اعتقلت عناصر الأمن الأسبانية، مواطنة من أصول مغربية، في مطار "إلبراط" في مدينة برشلونة، وذلك بعد تفعيلها محاولة فاشلة للالتحاق بصفوف مقاتلي "داعش".
 
وحسب بلاغ لوزارة "الداخلية" الأسبانية، أنَ المغربية كانت تشتغل  خادمة في البيوت في مدينة سانت كوكات ديل فاييس، في كتالونيا، وخلال الأشهر الأخيرة  تغيرت سلوكاها لتقرر الانضمام إلى الـ"داعشيات" الأكثر نشاطًا فوق التراب الإسباني بعدما جندت مجموعة من النساء للقتال.
 
وحين علمت المخابرات الإسبانية بالأمر تم ترصد تحركاتها بطريقة أفلحت في اعتقالها، في إطار الحملة التي تشنها أسبانيا لمحاربة التطرف، خاصة بعد صدور تقرير استخباراتي ينذر باقتراب تعرض المملكة الإيبيرية لأعمال عدائية، وكذلك بعد ما أشعر زوجها السلطات باختفاتئها.
 
وتم اعتقالها حسب نفس المصدر وهي تحاول مغادرة بلدتها، رفقة ابنها البالغ من العمر 3 أعوام، والحامل للجنسية الأسبانية، نحو تركيا، على أمل أنَ تدخل الأراضي السورية، لكن السلطات التركية اعتقلتها وسلمتها للسلطات الإسبانية.