جمال حافظ يكشف سر الكوابيس وكيفية التخلص منها
آخر تحديث GMT 20:43:17
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:43:17
المغرب الرياضي  -

390

قلة النوم تؤثّر بالسلب على الحالة النفسية للإنسان

جمال حافظ يكشف سر الكوابيس وكيفية التخلص منها

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - جمال حافظ يكشف سر الكوابيس وكيفية التخلص منها

الكوابيس وكيفية التخلص منها
بيروت - غنوة دريان

يعاني بعض الأشخاص من كوابيس ليلية مفزعة تسلب النوم من أعينهم وتحول حياتهم إلى جحيم؛ حيث تسيطر الهواجس والمخاوف على عقليتهم وتطاردهم أينما ذهبوا، ويقعون فريسة للتوتر والضغط العصبي، ونظراً لأن هؤلاء الأشخاص عادة ما يتذكرون تفاصيل الحلم، فإنهم يتحاشون النوم هرباً من مواجهة الرعب، ما يصيب جسدهم على المدى الطويل بالإنهاك والتعب، ومن خلال تعلم كيفية التعامل مع هذه الكوابيس، يستطيع هؤلاء الأشخاص التخلص منها وممارسة حياتهم بشكل طبيعي مجدداً. 

وتدور الكوابيس في سياق المخاطر التي يخشى الإنسان من مواجهتها والتي تتعلق بوجوده وكينونته، وعادةً ما يرى الإنسان في كوابيسه أن حياته أو حياة أقرب الناس إليه معرضة للخطر، أو أنه مُطارد من أعدائه أو مطرود من أحبائه أو أنه يتعرض للإهانة والتوبيخ نتيجة فشله في شيء ما مثلاً، ولا تُعد الكوابيس في حد ذاتها شيئاً سيئاً. ولكن إذا ازداد معدل حدوثها، فيُمكن حينئذٍ أن تُضر بصحة الإنسان؛ فإذا لاحظ الإنسان أنه يُعاني من الكوابيس بمعدل مرة أسبوعياً على الأقل طوال ستة أشهر، فقد يُشير ذلك إلى إصابته بما يُعرف باسم اضطراب الكوابيس الليلية، مما يستلزم بطبيعة الحال الخضوع للعلاج، وأضرار الكوابيس في أنها توّلد مخاوف لدى البعض من الخلود إلى النوم بشكل عام، مما يجعلهم يُرجئون موعد النوم على الدوام، حتى وإن كانوا في قمة التعب والإرهاق. وقد تؤثر قلة النوم بالسلب على الحالة النفسية للإنسان بشكل عام وتعمل أيضاً على تضاؤل قدرته على التركيز وقدرته على الإنجاز. 

وعادةً ما يُعاني من الكوابيس الأشخاص، الذين أصيبوا بصدمة حقيقية في حياتهم أو الذين يعايشون موقفاً حياتياً يتسبب لهم في الوقوع تحت ضغط عصبي، وتزداد معاناة الأطفال فيما بين 4 – 12 عاماً من الكوابيس أثناء النوم، وقد يرجع ذلك إلى طبيعة مرحلة النمو، التي يمر بها الأطفال خلال هذه المرحلة العمرية، والتي تتسم بتعلم مهارات جديدة على نحو مستمر.

وللتخلص من الكوابيس، تعد تقنية العلاج المعروفة باسم "إعادة صياغة الحلم" من أكثر الأساليب المتبعة لعلاج الكوابيس. في هذه الطريقة يتقمص الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس دور المخرج السينمائي؛ حيث يحاولون تأليف نهاية جديدة، ويدون تفاصيل الكابوس الذي عايشه في منامه، ثم ينتقي الأحداث التي تسببت له في الشعور بالفزع بمساعدة المعالج النفسي. وبعد ذلك يحاول استبدال هذه الأحداث بتخيّلات أخرى أقل ترويعاً له، ومن الضروري أن تتسم تلك الأحداث الجديدة بالمواءمة مع أحداث الكابوس الحقيقي في المجمل، كي تُمثل بديلاً فعلياً له. مثلاً يستبدل المريض موقف السيارات المظلم بآخر ذي إضاءة جيدة، أو أن يسلك الشيء المخيف الذي يطارد الإنسان في كوابيسه طريقاً آخر.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال حافظ يكشف سر الكوابيس وكيفية التخلص منها جمال حافظ يكشف سر الكوابيس وكيفية التخلص منها



GMT 10:04 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 18:03 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

حظوظ المغرب في مونديال 2026 تتوقف على كأس إفريقيا

GMT 13:29 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب الكرة
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports

RUE MOHAMED SMIHA, ETG 6 APPT 602, ANG DE TOURS, CASABLANCA, MOROCCO.

Beirut Beirut Lebanon