دراسة توضح حقيقة حساسية الغذاء وطبيعة التوتر لدى الأطفال
آخر تحديث GMT 10:38:14
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 10:38:14
المغرب الرياضي  -

321

لأنهم يتعرضون لحالة مريرة يحتمل أن تهدّد حياتهم

دراسة توضح حقيقة حساسية الغذاء وطبيعة التوتر لدى الأطفال

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - دراسة توضح حقيقة حساسية الغذاء وطبيعة التوتر لدى الأطفال

حساسية الغذاء تُسبب التوتر لدى الأطفال
لندن - كاتيا حداد

أظهرت الأبحاث الجديدة أن الأطفال ممن يعانون من الحساسية الغذائية، هم أكثر عرضة للقلق والخوف، من عدم تقبل المجتمع لهم أو الشعور بالمهانة، ووجد أن حوالي 57 في المئة من الشباب ممن يعانون من هذه الحساسية، لديهم أعراض القلق مقابل وجود 48 في المئة من الأطفال، لديهم القلق دون المرتبط بحساسية الطعام، ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون بسبب شعور الشباب، الذين يعانون من حساسية بأنهم مختلفين عن أقرانهم، وكذلك يعانوا من المشاعر المثيرة للقلق لأنهم يتعرضون لحالة مريرة يحتمل أن تهدّد حياتهم.

يقول المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور ريني غودوين من جامعة كولومبيا: "التحكم في حساسية الطعام يمكن أن يكون مكلفًا، سواء من حيث تسوق المواد الغذائية، وإعداد وجبة معينة، وكذلك الحقن بالأدرينالين، والذي ينتهي مفعوله سنويًا، وهذه المتطلبات يمكن أن تؤدي إلى مستويات أعلى من القلق بالنسبة لأولئك الذين لديهم موارد مالية، أقل ومن ثم يزيد أعراض القلق لدى الأطفال".

وتؤثر الحساسية الغذائية على ما يصل إلى 8 في المئة، من الأطفال في الولايات المتحدة، وقام باحثون من جامعة كولومبيا بتحليل 80 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 4 و 12 سنة، مع وبدون الحساسية الغذائية، كما تم تقييم مقدمي الرعاية لهم، تم استبعاد الأطفال الذين يعانون من الربو من الدراسة لأنها أكثر عرضة للمعاناة من اضطرابات القلق والمزاج.

 وكشفت النتائج أن الأطفال الذين يعانون من حساسية الطعام هم أكثر عرضة للقلق والخوف من الرفض الاجتماعي والإذلال، ولا ترتبط الحساسية الغذائية مع الاكتئاب عند الأطفال، أو القلق أو الاكتئاب في مقدمي الرعاية، ومع ذلك، يجادل الباحثون أن هذا قد يكون لأن المشاركين في الدراسة كانوا صغارا والاكتئاب عادة ما يكون بداية في وقت لاحق من القلق، وقال الدكتور غودوين: "سيكون من المفيد لدراسة هذه العلاقات بين كبار السن المراهقين والشباب الذين يعانون من الحساسية الغذائية الذين هم في ذروة المخاطر لظهور الاكتئاب، وخاصة لأن القلق في وقت مبكر يرتبط مع زيادة المخاطر لظهور الاكتئاب في وقت لاحق".

وأضاف "هناك عدد من التفسيرات المحتملة للعلاقة التي وجدت بين تشخيص الحساسية الغذائية وزيادة مشكلات القلق الاجتماعي في هذه العينة من المرضى الأطفال، واختتم حديثه "إن التحكم في حالة مرضية يحتمل أن تكون مهددة للحياة قد تكون مثيرة للقلق، وقد يشعر بعض الأطفال بقلق اجتماعي متزايد حول كونهم" مختلفين "عن الأطفال الآخرين تبعا لسنهم وحول كيفية إدارة الحساسية الغذائية من قبل البالغين في بيئة معينة"، ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة طب الأطفال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح حقيقة حساسية الغذاء وطبيعة التوتر لدى الأطفال دراسة توضح حقيقة حساسية الغذاء وطبيعة التوتر لدى الأطفال



GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

مرموش ضمن أفضل مهاجمي العالم قبل أمم أفريقيا
المغرب الرياضي  - مرموش ضمن أفضل مهاجمي العالم قبل أمم أفريقيا

GMT 10:36 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

فناربخشة يكتسح قونيا سبور برباعية في الدوري التركي
المغرب الرياضي  - فناربخشة يكتسح قونيا سبور برباعية في الدوري التركي

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 12:36 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

أولمبياد طوكيو 2020 حلم "فينوس وليامز"

GMT 03:54 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة الموت تخطف الأنظار في قرعة كأس العالم 2026

GMT 12:39 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس المغرب الفاسي يتمسك بالمدرب رغم التعثرات
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports

RUE MOHAMED SMIHA, ETG 6 APPT 602, ANG DE TOURS, CASABLANCA, MOROCCO.

Beirut Beirut Lebanon