التعاون الإسلامي تدعو المجتمع الدولي لمراجعة علاقاته الاقتصادية مع ميانمار
آخر تحديث GMT 09:16:16
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 09:16:16
المغرب الرياضي  -

39

"التعاون الإسلامي" تدعو المجتمع الدولي لمراجعة علاقاته الاقتصادية مع ميانمار

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  -

منظمه التعاون الاسلامى
جدة ـ المغرب اليوم

دعت منظمة التعاون الإسلامي، التي تتخذ من جدة مقرا لها، المجتمع الدولي لإعادة النظر فورا في علاقاته الدبلوماسية والاقتصادية مع ميانمار وبدء تنفيذ قيود تجارية على منتجاتها وخدماتها وإعداد جزاءات محددة الأهداف ضد عدد من قادة حكومتها وقوات أمنها على خلفية الانتهاكات التي ترتكب بحق الروهينجيا المسلمة.

وقالت المنظمة، في بيان لها اليوم الأحد، تعقيبا على تقرير بعثة الاستجابة السريعة التابعة لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى بنجلاديش خلال الفترة من 13 الى 24 سبتمبر الماضي، إن هذه الإجراءات يمكن أن تتخذ وبما يتناسب مع استجابة الحكومة لإيجاد حل للوضع.

وأعربت (التعاون الإسلامي) عن انزعاجها إزاء النتائج التي أكدت وقوع تطهير عرقي ضد مجتمع أقلية الروهينجيا.
وبين تقرير الأمم المتحدة أن الهجمات الوحشية ضد الروهينجيا في شمال ولاية راخين قد أحكم تنظيمها وتنسيقها ونفذت بشكل ممنهج ولم يكن القصد منها طرد السكان خارج ميانمار فحسب بل منعهم كذلك من عودتهم إلى ديارهم.
كما أثبت التقرير وقوع انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت ضد شعب الروهينجيا على أيدي قوات أمن ميانمارية بالتضافر مع مسلحين بوذيين من ولاية راخين.

ويشمل التقرير إفادات شهود تبين أن قوات أمن أضرمت النار في منازل وقرى بأكملها وكانت مسؤولة عن إعدامات بدون محاكمات وعمليات اغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي والتعذيب وهجمات على دور عبادة.
ووفقا للتقرير، تعمدت قوات أمن ميانمارية تدمير ممتلكات الروهينغيا واستهدفت منازلهم ومحاصيلهم ومواشيهم وممتلكاتهم حتى تستحيل عودتهم إلى حياتهم العادية وسبل معيشتهم في المستقبل في شمال راخين.
كما استهدفت قوات أمنية معلمين وزعماء دينيين وشخصيات مؤثرة في مجتمع روهينجيا في محاولة لمحو تاريخ الروهينجيا وثقافتهم ومعرفتهم..وقد بذلت جهود لمسح أية علامات لمعالم بارزة من أجل طمس الأراضي ودثرها
وبين التقرير نمطا متسقا لقوات أمن ميانمارية لبث الخوف وإحداث صدمات عاطفية ونفسية وبدنية على نطاق واسع على السكان الروهينجيا من خلال أعمال وحشية وتعذيب واغتصاب واشكال أخرى من العنف الجنسي، ويؤكد ذلك الانشغالات التي أعربت عنها المنظمة من وجود حملة منظمة ضد مجتمع أقلية الروهينجيا.

وأعربت (التعاون الإسلامي) عن خيبة أملها البالغة من أن حكومة ميانمار تواصل سياستها المتمثلة في إلقاء اللوم على الضحية من خلال مواصلة تأكيد الادعاء بأن الروهينجيا يضرمون النار في منازلهم وأنهم هم المسؤولون عن العنف المرتكب ضد شعبهم مع إنكار الدور الذي تقوم به قوات الأمن والميليشيا في الهجمات التي تشن على الضحايا.

ولفتت المنظمة إلى أن المعاناة المفروضة على الروهينجيا تعد من بين أسوأ المآسي الإنسانية في التاريخ الحديث حيث فر أكثر من 500 ألف لاجئ روهينجي إلى بنجلاديش منذ شهر أغسطس.. قائلة: "يتعين على المجتمع الدولي أن يبين عن عزمه لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعاون الإسلامي تدعو المجتمع الدولي لمراجعة علاقاته الاقتصادية مع ميانمار التعاون الإسلامي تدعو المجتمع الدولي لمراجعة علاقاته الاقتصادية مع ميانمار



GMT 02:34 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 23 12 2025 والقنوات الناقلة
المغرب الرياضي  - مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 23 12 2025 والقنوات الناقلة

GMT 09:07 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بريميرليغ يشيد بصلاح ومرموش بعد الفوز علي زيمبابوى
المغرب الرياضي  - بريميرليغ يشيد بصلاح ومرموش بعد الفوز علي زيمبابوى

GMT 15:00 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجربة غاموندي

GMT 18:22 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

جوكوفيتش يسقط بسبب الحر لكنه يحقق الفوز
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports

RUE MOHAMED SMIHA, ETG 6 APPT 602, ANG DE TOURS, CASABLANCA, MOROCCO.

Beirut Beirut Lebanon