شددت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، في ندوة عُقدت في الدار البيضاء، صباح الثلاثاء، على أهمية دور المعطيات والمعلومات الرصدية، التي توفرها المديرية، في مجال اتخاذ القرارات في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية، وذلك قبل أسابيع من انعقاد قمة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغييرات المناخية، "كوب22".

وانعقد اللقاء بشراكة مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ويحضره خبراء الطقس من كل دول العالم، ويأتي لشرح دور المعلومات والخدمات المناخية في دعم عملية اتخاذ القرار، في سياق تغير المناخ.
وفي تصريح لفاطمة الدريوش، رئيسة المركز الوطني للمناخ في مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، لوسائل الإعلام ، أكدت على  دور المعلومات الرصدية المناخية، في اتخاذ القرارات، وتوجيه الاستراتيجيات والخطط، على المدى البعيد، من أجل التعايش مع المناخ، والحد من مخاطر الظواهر الجوية، مضيفة أن المعارف الجوية والمناخية تساعد أصحاب القرار على اتخاذ الإجراءات الفعالة، فضلاً عن مساهمتها في الحد من مخاطر الكوارث، الناجمة عن تقلب المناخ، من خلال تقييمات متكاملة لأوجه الهشاشة، والآثار المحتملة، ونظم الإنذار المبكر.
وأكد الحسين بوعابد، رئيس مصلحة التواصل في مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، خلال الندوة، أن هذا اللقاء يأتي استعدادا لقمة المناخ "كوب 22" ،التي ستحتضنها مراكش، الشهر المقبل، لتوضيح دور المعلومات والخدمات المناخية، في دعم عملية اتخاذ القرار، في سياق تغير المناخ وأضاف أن الندوة، التي ستمتد على مدار ثلاثة أيام، هدفها التأكيد على دور الخدمات المناخية، التي تقدمها مديريات الأرصاد الجوية في المنطقة العربية، مضيفًا أن مديرية الأرصاد الجوية تعمل جاهدة لتعزيز وتطوير قدراتها، لمواجهة التحديات المناخية الجديدة، المتمثلة في زيادة حدة الظواهر الجوية القصوى، والكوارث الطبيعية المتصلة بها.