دشن "المعهد المصري الديمقراطي" و"المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان" مساء الأربعاء "الشبكة المصرية للمشاركة الشعبية"، والتي تضم قرابة 15 منظمة من أهمها مركز "ابن خلدون" و"المؤسسة العربية للإعلام الإلكتروني"، و"المركز المصري لحقوق المرأة". وقال رئيس مجلس إدارة "المعهد المصري"، حسام الدين على، أن هدف الشبكة هو تدريب الشباب وتوعيتهم بحيث يصبحون كوادر في أحزابهم، وأن نضمن مشاركة شعبية فعالة في المجتمع، مضيفًا أن المستهدف هو خدمة 25 ألف من شباب المحافظات من خلال مجموعة من البرامج تهدف إلى تعزيز وأداء الشباب واندماجهم في المنظمات والجمعيات والأحزاب. أشار مدير مشروعات المعهد الدنماركى، أشرف ميخائيل، إلى أهمية المشاركة الشعبية في المجتمع  من خلال رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، وان نتيح للفرد من خلال هذه الشبكة المشاركة في إدارة الشئون العامة، لافتًا إلى أنه لا نهتم الانتخابات فقط، ولكن الأمر يرتبط  بالقدرة على التعبير  حتى لو وصلنا لأبعد حد فيما يخص معارضة قرارات الدولة. وطالب رئيس مجلس أمناء "المؤسسة المصرية الديمقراطية"، باسم سمير، بأن تكون الشبكة نواة فاعلة في المجتمع من خلال التواصل مع المنظمات والجمعيات، وان تكون هناك دراسات مستمرة عن المشاركة الشعبية حتى يتم الاستفادة منها.