أعلن مدير المركز الوطني لتحاقن الدم محمد بنعجيبة  أن الحملة الوطنية للتبرع بالدم مكنت إلى حدود 30 آب/ أغسطس الماضي من جمع 11 ألف و 487 كيسًا من الدم، أي ما يعادل أزيد من 70 % من الهدف المتوخى.وصرح بنعجيبة، في حديث ليومية (ليكونوميست) نشرته اليوم الاثنين، إن الهدف من الحملة تمثل في تعويض مخزون أكياس الدم بشكل سريع وهو 16 ألف كيس من الدم، ضرورية لتغطية  الحاجات العاجلة لمدة ثلاثة أسابيع.
وأوضح أن المراكز التي كانت تشكو عجزًا بهذا الخصوص سجلت المعدل الأكثر ارتفاعًا عبر تجميع 6 آلاف و873 كيسًا من الدم، وهو ما يمثل 59%من مجموع ما تم تجميعه، مضيفًا أن عدد المتبرعين تزايد بوتيرة متسارعة بعد أن تفضل الملك محمد السادس بالتبرع بالدم في مدينة تطوان.
ومن جانب آخر، اعتبر بنعجيبة أن أحد أكبر التحديات تتمثل في  تدبير مخزون الدم تتمثل في أمد الاحتفاظ بهذه المادة (42 يوما بالنسبة لمركز الكريات الحمراء وسنة بالنسبة للبلازما و5 أيام بالنسبة لمركز الصفائح).
وتابع أن التحدي لا يكمن في تعبئة المتبرعين بالدم فحسب، ولكن أيضا في تنظيم عملية تحديد الحاجات بما يسمح بالتوفر الدائم على هذه المواد وبشكل يأخذ بعين الاعتبار مدة التخزين هذه.
وألح مدير المركز الوطني لتحاقن الدم على ضرورة انتظام وتيرة التبرع بالدم من أجل التمكن أولا من تأمين إنتاج أمثل للعناصر الثلاثة المكونة للدم، ثم المحافظة عليها بهدف الإستجابة للحاجيات، موضحا أن الأمر يتعلق هنا في أحد أهداف المخطط الاستراتيجي 2012 – 2016 للمركز الوطني لتحاقن الدم.