أحبطت السلطات المغربية في المعبر الحدودي في مدينة سبتة المحتلة، الجمعة، محاولة تسلل 200 مهاجر من دول جنوب الصحراء إلى المدينة السليبة، حيث استغلوا عطلة عيد الفطر المطولة في المغرب، ظنًا منهم أن الحراسة ستكون أقل.

وعملت السلطات المغربية، على تفريق المهاجرين وإبعادهم عن السياج الحدودي الفاصل بين المغرب وسبتة والذي يتجاوز علوه ستة أمتار، ليفر بذلك المتسللون نحو منطقة تلية غير بعيدة عن السياج الحدودي، بغرض التحضير لمحاولة هجرة جديدة.

وفي ذات الصدد، اتهمت منظمات حقوقية غير حكومية كلا من إسبانيا والمغرب بـ”التحايل” على حقوق المهاجرين، عبر التوهيم بأنها ستزيل الأسلاك الشائكة الموجودة في السياج الحدودي لمدينة سبتة المحتلة.

وأوردت صحيفة “إلدياريو” الإسبانية، أن الواقع لا يظهر أن البلدين يسيران في اتجاه إزالة الأسيجة بشكل نهائي، وأن الأمر سينحصر في نقلها من السياج الإسباني إلى المغربي، وأن إسبانيا تنتظر أن يقوم المغرب بعملية إنشاء سياج حدودي من جانبه.

ونقلت ذات الصحيفة، أن جمعيات حقوق الإنسان الإسبانية اتهمت وزير الداخلية الإسباني غراندي مارلاسكا بالتحايل على حقوق المهاجرين وعلى القانون الدولي، حيث أنه كان قد أعلن في وقت سابق أن السلطات الإسبانية ستعمل على إزالة كافة الأسلاك الشائكة من السياجين الحدوديين بكل من سبتة ومليلية، لكن ذلك لم يحدث إلى الآن.

قد يهمك ايضا:

المغرب يمنع دخول محامين إسبان ونرويجيين

جمال اسطيفي يسخر من الإعلام الرياضي التونسي ويصفه بـ"حائط المبكى"