سيطر الشعور بالقلق على المغاربة، بعد تكرار حالات الوفيات بسبب إنفلوانزا الخنازير، حيث طالب العديد من النشطاء وزارة الصحة رفع حالة تأهب لمواجة الوباء.

واستنكر عدد من النشطاء تصريحات وزير الصحة التي أكد خلالها أن الإنفلوانزا "فيروس عادي"، حيث كتب أحد الفيسبوكيين "الله يسترنا ملي ولات دولة تقول للمواطنين أن h1n1 عادي، وجالسة تهلك فالفلاحين عوض تفكر فالعلاج".

وأضاف آخر "صافي دبا لواحد لي قاصو غي رواح عيموت غي بالخلعة حيث عيشك بالانفلونزا وعيفكر في نفس الوقت بان ماكين دواء .كولشي دبا عيركب فيه الرعب".

وكتب أحد الأطباء عن وضعية المستشفيات المغربية التي لا تتوفر على امكانيات تشخيص الفيروس قائلا في تدوينته "بلا مانبقاو نكذبوا على ريوسنا وعلى المواطنين، لا يمكننا تشخيص ولا حتى علاج مرض انفلونزا الخنازير ولا الطيور ولا حتى الإلتهابات الرئوية الفيروسية العادية بمستشفياتنا….وهناك العديد من الحالات يتم معالجتها بالخطأ بمضادات حيوية على أنها بكتيرية في ظل غياب ظروف التشخيص … لأن تشخيص مرض انفلونزا الخنازير يحتاج تحاليل مخبرية “PCR” غير متوفرة في مستشفياتنا..( حيث حنا باقين كنتقاتلو غير على CRP) … وحتى العلاج “Tamiflu” “Oseltamivir” لا يتواجد في مستشفياتنا منذ سنوات ولا حتى في الصيدليات الخاصة) راه الدوا ايلا ما تخاذش اليومين الأولى ديال المرض راه ماكتبقى عندو حتى أهمية) …ومؤخرا راه حتى المضادات الحيوية ماكايكونوش فسبيطاراتنا…. وايلا ماحيحناش ماكايجيبوهومش….. الطبيب المغربي ليس مسؤولا على هاته الوضعية المزرية…. يعطيونا باش نداويو الناس… بلا ماتبقاو تكلفونا أكثر من طاقتنا راه فوق طاقتك لا تلام".

اقرأ المزيد : الإنفلوانزا الموسمية تودي بحياة 10 أشخاص في الجزائر منذ كانون الثاني

وفاة رضيع ضحية أنفلونزا الخنازير في الدار البيضاء