تحركات سياسية في الجزائر والحزب الحاكم يرد بـتوسيع قياداته
آخر تحديث GMT 00:58:36
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 00:58:36
المغرب الرياضي  -

36

تحركات سياسية في الجزائر والحزب الحاكم يرد بـ"توسيع قياداته"

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - تحركات سياسية في الجزائر والحزب الحاكم يرد بـ

ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة
الجزائر ـ سناء سعداوي

أعلن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، الأربعاء، توسيع قيادته لتشمل 14 شخصا، فيما تشهد الساحة السياسية تغيرات مهمة، في ظل المظاهرات الحاشدة، الرافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وأفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية" بأن القيادة الجديدة لجبهة التحرير الوطني، تضم 14 عضوا، بعد أن كانت تضم 8 أعضاء فقط، وستكون مهمتهم "تسيير الحزب".

وتضم القائمة وجوها قديمة من اللجنة المركزية السابقة للحزب قبل حلها، وعلى رأسها وزير العدل الطيب لوح، ووزير العلاقات مع البرلمان محجوب بدة.

 أقرأ أيضًا : قائد أركان الجيش الجزائري يلمح للنزول إلى الشوارع من أجل "حفظ الأمن"

ومن الأسماء الجديدة للقيادة أيضا عبد الرحمن بلعياط، أحد قادة الحركة التصحيحية ضد الأمين العام السابق عمار سعيداني، بالإضافة إلى كل من: صالح فوجيل، وعبد الكريم عبادة، والهاشمي جيار، وعبد القادر مساهل، وغنية الدالية، وحبة العقبي، وجمال بوراس، وفؤاد خرشي، وحسين خلدون، وعبد الحميد سي عفيف، والطيب النواري، وعبد المالك فرين، وقيساري محمود، والعياشي دعدوعة.

وتأتي هذه الخطوة بعد يومين، من استقالة وزير الزراعة الجزائري السابق سيدي فروخي من عضوية البرلمان ومن حزب جبهة التحرير الجزائرية، في دلالة نادرة على الاستياء داخل النخبة الحاكمة التي تتعرض لضغوط لم يسبق لها مثيل.

وفي رسالة منسوبة لبوتفليقة، تلاها مدير حملته الانتخابية عبد الغني زعلان، تعهد الرئيس المنتهية ولايته بعد فوزه بالانتخابات بـ"إعداد دستور جديد يزكيه الشعب الجزائري عن طريق الاستفتاء، وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة بعد عام لا يشارك فيها".

لكن أحزاب المعارضة في البلاد، رفضت مضمون رسالة بوتفليقة، معتبرين أنها "مجرد مناورة لإجهاض الحراك الشعبي"، واستمرت الاحتجاجات على ترشح بوتفليقة لولاية خامسة في انتخابات 18 أبريل المقبل.

ويتولى بوتفليقة (82 عاما) المنصب منذ 1999، ولم يظهر في أي مناسبة عامة منذ إصابته بجلطة دماغية عام 2013.

من جانبه، أعلن حزب جبهة القوى الاشتراكية المعارض، سحب كل نوابه من البرلمان، احتجاجا على إعادة بوتفليقة ترشيح نفسه للرئاسة.

مساعد الغديري يتركه
وفي سياق متصل بالانتخابات، قرر مقران آيت العربي، مدير حملة المرشح للانتخابات الرئاسية، الجنرال المتقاعد علي غديري، التخلي عن حملته والالتحاق بالاحتجاجات الرافضة لترشح بوتفليقة.

وقال العربي في تصريح نقلته وسائل إعلام جزائرية: "منذ بضعة أيام يبدو واضحا أن البلاد تعيش وضعية ثورة سلمية لم يسبق لها مثيل".

وأضاف: "أمام هذه الوضعية تناقشت مع غديري، واتفقنا على أن يتخذ كل واحد منا موقفه، وفقا لقناعاته، مهما يكن قرار غديري سأحترمه، أما فيما يخصني قررت أن أكون متناغما مع المطالب الشعبية التي ترفض العهدة الخامسة والنظام".

قد يهمك أيضًا :

رئيس أركان الجيش الجزائري يتعهد بتأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة

قوات الجيش تُدمر مخبأ للجماعات المتطرفة في الجزائر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحركات سياسية في الجزائر والحزب الحاكم يرد بـتوسيع قياداته تحركات سياسية في الجزائر والحزب الحاكم يرد بـتوسيع قياداته



GMT 00:58 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

ملك الأردن يشيد بأداء المنتخب الأردني في كأس العرب
المغرب الرياضي  - ملك الأردن يشيد بأداء المنتخب الأردني في كأس العرب

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 04:28 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سالم الدوسري يؤكد رغبة المنتخب في الفوز بكأس العرب

GMT 18:06 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports

RUE MOHAMED SMIHA, ETG 6 APPT 602, ANG DE TOURS, CASABLANCA, MOROCCO.

Beirut Beirut Lebanon