شهد حجم إنتاج الطاقة الكهربائية ارتفاعًا مهمًا قدرت نسبته بحوالي 7 في المائة إلى غاية نهاية شهر أيلول / سبتمبر الماضي، وذلك حسب ما افادت به مديرية الدراسات والتوقعات المالية حيث سجل زيادة قدرها 4.6 في المائة عامًا قبل ذلك ويرجع ذلك إلى تحسين انتاجية القطاع الخاصة بنسبة قدرها 12.1 في المائة.

وأكدت التقارير التي قدمتها المديرية في نشرتها الظرفية الخاصة بشهرتشرين الثاني / نوفمبر الجاري أن هذا الارتفاع الملحوظ يقابله أيضًا تراجعًا في إنتاج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بنسبة قدرها 1.1 في المائة ويظهر ذلك في تباطؤ مستمر لوتيرة انفخاضه منذ بداية 2014 بالمقارنة مع الأداء الجيد في فترة الأشهر الأربعة الماضية أي زائد 20.2 في المائة في تحول سنوي خلال الأشهر من حزيران/يونيو إلى إيلول/سبتمبر 2015.

وشهد الميزان التجاري انخفاضًا في الكهرباء مع أسبانيا لاسيما في ظل هذه الظروف الأخيرة وكذا مع الجزائر بنسبة قدرها 16.9 في المائة في الأشهر التسعة الأولى من عام 2015 وهذا ما أدى إلى تغطية انخفاض حجم الواردات بنسبة 16 في المائة وذلك بعد التسجيل الحاصل بزيادة قدرت بـ 14.5 في المائة خلال العام الماضي 2014 مقارنة مع زيادة الصادرات التي سجلت نسبتها 24.8 في المائة.