلحاج بريطانيا تدفع 11 مليون جنيه إسترليني تعويضًا لعبد الحكيم بلحاج



GMT 20:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

شباب الحسيمة يكشف تشكيلة مجلس إدارته الجديد

GMT 19:55 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حدقا يتوجه إلى سويسرا لحضور دورة تقنية حول خاصية الفيديو

GMT 00:49 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

غيابي عن الوداد يعود إلى القناعات الشخصية للمدرب توشاك
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib