ترحيب مغربي بقرار عدم استبعاد الصحراء من المساعدات الأميركية
آخر تحديث GMT 20:05:28
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:05:28
المغرب الرياضي  -

326

بعد أيام من مصادقة الاتّحاد الأوروبي على الاتفاق الزراعي

ترحيب مغربي بقرار عدم استبعاد الصحراء من المساعدات الأميركية

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - ترحيب مغربي بقرار عدم استبعاد الصحراء من المساعدات الأميركية

عبّر المغرب عن ارتياحه لتخصيص القانون المالي الجديد "الموازنة" للولايات المتحدة الأميركية، الذي اعتمده مجلسا الكونغرس، وصادق عليه الرئيس دونالد ترامب، الجمعة، والذي أقر أن الاعتمادات المخصصة للمغرب تحت الفصل الثالث يمكن استخدامها أيضًا للمساعدة في الصحراء. وأبرزت وزارة الخارجية والتعاون الدولي المغربية، في بيان لها، أن السلطتين التنفيذية والتشريعية الأميركيتين، اللتين يمثلهما على التوالي الرئيس ومجلسا الكونغرس، تتفقان بذلك على اعتبار جهة الصحراء جزءً لا يتجزأ من المملكة، وعلى تمكينها من الاستفادة من اعتمادات التعاون على قدم المساواة مع باقي جهات المملكة. أقرأ أيضًا : الكونغرس يفشل في تعيين دافيد فيشر سفيرًا لأميركا في المغرب وسجلّت الوزارة أن هذا التطور على مستوى الولايات المتحدة يأتي بعد أيام من مصادقة الاتحاد الأوروبي على الاتفاق الزراعي، واتفاق الصيد البحري، اللذين يشملان مجموع التراب الوطني، بما فيه الصحراء المغربية. ولفت البيان أيضًا إلى أن هذا القانون المالي الجديد للولايات المتحدة يدعو الإدارة الأميركية إلى أن ترفع، بعد التشاور مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي تقريرًا إلى الكونغرس بشأن التدابير المتخذة لتعزيز مراقبة تسليم المساعدات الإنسانية الموجهة إلى اللاجئين في منطقة شمال أفريقيا، وذلك في إشارة واضحة إلى سكان مخيمات تندوف، مشددًا على أن هذه المقتضيات تشير في الواقع إلى عمليات التحويل، والتهريب الثابتة والموثقة، التي تتعرض لها المساعدات الدولية الموجهة إلى سكان هذه المخيمات. واعتبرت هذه المصادقة "وتعزيزًا للموقف الشرعي للمغرب في صحرائه, كما أنها توطد دعم واشنطن لمخطط الحكم الذاتي المغربي, وتمثل دحضًا قويًا للجدل الذي أثاره خصوم المغرب بشأن الإقصاء المزعوم للصحراء، أو حدوث تحول في موقف الولايات المتحدة بعد تنصيب الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي». ويعكس هذا الموقف أيضًا ثراء الشراكة العريقة التي تجمع المغرب والولايات المتحدة، وموقف الولايات المتحدة الثابت في ما يتعلق بمخطط الحكم الذاتي الذي وصف بـ"الجدي، وذي المصداقية، والواقعي" في عهد أربع إدارات أميركية متعاقبة، من بيل كلينتون إلى دونالد ترامب، مرورًا بالجهازين التنفيذيين اللذين ترأسهما جورج دبليو بوش وباراك أوباما. وكشفت وكالة الأنباء المغربية أن دعم الكونغرس والإدارة الأميركية، بالإضافة إلى قرار الهيئات الأوروبية (المجلس والمفوضية والبرلمان) عدم استبعاد الصحراء، يغلق باب النقاش بشأن مشروعية الاتفاقيات الدولية التي أبرمها المغرب مع الدول الشريكة. ويطلب القانون، الذي أقرّه الكونغرس الأميركي، من وزير الخارجية تقديم تقرير في غضون 45 يومًا «يصف التدابير المتخذة لتعزيز مراقبة إيصال المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين في شمال أفريقيا»، في إشارة تكاد تكون صريحة إلى سكان مخيمات تندوف في الجزائر. وكان البرلمان الأوروبي قد صادق، في 16 من يناير /كانون الثاني الماضي، على الاتفاق الزراعي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، الذي مدد بموجبه التفضيلات الجمركية، لتشمل أيضًا المنتجات المنحدرة من الصحراء. وأعقب القرار زيارة في اليوم ذاته لرئيسة الدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني للاحتفال بالرباط بهذا الانتصار القانوني والسياسي مع شركائها و جرت المصادقة على اتفاق الصيد البحري، في 12 من فبراير /شباط الجاري، تلاه قرار قضائي لا رجعة فيه، أصدرته محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي بلوكسمبورغ، التي رفضت طعنًا تقدمت به جبهة البوليساريو التي حاولت من خلاله إلغاء التفويض الممنوح في أبريل /نيسان الماضي لمجلس الاتحاد الأوروبي للتفاوض بشأن اتفاق الصيد البحري. قد يهمك أيضًا: السعودية ترد على مجلس الشيوخ الأميركي بشأن خاشقجي الكونغرس يفشل في تعيين دافيد فيشر سفيرًا لأميركا في المغرب
الرباط ـ منير الوسيمي

عبّر المغرب عن ارتياحه لتخصيص القانون المالي الجديد "الموازنة" للولايات المتحدة الأميركية، الذي اعتمده مجلسا الكونغرس، وصادق عليه الرئيس دونالد ترامب، الجمعة، والذي أقر أن الاعتمادات المخصصة للمغرب تحت الفصل الثالث يمكن استخدامها أيضًا للمساعدة في الصحراء.

وأبرزت وزارة الخارجية والتعاون الدولي المغربية، في بيان لها، أن السلطتين التنفيذية والتشريعية الأميركيتين، اللتين يمثلهما على التوالي الرئيس ومجلسا الكونغرس، تتفقان بذلك على اعتبار جهة الصحراء جزءً لا يتجزأ من المملكة، وعلى تمكينها من الاستفادة من اعتمادات التعاون على قدم المساواة مع باقي جهات المملكة.

 أقرأ أيضًا : الكونغرس يفشل في تعيين دافيد فيشر سفيرًا لأميركا في المغرب

وسجلّت الوزارة أن هذا التطور على مستوى الولايات المتحدة يأتي بعد أيام من مصادقة الاتحاد الأوروبي على الاتفاق الزراعي، واتفاق الصيد البحري، اللذين يشملان مجموع التراب الوطني، بما فيه الصحراء المغربية.

ولفت البيان أيضًا إلى أن هذا القانون المالي الجديد للولايات المتحدة يدعو الإدارة الأميركية إلى أن ترفع، بعد التشاور مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي تقريرًا إلى الكونغرس بشأن التدابير المتخذة لتعزيز مراقبة تسليم المساعدات الإنسانية الموجهة إلى اللاجئين في منطقة شمال أفريقيا، وذلك في إشارة واضحة إلى سكان مخيمات تندوف، مشددًا على أن هذه المقتضيات تشير في الواقع إلى عمليات التحويل، والتهريب الثابتة والموثقة، التي تتعرض لها المساعدات الدولية الموجهة إلى سكان هذه المخيمات.

واعتبرت هذه المصادقة "وتعزيزًا للموقف الشرعي للمغرب في صحرائه, كما أنها توطد دعم واشنطن لمخطط الحكم الذاتي المغربي, وتمثل دحضًا قويًا للجدل الذي أثاره خصوم المغرب بشأن الإقصاء المزعوم للصحراء، أو حدوث تحول في موقف الولايات المتحدة بعد تنصيب الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي».

ويعكس هذا الموقف أيضًا ثراء الشراكة العريقة التي تجمع المغرب والولايات المتحدة، وموقف الولايات المتحدة الثابت في ما يتعلق بمخطط الحكم الذاتي الذي وصف بـ"الجدي، وذي المصداقية، والواقعي" في عهد أربع إدارات أميركية متعاقبة، من بيل كلينتون إلى دونالد ترامب، مرورًا بالجهازين التنفيذيين اللذين ترأسهما جورج دبليو بوش وباراك أوباما.

 

وكشفت وكالة الأنباء المغربية أن دعم الكونغرس والإدارة الأميركية، بالإضافة إلى قرار الهيئات الأوروبية (المجلس والمفوضية والبرلمان) عدم استبعاد الصحراء، يغلق باب النقاش بشأن مشروعية الاتفاقيات الدولية التي أبرمها المغرب مع الدول الشريكة.

ويطلب القانون، الذي أقرّه الكونغرس الأميركي، من وزير الخارجية تقديم تقرير في غضون 45 يومًا «يصف التدابير المتخذة لتعزيز مراقبة إيصال المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين في شمال أفريقيا»، في إشارة تكاد تكون صريحة إلى سكان مخيمات تندوف في الجزائر.

وكان البرلمان الأوروبي قد صادق، في 16 من يناير /كانون الثاني الماضي، على الاتفاق الزراعي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، الذي مدد بموجبه التفضيلات الجمركية، لتشمل أيضًا المنتجات المنحدرة من الصحراء.

وأعقب القرار زيارة في اليوم ذاته لرئيسة الدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني للاحتفال بالرباط بهذا الانتصار القانوني والسياسي مع شركائها

و جرت المصادقة على اتفاق الصيد البحري، في 12 من فبراير /شباط الجاري،  تلاه قرار قضائي لا رجعة فيه، أصدرته محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي بلوكسمبورغ، التي رفضت طعنًا تقدمت به جبهة البوليساريو التي حاولت من خلاله إلغاء التفويض الممنوح في أبريل /نيسان الماضي لمجلس الاتحاد الأوروبي للتفاوض بشأن اتفاق الصيد البحري.

قد يهمك أيضًا:

السعودية ترد على مجلس الشيوخ الأميركي بشأن خاشقجي

الكونغرس يفشل في تعيين دافيد فيشر سفيرًا لأميركا في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترحيب مغربي بقرار عدم استبعاد الصحراء من المساعدات الأميركية ترحيب مغربي بقرار عدم استبعاد الصحراء من المساعدات الأميركية



GMT 18:21 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف حرم مانديلا نيجيريا من اللعب في كأس إفريقيا 1996
المغرب الرياضي  - كيف حرم مانديلا نيجيريا من اللعب في كأس إفريقيا 1996

GMT 09:32 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

إسبانيول يحقق انتصارا ثمينا أمام بلباو في الدوري الإسباني
المغرب الرياضي  - إسبانيول يحقق انتصارا ثمينا أمام بلباو في الدوري الإسباني

GMT 09:07 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بريميرليغ يشيد بصلاح ومرموش بعد الفوز علي زيمبابوى
المغرب الرياضي  - بريميرليغ يشيد بصلاح ومرموش بعد الفوز علي زيمبابوى

GMT 06:59 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أكادير تتعاقد مع المدرب السكتيوي

GMT 13:15 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفنتوس يخطط لضربة مزدوجة مع مينو رايولا
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports

RUE MOHAMED SMIHA, ETG 6 APPT 602, ANG DE TOURS, CASABLANCA, MOROCCO.

Beirut Beirut Lebanon