التميمي تؤكد أنها ستكرر التصدي لجنود الاحتلال مجددًا إذا عاد بها الزمن
آخر تحديث GMT 00:48:11
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 00:48:11
المغرب الرياضي  -

39

التميمي تؤكد أنها ستكرر التصدي لجنود الاحتلال مجددًا إذا عاد بها الزمن

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - التميمي تؤكد أنها ستكرر التصدي لجنود الاحتلال مجددًا إذا عاد بها الزمن

عهد التميمي
رام الله _ المغرب اليوم

"لو تعود عقارب الساعة إلى الوراء، لبدر مني نفس التصرف، بصفع الجندي الإسرائيلي، ولنشرت الفيديو، كي يطلع العالم على تصرفات الاحتلال الوحشية"، بهذه الكلمات ردت الطفلة عهد التميمي (17 عاما) على سؤال لـ"وفا"، حول ما إذا كانت تشعر بالندم على تصرفها مع جندي الاحتلال الذي صفعته عند اقتحام باحة بيتها وقضت على إثره 8 أشهر في سجون الاحتلال".

وأضافت، "ما قمت به هو التصرف الطبيعي لعائلة آمنة يقتحم جنود مدججون بالسلاح بيتها، حتى لو كان الثمن السجن، فمن يؤمن بفكرة التحرر يجب ألا يرعبه بطش الاحتلال".

كانت البسمة تعلو وجهها عندما حدثتنا عن تجربتها داخل السجون، وكيف تحولت إلى رمز وطني وإنساني بعد اعتقالها وتحررها.

وحول اللحظات الأصعب خلال اعتقالها، قالت أيقونة المقاومة الشعبية: "لقد مثلت اللحظة التي وردني فيها نبأ استشهاد ابن عمي عز الدين التميمي خلال مواجهات في بلدتي النبي صالح، أصعب لحظة لي خلال الأشهر الثمانية"، مشيرة إلى ان الألم كان يعتصر قلبها لتزامن الرحيل مع فترة الاعتقال ولم تتمكن من المشاركة في وداعه".

وتابعت: "خلال فترة التحقيق، تعرضت للحظات قاسية، فقد هددوني بأنهم سيعتقلون أفراد عائلتي إن لم اعترف بالتهم الموجهة لي، كما أن ضابطا احتلاليا بدأ يتحرش بي لي لفظيا، وقال لي: بأن عيوني جميلة وشعري جميل، وهو ما مثل لحظات رعب حقيقية".

وأكدت التميمي أنها استفادت جدا من تجربة الاعتقال رغم قسوتها، إذ تمكنت من إكمال الثانوية العامة وهي داخل السجن، كما تلقت دورة في القانون الدولي، مشيرة إلى أنها ستكمل دراستها في القانون كي تصبح محامية تدافع عن الأسرى وحقوق شعبها.

وأضافت "تجربة السجن تجعل الإنسان أكثر وعيا في كثير من الأمور".

وحول ما إذا كانت المقاومة الشعبية التي ينتهجها الأهالي في قرية النبي صالح بمحافظة رام الله والبيرة تعد النموذج الأنسب لمجابهة الاحتلال، قالت: "أنا مقتنع بالطريق الذي نسير به، وكل الشعب الفلسطيني يجب أن يصعد من أساليب المقاومة الشعبية، وصولا إلى تحقيق الأهداف الوطنية كافة".

وطالبت عهد بتصعيد الضغط السياسي العربي والدولي على إسرائيل لتحرير كافة الأسرى، قائلة: "قضية الأسرى تحتاج إلى مزيد من الضغط"، وقالت: "يجب رصد قصص الأسرى وخاصة الأسيرات والأطفال وذوي الأحكام العالية وتوثيق معاناتهم، ومن ثم العمل على إيصالها للعالم أجمع كي يطلع على بطش الاحتلال بحق الإنسان الفلسطيني".

وما زالت عهد مرتبكة قليلا، فهي لم تخرج بعد من جو المعتقل، وتقول: "لم أعد إلى حياتي الطبيعية بعد، فما زالت أجواء السجن حاضرة في ذهني، ومنذ خروجي لم ارتح يوما لأنني ما زلت أعيش على وقع الزوار من أبناء شعبي"، مشيرة إلى أن السجن يظل تجربة قاسية فالفرق كبير بين المبيت في غرفة ضيقة، وبين العيش في حضن العائلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التميمي تؤكد أنها ستكرر التصدي لجنود الاحتلال مجددًا إذا عاد بها الزمن التميمي تؤكد أنها ستكرر التصدي لجنود الاحتلال مجددًا إذا عاد بها الزمن



GMT 00:48 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

الكاف يقر إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 أعوام
المغرب الرياضي  - الكاف يقر إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 أعوام

GMT 02:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نادي سباقات الخيل يختتم مهرجان كؤوس الملوك

GMT 12:04 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة ينفصل عن مدربه عزيز كركاش رسمياً

GMT 05:35 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تيم يهزم ديوكوفيتش في مواجهة مثيرة ليبلغ الدور قبل النهائي

GMT 18:13 2013 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

كافاني يعتزم مغادرة نابولي الإيطالي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports

RUE MOHAMED SMIHA, ETG 6 APPT 602, ANG DE TOURS, CASABLANCA, MOROCCO.

Beirut Beirut Lebanon