سرّ عدم إصابة نقار الخشب عند اصطدام رأسه بجذوع الأشجار
آخر تحديث GMT 20:05:28
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:05:28
المغرب الرياضي  -

330

يعيش على الأرض منذ نحو 25 مليون عام

سرّ عدم إصابة "نقار الخشب" عند اصطدام رأسه بجذوع الأشجار

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - سرّ عدم إصابة

طائر نقار الخشب
واشنطن ـ عادل سلامة

يفقد الإنسان وعيه إذا ما قرع رأسه بقوة في جذع شجرة، في حين يفعل طائر نقار الخشب ذلك آلاف المرات طيلة حياته ويعيش على الأرض منذ نحو 25 مليون عام.

ويوضح بحث نُشر الجمعة، وللمرة الأولى، أن كل هذا النقر يترك آثارا في ما يبدو على دماغ نقار الخشب.
وقال علماء إن فحصا توصل إلى تراكم بروتين يعرف باسم "تاو" في أدمغة طيور نقار الخشب، وهو ما يرتبط عند البشر بحدوث تلف في الدماغ نتيجة أمراض عصبية وصدمات في الرأس.
وفحص الباحثون أنسجة من دماغ نقار الخشب ونوع آخر من الطيور لا ينقر. واختيرت عينات البحث من مقتنيات في متحف فيلد بشيكاغو ومتحف التاريخ الطبيعي في جامعة هارفارد، وتبين أن البروتين "تاو" يتراكم في أنسجة دماغ نقار الخشب على عكس الطائر الآخر الذي لا ينقر.
وقال جورج فاراه، الذي شارك في الدراسة المنشورة في دورية (بلوس وان)، وهو خريج كلية الطب في جامعة بوسطن: "كان من المعتقد بأن نقار الخشب لا يعاني من إصابة في الدماغ.. هذا البحث يشير إلى العكس في ما يبدو".
ويحاول العلماء الآن تحديد ما إذا كان تراكم البروتين "تاو" يشير إلى حدوث تلف في الدماغ أم أنه أمر وقائي.
وقال بيتر كامينغز، أستاذ الأمراض العصبية في كلية الطب بجامعة بوسطن، إنه يمارس رياضة كرة القدم الأميركية، مضيفا: "وذات يوم في المختبر تحدثت مع أستاذ آخر عن تصميمنا لأنواع مختلفة من المعدات الرياضية الوقائية مثل خوذ كرة القدم الأميركية اعتمادا على الآلية الحيوية لطائر نقار الخشب، لكننا لم نفحص دماغ نقار الخشب".
ولدى نقار الخشب العديد من وسائل التكيف لتخفيف تأثير النقر بما في ذلك المنقار والجمجمة واللسان والمسافة بين المخ والجمجمة، وبنقره بحثا عن الطعام مثل الحشرات أو لجذب الأنثى، يتعرض نقار الخشب لما يُعرف باسم قوة التسارع (قوة جي) أي أثر التسارع على الجسم. ويسبب النقر قوة تسارع تصل إلى 1400 جي، ويمكن أن يصاب الإنسان بارتجاج في المخ عند قوة تسارع تتراوح بين 60 و100 جي، ويساعد البروتين "تاو" على استقرار الخلايا العصبية بالدماغ.
وإذا لحق ضرر بالخلايا العصبية فمن الممكن تراكم نوع من أنواع البروتين "تاو" مما يغير أحيانا من وظيفة الدماغ، وقال كامينغز إن هناك العديد من أنواع البروتين "تاو" وبعضها قد يكون وقائيا.
وأضاف: "إذا كان النقر يؤدي إلى زيادة تراكم (تاو) فإن دراستنا لا يمكنها تحديد الفارق بين البروتين (تاو) الذي يمكن أن يكون وقائياً أو مرضياً. ولكن يمكن الافتراض أنه بما أن هذه الطيور تعيش وتنمو منذ ملايين السنين فإن المرض العصبي الناجم عن الصدمات قد لا يمثل مشكلة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرّ عدم إصابة نقار الخشب عند اصطدام رأسه بجذوع الأشجار سرّ عدم إصابة نقار الخشب عند اصطدام رأسه بجذوع الأشجار



GMT 11:55 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

كلبان يوقعان عقد احتكار لصالح شركة تصوير محترفة

GMT 11:22 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مزارع يكشّف عن أكبر دجاجة في العالم

GMT 08:45 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تدرس استخدام "الثلج الناري" لحلّ أزمة الطاقة

GMT 05:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ولادة عجل بوجهين وفمين وأربعة عيون بمزرعة أبقار في الهند

GMT 18:21 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف حرم مانديلا نيجيريا من اللعب في كأس إفريقيا 1996
المغرب الرياضي  - كيف حرم مانديلا نيجيريا من اللعب في كأس إفريقيا 1996

GMT 09:32 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

إسبانيول يحقق انتصارا ثمينا أمام بلباو في الدوري الإسباني
المغرب الرياضي  - إسبانيول يحقق انتصارا ثمينا أمام بلباو في الدوري الإسباني

GMT 09:07 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بريميرليغ يشيد بصلاح ومرموش بعد الفوز علي زيمبابوى
المغرب الرياضي  - بريميرليغ يشيد بصلاح ومرموش بعد الفوز علي زيمبابوى

GMT 06:59 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أكادير تتعاقد مع المدرب السكتيوي

GMT 13:15 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفنتوس يخطط لضربة مزدوجة مع مينو رايولا
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports

RUE MOHAMED SMIHA, ETG 6 APPT 602, ANG DE TOURS, CASABLANCA, MOROCCO.

Beirut Beirut Lebanon